بوست ميغان ماركل يُشعل غضب القصر الملكي وسط تصعيد الأمير هاري
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
في حلقة جديدة من التوتر المستمر بين الأمير هاري والعائلة المالكة البريطانية، أثارت ميغان ماركل جدلاً واسعًا بعد نشر صورة نادرة للأمير برفقة طفليه في حديقة منزلهما في مونتيسيتو، وذلك عبر حسابها على إنستغرام, ورغم بساطة الصورة الظاهرة، اعتبرها مراقبون “استفزازية” وجاءت في توقيت حساس للغاية.
الصورة تزامنت مع تصعيد الأمير هاري لهجماته الإعلامية، حيث اتهم والده الملك تشارلز وشقيقه الأمير ويليام بالتواطؤ السياسي ضده، في تصريحات وُصفت من داخل القصر بـ”المؤامرة الجديدة”, وجاءت هذه التصريحات بينما تحتفل المملكة بذكرى انتصار أوروبا في الحرب العالمية الثانية، مما زاد من حدة التوتر.
وصف مصدر مقرب من العائلة المالكة الصورة بأنها “غير بريئة”، معتبرًا أنها محاولة من ميغان لتوجيه رسالة ضمنية، وإبقاء الأضواء مسلطة عليهما في وقت تشهد فيه العائلة تحديات كبيرة على الصعيدين العام والخاص. وذهب آخرون إلى اعتبار أن ميغان تدفع هاري نحو مزيد من التصادم حفاظًا على مكانتها، خصوصًا مع اقتراب إطلاق مشاريعها التجارية.
من جهة أخرى، تستمر أزمة الأمير هاري مع وزارة الداخلية حول الحماية الأمنية داخل المملكة المتحدة، بعد أن خسر استئنافه الأخير للحصول على حراسة خاصة ممولة من الدولة.
ويرى مراقبون أن احتمالات المصالحة أصبحت بعيدة، وأن العلاقة بين هاري والعائلة المالكة وصلت إلى نقطة يصعب العودة منها. وبحسب مصدر مطلع: “الملك لا يكره ابنه، لكنه يرى أن الاستمرار في هذا النهج هو خيانة يصعب تجاوزها.”
في ظل هذه التطورات، يترقب الجميع الخطوة القادمة من دوق ودوقة ساسكس، بينما يظل القصر في حالة من الحذر والتوتر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمير هاري إنستغرام الملك تشارلز الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
احتفالًا بـ العام الهجري .. متحف المنيل يستعرض قطعًا أثرية مميزة | شاهد
عرض متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل مجموعة أثرية مميزة من المقتنيات الإسلامية، وذلك في إطار الاحتفال بالعام الهجري الجديد، حيث اختيرت القطع لارتباطها بهذه الذكرى.
وأوضحت إدارة متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل أن القطع المعروضة تضم مخطوط "نسب الأنبياء"، وإحدى شعرات الرسول صلى الله عليه وسلم، وعددًا من السُبَح المميزة، بالإضافة إلى العديد من القطع الأخرى الفريدة.
يُذكر أن المتحف يُعد أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، وقد بدأت فكرة تحويله إلى متحف بعد وفاة الأمير، تحقيقًا لوصيته.
تم إغلاق القصر عام 2005، وأُعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أُعيد افتتاح متحف الصيد الملحق بالقصر عام 2017.
بدأ الأمير محمد علي توفيق في بناء القصر عام 1903، ويتكون من: سراي الإقامة، سراي الاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، وجميعها تقع داخل سور ضخم شُيّد على طراز حصون القرون الوسطى. أما باقي مساحة القصر، فقد خُصّصت لتكون حديقة تضم عددًا من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.
ويضم المتحف ما يقرب من 4730 قطعة أثرية فريدة، تعكس صورة حية لما كانت عليه حياة أمراء الأسرة الملكية في مصر آنذاك، من بينها تحف نادرة مثل: السجاد، والأثاث، والمناضد العربية المزخرفة، والصور، واللوحات الزيتية لكبار الفنانين، والمجوهرات، والنياشين.