مزوغ يقوم بزيارة مفاجئة لمديرية الخدمات الجامعية بتيزي وزو..وهذا ما وقف عليه
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
قام أمس البروفيسور عادل مزوغ، المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعيةبجولة مفاجئة إلى عدد من الإقامات والمرافق التابعة لمديرية الخدمات الجامعية تيزي وزو حسناوة، حيث شملت الزيارة الإقامة الجامعية “مقدم عمار”، والمطعم المركزي، والإقامات “حسناوة 1، 2، 3، 4″، إضافة إلى الإقامات الجامعية للبنات.
خلال هذه الجولة، وقف البروفيسور مزوغ على ظروف الإطعام، متفقدًا جودة الوجبات ومدى احترام معايير النظافة والتخزين.
ولم تقتصر الزيارة على الإقامات فقط، بل شملت أيضًا إطلاق دورة رياضية في كرة القدم بالإقامة “نهاد شعبان”. حيث أعطى المدير العام إشارة انطلاق المنافسة بين الفرق الجامعية، وأعلن عن مشروع تهيئة ملعب معشوشب اصطناعي، بعد تسلمه البطاقة التقنية الخاصة به.
في سياق ذي صلة، أشرف المدير العام على تنصيب اللجنة الولائية لتحضير الدخول الجامعي الخدماتي 2025/2026، والتي تضم مديري الخدمات الجامعية الثلاث بتيزي وزو ورؤساء أقسام المراقبة والتنسيق. وقد تم تعيين كمال داود كمنسق لهذه اللجنة، التي ستسهر على الجوانب اللوجستية، من صيانة الهياكل إلى تحسين النقل والخدمات الصحية والثقافية.
انشغالات الطلبة في صلب الاهتمامتكررت مشاهد التواصل المباشر بين المدير العام والطلبة، حيث زار غرفهم وتحدث إليهم بشكل فردي وجماعي، وطمأنهم باستجابة الإدارة لمطالبهم، على غرار مطلب تجديد البطانيات، حيث أعلن عن تخصيص 1000 بطانية وسرير لفائدة إقامات تيزي وزو في إطار مشروع جهوي.
وأكد البروفيسور مزوغ في أكثر من محطة أن ملاحظات واقتراحات الطلبة ستكون مرجعية أساسية في صياغة خطة وطنية شاملة لتطوير الخدمات الجامعية، وأن الوزارة عازمة على رفع مستوى الخدمة بما يتماشى وتطلعات الطلبة الجامعيين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خلف الحبتور ينشر صورا من لقائه مع البروفيسور مجدي يعقوب| شاهد
شارك رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، صورا من لقائه مع البروفيسور مجدي يعقوب.
وكتب خلف الحبتور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “سعدت اليوم بلقاء الصديق العزيز البروفيسور سير مجدي يعقوب، الطبيب الإنسان، وأحد أعلام الطب في العالم العربي”.
وتابع: “يجمعني به احترام عميق، وصداقة راسخة مبنية على التقدير والعمل الخيري المشترك. حديثنا كان ممتعاً ومُلهماً، كما هي دائماً لقاءاته”.
وأضاف: "وجهت له دعوة لزيارة "مركز الحبتور للأبحاث" في القاهرة، ليكون هذا التعاون امتداداً لمسيرة العطاء في خدمة الإنسان".
واختتم: “العلم إذا اقترن بالرحمة، يترك أثراً لا يُنسى. ونحن بحاجة لأمثال البروفيسور الصديق سير مجدي يعقوب، الآن أكثر من أي وقت”.