الجزيرة:
2025-12-14@07:13:46 GMT

سموتريتش: على العرب أن يتعرضوا لنكبة جديدة

تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT

سموتريتش: على العرب أن يتعرضوا لنكبة جديدة

أثار قرار مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر باحتلال غزة وعزم جيش الاحتلال توسيع عمليته البرية في رفح جنوبي القطاع جدلا بين الأوساط الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، إذ رفضت المعارضة وعائلات المحتجزين ذلك فيما أيّده وزراء بذريعة أن تلك "وسيلة تحقيق النصر".

وعلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على قرار توسيع العملية البرية واحتلال قطاع غزة قائلا " يجب فعل كل شيء من أجل المحتجزين باستثناء أمر واحد هو تعريض أمة بأكملها للخطر"، وفق وصفه.

وزعم أن احتمالية عودة المحتجزين ستزيد إذا خاضت إسرائيل الحرب حتى تحقيق ما وصفه بالنصر المطلق.

وأضاف بن غفير أن "المساعدة الوحيدة التي يمكن أن تقدم لقطاع غزة هي الهجرة الطوعية"، والتي روج لها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتبنتها إسرائيل بإطار عملها على تهجير الفلسطينيين.

كما قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن "غزة ستدمر بالكامل" بعد انتهاء الحرب، وذلك بمعرض رده على سؤال خلال ندوة في مستوطنة "عوفرا" في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف أن سكان غزة سيبدأون "بالمغادرة بأعداد كبيرة نحو دولة ثالثة"، لم يسمها، بعد أن يتم نقلهم إلى جنوب القطاع، إذ يرجح أن الخطة التي وافقت عليها الحكومة الإسرائيلية لتوسيع الحرب في غزة تضمن نقل السكان إلى رفح حيث قد يشرف الجيش الإسرائيلي على توزيع المساعدات.

إعلان

وتابع قائلا إن "على العرب أن يتعرضوا لنكبة جديدة" ردا على أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب وصفه.

المعارضة ترفض

من جهته قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا تستطيع إدارة أي شيء وبالتالي لن تكون قادرة على إدارة غزة.

ودعا لبيد إلى الذهاب لصفقة تبادل، مشيرا إلى أن الضغط العسكري أسفر حتى الآن عن مقتل أسرى أكثر ممن أعادهم.

وأضاف أنه لا أحد يفهم ما هو الهدف من الحرب، مؤكدا أنه بمرور الوقت تفقد إسرائيل ثقة جنود الاحتياط.

كذلك انتقد زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس خطط توسيع العملية البرية في غزة.

وشدد على أن إسرائيل "لن تستيقظ وتجد أن حماس اختفت كما يقول نتنياهو"، مردفا أنه إذا واصلت تل أبيب بما سماه المماطلة فستستيقظ صباحا لترى أنه لم يعد هناك محتجزين أحياء.

من جهتها قالت والدة الأسير الإسرائيلي تامير نمرودي المحتجز في غزة، إنها تخشى على حياة المحتجزين من توسيع العملية العسكرية في غزة، لا سيما أن من أُسروا مع نجلها قتلوا في قصف إسرائيلي في نفق بجباليا شمالي القطاع.

وأضافت والدة الأسير في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية أن "الرئيس الأميركي وحده من ضغط على إسرائيل وحقق الهدنة والصفقة السابقة"، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى أن ترامب لن يتمكن من توسيع اتفاقيات أبراهام دون إنهاء القتال في غزة، وفق قولها.

توسيع القتال

وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال عزمه توسيع العملية العسكرية في رفح جنوبي القطاع.

وقال في بيان "بعد استكمال تطويق رفح قبل عدة أسابيع، لا تزال قوات الجيش تواصل نشاطها في المنطقة، ومن المتوقع أن تتوسع رقعته لتشمل عدة مواقع وأحياء إضافية".

ويطوق الجيش الإسرائيلي منذ عدة أسابيع المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر ومحور موراغ الذي يفصل رفح عن مدينة خان يونس.

إعلان

وأمس الاثنين، وافق المجلس الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للتوغل في أراضي قطاع غزة والسيطرة عليها بعد استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع العمليات والدفع بفكرة هجرة الفلسطينيين.

وصادقت الحكومة الأمنية المصغرة ليل الأحد الاثنين بالإجماع على الخطة التي قال مسؤول إسرائيلي إنها "تشمل، من بين أمور عدة، التوغل في قطاع غزة وإبقاء السيطرة على أراضيه، ونقل سكان غزة إلى الجنوب".

لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن الخطة لن تنفذ قبل زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة في منتصف الشهر الجاري، بحجة إعطاء فرصة أخيرة للمفاوضات.

بدورها، رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخطة الإسرائيلية، مؤكدة أنها أداة ابتزاز سياسي في الحرب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات توسیع العملیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: واشنطن تمنع إسرائيل من توسيع عملياتها إلى قلب بيروت
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
  • الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
  • مصر تحذر أمريكا من محاولات إسرائيل فرض وقائع جديدة في غزة
  • منظمة حقوقية: العدو الإسرائيلي يستغل الحرب لسن قوانين تسكت الفلسطينيين
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدولية
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • نواف سلام: الدولة وحدها تقرر الحرب والسلم والانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار