مدير عام المستشفيات الميدانية بغزة:العدو الصهيوني يقتل طفلًا كل 40 دقيقة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
يمانيون../
كشف مدير عام المستشفيات الميدانية بغزة مروان الهمص، عن استشهاد أكثر من 16 ألف طفل في قطاع غزة، منذ بداية جريمة الإبادة الصهيونية في 7 أكتوبر 2023.
وقال الهمص، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، إن ذلك يعني استشهاد طفل كل 40 دقيقة، منذ 17 شهرًا.
وأضاف أن 908 أطفال فلسطينيين استشهدوا قبل أن يكملوا عامهم الأول، و311 طفلًا وُلدوا واستشهدوا خلال جريمة الإبادة الصهيونية بقطاع غزة.
ولفت الهمص إلى توثيق استشهاد أطفال فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على حصص غذائية من التكيات الخيرية، بقصف مباشر نفذه الجيش الصهيوني .
وقال إن الحصار الصهيوني وإغلاق المعابر منذ أكثر من شهرين فاقما الأوضاع الصحية، حيث أُغلقت مراكز الرعاية الأولية نتيجة القصف أو لوجودها ضمن مناطق الإخلاء، ما حرم آلاف الأطفال والحوامل من الرعاية الطبية الأساسية.
وأشار الهمص إلى وصول نسبة انعدام الأدوية الخاصة بصحة المرأة والطفل إلى 51 بالمئة، خصوصًا المكملات الغذائية والفيتامينات والتطعيمات وحليب الأطفال.
ولفت إلى أن تطعيمات شلل الأطفال لا تزال ممنوعة من الدخول، مما يهدد بانهيار الجهود الوقائية التي بذلتها الوزارة.
وأضاف الهمص أن الاعتماد على وجبة واحدة غير مكتملة يوميًا سبب لكثير من الأطفال الهزال وسوء التغذية، “بينما حُرموا من مياه الشرب الآمنة والغذاء الصحي نتيجة استهداف العدو للبنية التحتية ومنع دخول المساعدات”.
وتُواصل قوات العدو الإسرائيلي، استئناف جريمة الإبادة الجماعية والتجويع ضد المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ 49 على التوالي، تزامنًا مع فرض حصار مُطبق على القطاع بإغلاق المعابر كافة ومنع إدخال الدواء والمساعدات الإنسانية والغذاء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صنعاء ترد على الاتحاد الأوروبي: حماية الكيان الصهيوني جريمة والتضامن مع غزة موقف لا تراجع عنه
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية في حكومة التغيير ما وصفته بالمغالطات الفادحة التي تضمنتها استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن، معتبرةً أن تلك المواقف تكشف ازدواجية المعايير وتواطؤاً صريحاً مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وفي بيان شديد اللهجة، أكدت الوزارة أن من يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويقوض حرية الملاحة والتجارة العالمية، هو الكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بدعم عسكري مباشر من أمريكا والدول الأوروبية، وليس اليمن الذي يمارس حقه المشروع في الدفاع عن القضايا العادلة للأمة.
وأوضح البيان أن من المفترض بالاتحاد الأوروبي أن يوجّه مواقفه نحو وقف جرائم الحرب والانتهاكات المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني، لا أن يتباكى على تهديدات الملاحة في حين أنه شريك فعلي في العدوان على غزة واليمن، سواء من خلال التسليح أو التغطية السياسية.
وشددت الخارجية على أن قرار حظر الملاحة لا يستهدف سوى السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، وقد جاء كرد ديني وإنساني وأخلاقي بعد فشل المجتمع الدولي – بما فيه الاتحاد الأوروبي – في إيقاف المجازر المستمرة بحق الفلسطينيين منذ أكثر من 19 شهراً.
وأضافت أن الموقف اليمني يتسق تماماً مع قواعد القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على ضرورة احترام الدول لهذا القانون وضمان احترامه من قبل الآخرين، مؤكدة أن استهداف السفن الصهيونية هو امتداد لمعركة الشعب اليمني الحرة في نصرة فلسطين.
كما شددت الوزارة على التزام الجمهورية اليمنية بأمن البحر الأحمر، ورفضها المطلق لتحويله إلى ساحة صراع تخدم مصالح قوى استعمارية دخيلة، مطالبة بحصر مسؤولية حماية المياه الإقليمية على الدول المشاطئة دون تدخل أجنبي.
وبيّنت الوزارة أن الوضع الإنساني في اليمن، الذي يتذرّع به الاتحاد الأوروبي، هو نتيجة مباشرة للحصار والعدوان الأمريكي – السعودي – الصهيوني المستمر منذ أكثر من عقد، إضافة إلى تسييس المساعدات وحرمان الشعب اليمني منها عقاباً له على مواقفه المبدئية من قضية فلسطين.
واختتمت الخارجية بيانها بالتأكيد أن اليمن ماضٍ في موقفه الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، بما في ذلك الاستمرار في حظر الملاحة البحرية والجوية تجاه الكيان الصهيوني، حتى ينتهي العدوان الغاشم وتُرفع الحصارات الجائرة عن غزة.