ذكر يغفر ذنوبك ولن يأخذ منك دقيقة.. ردده عن الاستيقاظ من النوم
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية عن ذكر يغفر الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر ولن يأخذ من وقتك دقيقة.
وقالت: إن الذكر من أفضل القربات التى يتقرب بها العبد إلى الله، وقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم، على ذكر الله سبحانه وتعالى في كل وقت وحين.
وأشارت إلى أن النبي علمنا ذكر نردده عند الاستيقاظ من النوم يكون سببا لأن يغفر لله لنا ذنوبنا ولو كانت مثل زبد البحر، وهذا فضل عظيم لمن عمل به.
وأوضحت هذا الذكر وقالت: ورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ حِينَ رَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ رُوحَهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” إلا غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
عبادة تغفر الذنوب
من جهته، كشف الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، عن عبادة طيبة إذا فعلت بحق؛ سيغفر الله لمن قام بها ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
وقال «جبر» إن الذنب تشمل الكبائر، والصغائر تشمل السيئات، ومن تُكفر هي الصغائر، والذنوب تحتاج توبة، فكأنك إذا صليت خلف الإمام ووصلت لهذه المرحلة وقلت :"ربنا ولك الحمد" تمت توبتك وندمك، ويغفر لك حتى ما تقدم من ذنبك من كبائر.
وأضاف يسرى جبر، إنه إذا غفر الله لك الكبائر؛ فإن الصغائر من باب أولى، وهذا يدل على فضل الصلاة فى حياة المؤمن، والأمر كله من محض الله، فهو يعامل أهل الأيمان بالفضل والكرم وأهل الخزيان بالعدل.
دعاء يقال عند لبس الثياب يكفر الذنوبقالت دار الإفتاء المصرية، إنه ورد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- دعاءً يقال عند لبس الثياب يكفر ذنوب العبد؛ لذا يعد من الأدعية المستحب المداومة على ذكرها عند ارتداء الملابس خاصة الجديدة منها.
ونشرت« الإفتاء» فى بيانها فضل الدعاء عند لبس الثياب، حديثًا لمعاذ بن أنس- رضى الله عنه - أن رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ، غَفَرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
وكان النبي - صلى الله عليه وسلم- إذا لبس قميصًا ثوبًا أو رداءً او عمامة يقول :«اللهم إني أسألك من خيره وخير ما هو له، وأعوذ بك من شره وشر ما هو له».
وروى عن أبى سعيد الخدري - رضي الله عنه- أنه قال :« كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا استجد ثوبًا سماه باسمه عمامة أو قميصًا ورداءً ثم يقول: اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه ، أسألك خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء ولو کانت مثل زبد البحر صلى الله علیه وسلم الله ل ر الله
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: الأمين العام عليه أن يأخذ في حساباته مصلحة الجامعة العربية وليس دولة واحدة
علق الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على تبقي عام واحد في ولايته كأمين عام للجامعة قائلاً: "العام المقبل سيكون الأخير لي في رئاسة الجامعة العربية."
وعن أول شيء سيقوم به فور انتهاء ولايته، قال خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "في 30 يونيو 2026، سأجلس مع الأمين العام القادم وألقنه كامل مشاهداتي والشخصيات والظروف التي سوف يتعامل معها."
وعن أهم العوائق التي واجهته في منصبه، قال: "العمل مع 22 دولة تحت مظلة الجامعة العربية صعب، وهو أمر يشبه سلكًا مشدودًا.
على الإنسان أن يجامل ويستمع لرغبات الجميع ويحاول أن يتفهم وجهات نظرهم."
وأشار إلى أن الأمين العام يجب أن يأخذ في حساباته مصلحة الجامعة العربية والدول الأعضاء، وليس مصلحة دولة واحدة فقط.
وعن كيفية تعامله مع بعض الدول القوية التي ترغب في فرض رأيها داخل الجامعة، قال: "يجب احترام عضوية جميع الدول في الجامعة العربية، والتكافؤ والمساواة بين الجميع. كل الدول تجلس على قدم المساواة."
مؤكدًا: "مهما كانت قوة الدولة، فإنها تمثل في الجامعة العربية بصوت واحد مثل باقي الدول، لأنه لا يوجد في الجامعة العربية حق "الفيتو" لبعض الدول."
وردًا على سؤال الحديدي حول الفرق بين سنوات عمله في الخارجية ومنصبه الحالي كأمين عام للجامعة العربية، قال أبو الغيط: "الأمر مختلف. وزير خارجية أي دولة عليه أن يدافع عن مصالح بلاده بشكل غير مسبوق."
وشدد قائلاً: "من يقرأ كتاب 'شاهد على الحرب والسلام' يكتشف أن الدبلوماسي عمومًا يكلف بمهام قد تجعله نقطة قتال في الخارج."