في حلقة جديدة من التوتر المستمر بين الأمير هاري والعائلة المالكة البريطانية، أثارت ميغان ماركل جدلاً واسعًا بعد نشر صورة نادرة للأمير برفقة طفليه في حديقة منزلهما في مونتيسيتو، وذلك عبر حسابها على إنستغرام, ورغم بساطة الصورة الظاهرة، اعتبرها مراقبون “استفزازية” وجاءت في توقيت حساس للغاية.

الصورة تزامنت مع تصعيد الأمير هاري لهجماته الإعلامية، حيث اتهم والده الملك تشارلز وشقيقه الأمير ويليام بالتواطؤ السياسي ضده، في تصريحات وُصفت من داخل القصر بـ”المؤامرة الجديدة”, وجاءت هذه التصريحات بينما تحتفل المملكة بذكرى انتصار أوروبا في الحرب العالمية الثانية، مما زاد من حدة التوتر.


وصف مصدر مقرب من العائلة المالكة الصورة بأنها “غير بريئة”، معتبرًا أنها محاولة من ميغان لتوجيه رسالة ضمنية، وإبقاء الأضواء مسلطة عليهما في وقت تشهد فيه العائلة تحديات كبيرة على الصعيدين العام والخاص. وذهب آخرون إلى اعتبار أن ميغان تدفع هاري نحو مزيد من التصادم حفاظًا على مكانتها، خصوصًا مع اقتراب إطلاق مشاريعها التجارية.


من جهة أخرى، تستمر أزمة الأمير هاري مع وزارة الداخلية حول الحماية الأمنية داخل المملكة المتحدة، بعد أن خسر استئنافه الأخير للحصول على حراسة خاصة ممولة من الدولة.

ويرى مراقبون أن احتمالات المصالحة أصبحت بعيدة، وأن العلاقة بين هاري والعائلة المالكة وصلت إلى نقطة يصعب العودة منها. وبحسب مصدر مطلع: “الملك لا يكره ابنه، لكنه يرى أن الاستمرار في هذا النهج هو خيانة يصعب تجاوزها.”


 

في ظل هذه التطورات، يترقب الجميع الخطوة القادمة من دوق ودوقة ساسكس، بينما يظل القصر في حالة من الحذر والتوتر


 

طباعة شارك الأمير هاري إنستغرام الملك تشارلز

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمير هاري إنستغرام الملك تشارلز الأمیر هاری

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم

 

تحدث الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد عن كواليس المرحلة التي تولّى فيها السلطة في جنوب اليمن، كاشفاً تفاصيل سياسية وشخصية، وموضحاً أسباب وصفه القصر الرئاسي آنذاك بـ«القصر المشؤوم».

وأوضح علي ناصر، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الوصف أطلقه بعد فترة إقامة الرئيس الأسبق قحطان الشعبي في القصر، مؤكداً أنه لم يسكنه يوماً، كما لم يقم فيه الرئيس سالم ربيع علي، إذ كان الأخير يقيم في مقر آخر داخل الرئاسة.

وأشار إلى أن القصر لم يكن فخماً مقارنة بالقصور التي شُيّدت في عدن أو تلك التي شاهدها خارج اليمن، لافتاً إلى أن امتناعه عن السكن فيه لم يكن بدافع التشاؤم، بل لأنه كان يملك منزلاً بسيطاً أقام فيه منذ توليه رئاسة الوزراء واستمر فيه لاحقاً.

وأكد علي ناصر أن قيادات الجنوب آنذاك لم تسعَ وراء المظاهر أو الفخامة، قائلاً: «لم يمتلك أيٌّ من المسؤولين بيوتاً فاخرة أو أرصدة في الخارج، بل كان رصيدنا الحقيقي تاريخنا النضالي وسمعتنا السياسية».

وفي الشأن السياسي، تطرق الرئيس الأسبق إلى الخلافات التي نشبت حول الصلاحيات بين عبد الفتاح إسماعيل، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، وسالم ربيع علي رئيس الجمهورية، في وقت كان يشغل فيه هو منصب رئيس الوزراء، موضحاً أن مجلس الرئاسة كان يتكوّن من ثلاثة أشخاص.

وأضاف أن استمرار الخلافات منذ اليوم الأول، مع التأثر بتجارب المعسكر الاشتراكي ولا سيما السوفييتي، دفعه إلى القناعة بأن توحيد الصلاحيات بيد عبد الفتاح إسماعيل كان الخيار الأنسب لتحقيق الاستقرار.

وأشار إلى أن هذا التوجه أسفر، في نهاية عام 1978، عن تولي عبد الفتاح إسماعيل رئاسة الدولة إلى جانب منصبه الحزبي، في محاولة لإنهاء دوامة التغييرات السياسية التي أنهكت البلاد، من عهد قحطان الشعبي مروراً بسالم ربيع علي.

ويُذكر أن علي ناصر محمد شغل منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين، وتولى رئاسة مجلس الرئاسة بين يونيو وديسمبر 1978، ثم عاد رئيساً للجمهورية في أبريل 1980 عقب استقالة عبد الفتاح إسماعيل.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: من يقف وراء سياسة ترامب الخارجية المعادية لأوروبا؟
  • «أسلوب القلعة الحمراء يتوافق مع طموحي».. تصريحات نارية من مدرب الأهلي عقب مواجهة الجيش الملكي
  • الأردن.. الأميرة رجوة الحسين تحضن ولي العهد بصورة الملك والعائلة تنشرها الملكة رانيا العبدالله
  • واشنطن بوست: الدعم السريع تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فدية
  • علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
  • لعبة Hogwarts Legacy المستوحاة من هاري بوتر تصدر مجاناً
  • إضاءة شجرة الميلاد في القصر الجمهوري
  • الأمير هاري يحاول كسب ود جينيفر لوبيز وسط منافسة مع شقيقه الأمير ويليام
  • هاري ستايلز يخوض معركة قانونية بملايين الدولارات لوقف استغلال اسمه تجاريًا
  • الأمير فيصل بن سلمان يرأس الاجتماع الرابع لمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية