مصر تدعو المجتمع الدولي للتصدي لخطة إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
رفضت مصر، الثلاثاء، خطط إسرائيل لتوسيع هجومها العسكري على قطاع غزة، التي أقرها مجلس الوزراء المصغر، الإثنين.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن "ما يتردد عن احتمالات توسيع العدوان على قطاع غزة مرفوض تماما"، داعيا المجتمع الدولي إلى "التصدي لها".
وأضاف عبد العاطي في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية الجبل الأسود: "مصر تواصل جهودها لوقف المذابح الإسرائيلية، ولا بد من العودة لاتفاق وقف إطلاق النار ووقف الانتهاك الممنهج لتجويع الفلسطينيين".
وتابع: "مر أكثر من 60 يوم على منع إدخال المساعدات، وهذا أمر مخجل للمجتمع الدولي ولا يمكن القبول به".
واعتبر الوزير المصري أن إسرائيل "ملزمة قانونا بتوفير المأكل والمشرب للفلسطينيين، باعتبارها سلطة احتلال".
وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قد وافق على خطة الجيش لتوسيع عملياته، وقال مسؤول إسرائيلي إنها ستشمل "غزو قطاع غزة والسيطرة على أراضيه".
وتمنع إسرائيل إدخال أي مساعدات إلى غزة منذ أكثر من شهرين، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة في القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بدر عبد العاطي قطاع غزة مصر إسرائيل مصر إسرائيل قطاع غزة حركة حماس حرب غزة بدر عبد العاطي قطاع غزة مصر إسرائيل أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
بسبب إعادة احتلال غزة.. اجتماع طارئ بالجامعة العربية للتصدي لجرائم إسرائيل
أعلن مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، أن مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، سيعقد غدا الأحد دورة طارئة غير عادية، بناءً على طلب دولة فلسطين وبتأييد الدول الأعضاء، لبحث آليات الحراك على المستويين العربي والدولي والتصدي للجرائم الإسرائيلية ومنع استمرارها وملاحقة مرتكبيها أمام العدالة الدولية.
وقال العكلوك، في تصريح اليوم "السبت"، إن الاجتماع سيُعقد يوم غد في مقر الأمانة العامة للجامعة، في ظل القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة، و"السيطرة" عليه بالكامل وما سينتج عنه من تهجير قسري للشعب الفلسطيني داخل القطاع وخارجه، بحسب وكالة "وفا".
و أضاف أن الوضع وصل إلى حد للكارثة الإنسانية التي تجتاح حياة المواطنين في غزة من خلال ارتكاب المزيد من المجازر الدموية البشعة في إطار جريمة الإبادة الجماعية وفرض مزيد من التجويع، وفي ظل استمرار تدمير مخيمات اللاجئين والتوسع الاستعماري وهدم المنازل والبنية التحتية وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة، وتصاعد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.