الصين تتعهد على تطوير سيارة خارقة أفضل من فيراري SF90
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
في خطوة جريئة نحو دخول عالم السيارات الخارقة، تعمل شركة جريت وول موتورز (GWM) الصينية على تطوير أول سيارة سوبركار لها منذ خمس سنوات، مستهدفة منافسة عمالقة الصناعة مثل فيراري.
في خطوة نادرة من الشفافية، كشف "وو"، أحد كبار مسئولي شركة GWM الصينية، عن كواليس مشروع رياضي طموح لا يزال طي الكتمان منذ أكثر من 5 سنوات، وذلك خلال مقابلة حصرية مع مدون صيني مهتم بعالم السيارات.
ورغم الحماس الكبير الذي رافق المشروع منذ انطلاقته، إلا أن الطريق نحو خط الإنتاج لم يكن مفروشًا بالورود.
بحسب ما صرح به "وو"، استعانت الشركة بخبير أوروبي متمرس، جرى استقدامه خصيصًا إلى الصين، بهدف تطوير سيارة أفضل من فيراري واختبار قدراتها على أشهر الحلبات العالمية وأكثرها تحديًا: حلبة نوربورجرينج الألمانية.
أرادت شركة GWM الصينية البرهنة على أن سياراتها قادرة على مقارعة الكبار في قلب أوروبا، ميدان الاختبار الحقيقي لعشاق الأداء العالي.
تحديات في التصنيعأحد أبرز التحديات التي تواجه GWM في هذا المشروع هو إنتاج هياكل من ألياف الكربون، حيث أقرّ وو هوشياو، كبير مسئولي التكنولوجيا في الشركة، بوجود صعوبات في تصنيع هذه الهياكل، بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بتقليل التكاليف، مما أدى إلى تأخير الإعلان الرسمي عن المشروع.
لتحسين أداء السيارة، قامت GWM بجلب خبير من حلبة نوربورغرينغ الألمانية إلى الصين، للاستفادة من خبراته في تطوير سيارات الأداء العالي.
من المتوقع أن تكون السيارة الجديدة هجينة، مستفيدة من خبرات GWM في تطوير محركات V6 مزدوجة التيربو، مثل تلك المستخدمة في طراز Tank 700، الذي يولد قوة تصل إلى 516 حصانًا، بالإضافة إلى نظام هجين بقوة 851 حصانًا في طراز Tank 500 Hi4-Z.
رغم التحديات، تسعى GWM إلى تقديم سيارة خارقة تجمع بين الأداء العالي والتكلفة المعقولة، مما قد يفتح آفاقًا جديدة للشركة في سوق السيارات الرياضية الفاخرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيراري سيارة صينية السيارات الخارقة سيارات فيراري
إقرأ أيضاً:
دول عدة تتعهد بنشر قوات لمكافحة العصابات في هايتي
أعلن ألبرت رامدين الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية أنّ 18 دولة أعربت عن استعدادها لنشر قوات أمنية في هايتي في إطار عملية جديدة لمكافحة العصابات ستحل محل بعثة الأمم المتحدة متعددة الجنسيات الموجودة حاليا في البلاد.
وقال رامدين، في مؤتمر صحافي "تعهّدت 18 دولة بتوفير قوات أمنية. والنقطة الأساسية هي أن تعمل جميعها معا، وفقا للأنظمة ذاتها. وهذا ما يفسر المدة الطويلة التي تستغرقها عملية بناء هذه القوة الجديدة".
وستتألف القوة الأمنية من 5500 جندي، وفقا لألبرت رامدين، بما يتوافق مع خارطة الطريق التي وُضعت بإدارة الولايات المتحدة.
وزار الأمين العام لمنظمة الدولة الأميركية، هذا الأسبوع، هايتي حيث أشار إلى أنّ الوضع "خطير".
وترتكب العصابات جرائم قتل وعمليات اعتداء ونهب وخطف، في ظل انعدام الاستقرار السياسي في هذا البلد الواقع في منطقة الكاريبي.
ولم تنظم هايتي انتخابات منذ تسع سنوات، وتحكمها حاليا سلطات انتقالية أعلنت مؤخرا تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في صيف سنة 2026.
وقال رامدين "لم نتمكن من الذهاب إلى كل مكان، ولكن إمكانية زيارتي بورت أو برنس تظهر أنّ الحكومة لا تزال قائمة وتسيطر على الوضع".
وستُنشر القوات الأمنية على مراحل.
وأشار إلى أنّه سيتم نشر نصف العناصر بحلول الأول من أبريل 2026، وهو التاريخ الذي "سيتم فيه إنشاء مكتب دعم تابع للأمم المتحدة".
وستشارك دول أفريقية، بشكل خاص، في هذه القوة، إلى جانب سريلانكا وبنغلادش، كما أبدت دول في أميركا اللاتينية استعدادها للمساهمة.
ونشرت كينيا، الاثنين، حوالى مئة شرطي إضافي في هايتي في إطار المهمة الدولية ضد العصابات.