مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء يستعرض الخطط المستقبلية لتلبية الطلب على الطاقة وتحسين كفاءة المحطات
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
2025-05-05Belalسابق الاتحاد الأوروبي: انخفاض طلبات لجوء السوريين في أوروبا إلى أدنى مستوى لها انظر ايضاً الاتحاد الأوروبي: انخفاض طلبات لجوء السوريين في أوروبا إلى أدنى مستوى لهابروكسل-سانا أعلنت وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم، انخفاض عدد طلبات
آخر الأخبار 2025-05-05الاتحاد الأوروبي: انخفاض طلبات لجوء السوريين في أوروبا إلى أدنى مستوى لها 2025-05-05تركيب منظومتي طاقة بديلة في مبنى مديرية تربية حماة 2025-05-05الدفاع المدني ينظم ندوة تعريفية للموجهين التربويين حول السلامة المهنية 2025-05-05مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين: الاعتداءات الإسرائيلية والتدخلات الخارجية تزعزع استقرار سوريا 2025-05-05وزارة التربية والتعليم تصدر قراراً بتفويض المحافظين كل في نطاق محافظته بصلاحيات وزير التربية 2025-05-05وزير الاتصالات يبحث مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية سبل تعزيز التعاون في مجال التحوّل الرّقمي 2025-05-05اجتماع في وزارة الاقتصاد والصناعة لمناقشة استكمال مشروع أتمتة السجل الصناعي 2025-05-05انطلاق البث الرسمي لقناة الإخبارية السورية بهويتها البصرية الجديدة، على قمر “النايلسات” وفق الترددين 12303 H 27500 و11938 V 27500، والقمر “سهيل سات” على التردد 11310 بالإضافة لتقنية الـ IPTV ومنصات على السوشال ميديا الخاصة بالقناة 2025-05-05أكثر من 5500 مراجع لمشفى الحولة الوطني خلال شهر نيسان 2025-05-05جرمانا… نموذج للتلاحم والتعايش السلمي
صور من سورية منوعات تطبيق موبايل يوصل صوت الصم للحصول على خدمات الإسعاف 2025-04-27 صفائح لعضلة القلب من الخلايا الجذعية… خطوة نحو العلاج الأول من نوعه في العالم 2025-04-17فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المنازل في عدن تتحول الى افران نتيجة انعدام الكهرباء
الناس في عدن لم يغمض لهم جفن، ولم يعرفوا للراحة سبيلاً..غابت الكهرباء، فخلَّفت وراءها لهاث الأجساد، وبكاء الأطفال، وزفرات الشيوخ، وأنين المرضى تحت وطأة الحر والعجز.
أطفالٌ صغار تشبثوا بملابسهم المبللة، يصرخون دون وعي، لا يدركون ما يحدث، سوى أنهم يُعذَّبون بصمت.
وشيوخٌ أفنوا أعمارهم فوق تراب هذه المدينة، ضاقت أنفاسهم، وجف ريقهم، وناموا – إن ناموا – كمن يُصارع الموت على فراش من نار..أما المرضى، فقد كانت ليلتهم قطعة من جحيم...عدن تتأوَّه في صمت، وتئن تحت وطأة الحر وقسوة الإهمال.
وتشهد مدينة عدن جنوبي اليمن أزمة كهرباء غير مسبوقة تدفع بالمواطنين إلى افتراش الشوارع والأزقة هربًا من حرارة منازلهم التي تحولت إلى "أفران" بفعل الانقطاعات المتكررة والطويلة، والتي تتجاوز في بعض المناطق 15 ساعة يوميًا، وفقًا لسكان محليون.
وتُظهر صور متداولة مشاهد مؤثرة لأطفال وكبار السن يفترشون الأرصفة وتحت الجدران بحثًا عن نسمات هواء تخفف عنهم وطأة الحر الشديد، في ظل ظروف بيئية صعبة ومهملة، هذا الوضع المأساوي انعكس في موجة من المظاهرات الغاضبة التي اندلعت في عدة مناطق بعدن، بما في ذلك المنصورة والشيخ عثمان وخور مكسر وكريتر. وفي يونيو الماضي، تجمهر مواطنون أمام بوابة قصر معاشيق مطالبين بتوفير الخدمات الأساسية وتحسين الأوضاع المعيشية ووضع حد لأزمة الكهرباء، مؤكدين أن "صبرهم على الحكومة بدأ ينفد".
تتفاقم الأزمة أيضًا بسبب اعتماد معظم المحطات على وقود الديزل الباهظ الثمن، وهو وقود لا يُستخدم حتى في الدول الخليجية النفطية. كما أن تقطع إمدادات الوقود الخام غير المنتظمة من حضرموت وشبوة ومأرب يزيد من حدة الأزمة.
وتُشير معلومات إلى أن عدن تحتاج إلى حوالي 600 ميجاوات يوميًا لتلبية الطلب على الكهرباء، في حين أن الطاقة التوليدية المتاحة حاليًا لا تتجاوز في أفضل الأحوال 138 ميجاوات.
إلى جانب ظاهرة افتراش الشوارع، برزت ظاهرة مقلقة أخرى وهي تأجير أسطح المنازل للجيران بهدف استخدامها كمواقع لتركيب منظومات الطاقة الشمسية، في ظل عجز الكهرباء الحكومية.
ويلجأ بعض السكان إلى هذه الخطوة لتوليد الكهرباء بشكل بديل، بينما يلجأ آخرون لاستئجار الأسطح للسكن في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار الإيجارات. تعكس هذه الظواهر تفاقم الضغوط المعيشية على سكان عدن، وسط اتهامات للحكومة بتجاهل المطالب الشعبية لتحسين الخدمات المتدهورة.