غرفة المنشآت والمطاعم السياحية تنظّم دورة تدريبية لتطوير مهارات العاملين
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
في إطار حرص غرفة المنشآت والمطاعم السياحية على رفع كفاءة العاملين في قطاع الضيافة، نظّمت الغرفة برئاسة ياسر التاجوري، دورة تدريبية متخصصة في مجال الأغذية والمشروبات، بالتعاون مع إدارة أحد المطاعم، وتحت إشراف لجنة التدريب برئاسة برج توماسيان، نائب رئيس الغرفة.
هدفت الدورة إلى تطوير مهارات العاملين في تقديم الأغذية والمشروبات وفقًا لأعلى معايير الجودة، مع التركيز على السلامة الغذائية، النظافة الشخصية والمهنية، وتحسين مهارات التواصل مع العملاء بما يسهم في تعزيز تجربة الضيف.
شارك في البرنامج التدريبي 22 متدربًا من مختلف الأقسام المرتبطة بخدمة الأغذية والمشروبات، من بينهم الطهاة، ومقدمو الخدمة، والمشرفون.
وقد أظهر المشاركون التزامًا وتفاعلًا كبيرين خلال الدورة، ما انعكس إيجابًا على الجانب العملي والتطبيقي.
من جانبه أكد ياسر التاجوري، رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، أن تنظيم هذه الدورة يأتي في إطار استراتيجية الغرفة الرامية إلى الارتقاء بمستوى العاملين داخل المنشآت والمطاعم السياحية، وتأهيلهم مهنيًا من خلال برامج تدريبية متخصصة تسهم في تنمية مهاراتهم ورفع كفاءتهم الفنية والسلوكية.
وأوضح التاجوري أن "تحقيق تجربة سياحية متميزة يبدأ من العنصر البشري، لذا نحرص على تزويد العاملين بالمعرفة اللازمة حول ضوابط ومعايير وأحدث الطرق العلمية في صحة وسلامة الغذاء الآمن، وطرق التخلص الآمن لمخلفات الطعام ، بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة الزوار، ويدعم الثقة في جودة الخدمات السياحية المقدمة للسائحين ورواد المطاعم المصرية .
وأشار التاجورى إلى أن الدورة أقيمت تحت إشراف برج توماسيان، نائب رئيس الغرفة والأستاذ أحمد الناظر ، المدير التنفيذى ،وبتنفيذ من الأستاذ بهاء الدين عبد الستار، مسئول التدريب بالغرفة مؤكداً على أن الغرفة أعدت خطة تدريبية متميزة تتضمن مجموعة من البرامج المتنوعة والمتخصصة، تهدف إلى نشر الوعي الصحي بين العاملين، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بأمن وسلامة الغذاء، بما ينعكس على تعزيز جودة الخدمة في قطاع الأغذية والمشروبات، والارتقاء بمستوى الكفاءات البشرية العاملة في هذا المجال الحيوي.
وأكد رئيس الغرفة ، إننا فى مجلس الإدارة حريصون على تنفيذ خطة الغرفة التدريبية التى تستهدف دعم المنشآت والمطاعم الأعضاء بالغرفة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لروادها من خلال إقامة دورات تدريبية يحاضر فيها متخصصين فى مجالات صحة وسلامة الغذاء وفنون الضيافة للارتقاء بمستوى العمالة وتنمية مهاراتهم وجودة الخدمات المقدمة.
وقد شهدت الدورة تقييمًا نهائيًا شاملاً للمشاركين في الجانبين النظري والعملي، وأسفرت النتائج عن تحقيق معدلات نجاح مرتفعة تعكس مدى استفادة المتدربين من محتوى الدورة.
وأوصت اللجنة المنظمة بـتكرار تنظيم مثل هذه الدورات بشكل دوري، مع توسيع نطاق المشاركة لتشمل عددًا أكبر من العاملين في القطاع، بما يسهم في تعزيز جودة الخدمات السياحية على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنشآت والمطاعم السياحية المطاعم مصر المنشآت والمطاعم السیاحیة الأغذیة والمشروبات
إقرأ أيضاً:
حلول فصل الصيف يعيد الجدل حول الإرتفاع الصاروخي للخدمات السياحية
زنقة 20 | الرباط
تعاني العائلات المغربية مع حلول فصل الصيف، من ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المناطق الساحلية، لا سيما ما يتعلق بالفنادق و المطاعم ووسائل الترفيه بشكل عام.
في هذا الصدد ، تعرف مدن الشمال في هذه الفترة من السنة ، ارتفاعا مهول في كراء الشقق الصيفية و ايضا غرف الفنادق و التي يتجاوز سعرها 1000 درهم مقابل الليلة الواحدة دون خدمات إضافية.
و يستغل أرباب الفنادق و الشقق السكنية والمطاعم ، هذه الفترة لرفع الأسعار الى مستويات قياسية ، وهو ما يدفع أسرا فقيرة و متوسطة الدخل إلى العدول عن فكرة السفر إلى الشمال لقضاء عطلة الصيف و الترويح عن أبنائها.
وتتضاعف أثمنة الخدمات السياحية في المناطق الشاطئية خلال فصل الصيف، سواء تعلق الأمر بكراء الشقق أو المبيت في الفنادق أو الوجبات الغذائية في المطاعم، مما يرفع من كلفة السفر في هذه الفترة السنوية.
في المقابل يلجأ مغاربة إلى قضاء العطلة في دول أجنبية مثل تركيا أو إسبانيا ، بعيدا عن ما يصفونه بجشع لوبيات قطاع السياحة بالمغرب ، حيث تتحول عطلتهم إلى جحيم بفعل الفوضى و الغلاء و انعدام الخدمات المناسبة.
هذا الوضع دفع شبانا إلى نصب خيام في عدد من المناطق الساحلية لقضاء العطلة بسبب الغلاء الفاحش سواء في كراء الشقق أو الفنادق، حتى إن بعض المقاهي والمطاعم تعمد إلى رفع أثمنتها بشكل مبالغ فيه.
و في الوقت الذي يتذرع فيه أصحاب مشاريع سياحية بحرية الأسعار و قانون العرض والطلب ، يرى متضررون أنه من الواجب على الجهات المسؤولة توفير ظروف قضاء العطلة الصيفية لجميع شرائح المجتمع المغربي عبر ابتكار خدمات وبرامج في المتناول.