دراسة أميركية.. المشاكل الهضمية قد تكون علامة مبكرة لمرض باركنسون
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
واشنطن-سانا
كشفت دراسة علمية أميركية جديدة أن مشاكل الجهاز الهضمي قد تكون من العلامات المبكرة لمرض باركنسون.
ونقلت مجلة غوت البريطانية نتائج الدراسة التي تفيد بأنه بعد إجراء تحليل سجلات طبية أميركية لأكثر من 24 ألفاً و600 شخص مصاب بمرض باركنسون، بعضهم لديه مشاكل هضمية سابقة ربط الباحثون أربع حالات تتعلق بالجهاز الهضمي، وهي الإمساك وصعوبة البلع وتباطؤ حركة الطعام إلى الأمعاء الدقيقة والقولون العصبي، ما يشير إلى زيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون.
وأوضحت الدراسة أن فهم سبب حدوث مشكلات الجهاز الهضمي قد يسمح بالعلاج المبكر لمرض باركنسون.
ويعد مرض باركنسون مرضاً تدريجياً ما يعني أن اضطراب الدماغ يزداد سوءاً مع مرور الوقت، حيث إن المصابين بهذا المرض لا يمتلكون ما يكفي من مادة الدوبامين الكيميائية في دماغهم، بسبب تضرر بعض الخلايا العصبية التي تنتجها، ما يؤدي إلى ظهور أعراض تشمل اهتزازاً أو ارتعاشاً لا إرادياً وحركات بطيئة وقليلة وتيبس العضلات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الغطاء النباتي» ينهي دراسة للوقاية من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دراسة بعنوان "سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من المملكة"، بالتعاون مع جامعة الملك خالد وجامعة موناش الأسترالية، ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقًا لأهداف الاستدامة البيئية.
وشملت الدراسة تقييمًا شاملًا لأوضاع الغابات والمخاطر المحيطة بها، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية، ودراسة تفصيلية للإجراءات الوقائية والسلوكيات المجتمعية، إضافة إلى وضع خطة تحرك متكاملة تشمل الجهات ذات العلاقة مع تحديد مهام كل جهة، باستخدام تقنيات حديثة مثل: الإنذار المبكر، والطائرات بدون طيار، كما قدّم تصاميم ميدانية، وبدائل مستدامة لإنشاء ممرات إستراتيجية، وتطوير دليل لإعادة تأهيل الغابات بعد الحريق، إلى جانب تصميم أداة لتقييم الأداء، وإنشاء هيكل تنظيمي لغرفة عمليات مشتركة، وتفعيل دور المجتمع والفرق التطوعية في الوقاية والمكافحة.
وأولت الدراسة أهمية خاصة لإشراك المجتمع، من خلال تطوير آلية شاملة تتيح للفرق التطوعية المجتمعية في مناطق الغابات الإسهام الفاعل في جهود الوقاية والمكافحة، عبر التدريب والتأهيل والتكامل مع عمل الجهات الرسمية.
وتُمثِّل هذه الدراسة أحد النماذج المتميزة للتكامل المؤسسي والتقني والمجتمعي في مجال تنمية الغابات وحمايتها، وتؤكد التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، بما يعكس رؤية إستراتيجية تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية النظم البيئية.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنَّى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة، بما يعادل تأهيل 300 ألف هكتار حتى عام 2030، إضافةً إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات؛ التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها، والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.