توصيات جديدة لعلاج أسنان الأطفال بالمسكنات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نصحت إرشادات جديدة تبنتها جمعية طب الأسنان الأمريكية باستخدام مسكنات الأسيتامينوفين، أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين، كعلاجات الخط الأول لآلام الأسنان قصيرة المدى لدى الأطفال دون سن 12 عاماً.
مسكنات الأسيتامينوفين وأيبوبروفين آمنة لعلاج آلام الأسنان للطفل دون 12 عاماً
ووفقاً للمبادئ التوجيهية، عندما يتم إعطاء الأسيتامينوفين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بتوجيه من طبيب الأسنان، فإن خطر الضرر على الأطفال من أي من الدواءين يكون منخفضاً.
ويتوافق هذا التوجيه مع توصيات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعام 2017، والتي منعت استخدام مواد أفيونية مثل الكوديين والترامادول لدى الأطفال دون سن 12 عاماً، بحسب "مديكال إكسبريس".
وقال الدكتور بول مور رئيس لجنة المبادئ التوجيهية: "في حين أن وصف المواد الأفيونية للأطفال أصبح أقل تواتراً بشكل عام، فإن هذا المبدأ التوجيهي يضمن أن كلاً من أطباء الأسنان وأولياء الأمور لديهم توصيات قائمة على الأدلة لتحديد العلاج الأنسب لألم الأسنان".
وأضاف: "يمكن للآباء ومقدمي الرعاية الصحية أن يشعروا بالارتياح لأن الأدوية المتاحة على نطاق واسع ليس لها إمكانية إساءة الاستخدام، وهي آمنة وفعالة لمساعدة أطفالهم على الحصول على الراحة من آلام الأسنان قصيرة المدى".
ويحتاج الأطفال إلى مسكنات بعد جراحات الفم، وخلع الأسنان، ولتخفيف ألم الأسنان الحاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
المصدر الحقيقي للنقرس
#سواليف
كشف بحث علمي أن العوامل الوراثية تلعب دورا أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا، في الإصابة بمرض النقرس المؤلم، متحديا الفكرة الشائعة التي تربط المرض بشكل أساسي بنمط الحياة غير الصحي.
وقام فريق بحثي بتحليل بيانات جينية ضخمة شملت 2.6 مليون شخص، من بينهم أكثر من 120 ألفا مصابين بالنقرس. وبمقارنة الشفرات الجينية، حدد العلماء 377 منطقة في الحمض النووي مرتبطة بزيادة خطر الإصابة، 149 منها لم تكن معروفة سابقا.
ووصف البروفيسور توني ميريمان، عالم الأوبئة من جامعة أوتاغو بنيوزيلندا، النتائج بقوله: ” #النقرس #مرض_مزمن له #أساس_وراثي قوي، وليس خطأ الشخص المصاب. علينا دحض الخرافة القائلة بأنه ناتج فقط عن النظام الغذائي أو نمط الحياة”.
ويحدث النقرس عندما ترتفع #مستويات حمض البوليك في الدم، مكونة بلورات حادة في #المفاصل تسبب ألما شديدا عند مهاجمة الجهاز المناعي لها. وأظهر البحث أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في كيفية استجابة المناعة ونقل #حمض_البوليك في الجسم.
ورغم توفر علاجات فعالة، يحذر الباحثون من أن الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض تمنع العديد من المصابين من طلب العلاج المناسب.
مقالات ذات صلةوأكد ميريمان: “هذه المفاهيم الخاطئة تسبب الخجل، ما يجعل البعض يعاني بصمت بدلا من الحصول على الأدوية الوقائية التي يمكن أن تمنع الألم”.
ويأمل الفريق البحثي أن تؤدي هذه الاكتشافات إلى تطوير علاجات جديدة وأكثر فاعلية، مشيرين إلى أن بعض الأدوية الحالية قد تكون قابلة لإعادة الاستخدام لعلاج النقرس.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Genetics، وهي تشكل خطوة مهمة في فهم أحد الأمراض التي عانت البشرية منها لقرون، وتفتح آفاقا جديدة لتحسين حياة الملايين المصابين به حول العالم.