الجزيرة:
2025-06-27@17:04:58 GMT

سموتريتش: على العرب أن يتعرضوا لنكبة جديدة

تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT

سموتريتش: على العرب أن يتعرضوا لنكبة جديدة

أثار قرار مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر باحتلال غزة وعزم جيش الاحتلال توسيع عمليته البرية في رفح جنوبي القطاع جدلا بين الأوساط الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، إذ رفضت المعارضة وعائلات المحتجزين ذلك فيما أيّده وزراء بذريعة أن تلك "وسيلة تحقيق النصر".

وعلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على قرار توسيع العملية البرية واحتلال قطاع غزة قائلا " يجب فعل كل شيء من أجل المحتجزين باستثناء أمر واحد هو تعريض أمة بأكملها للخطر"، وفق وصفه.

وزعم أن احتمالية عودة المحتجزين ستزيد إذا خاضت إسرائيل الحرب حتى تحقيق ما وصفه بالنصر المطلق.

وأضاف بن غفير أن "المساعدة الوحيدة التي يمكن أن تقدم لقطاع غزة هي الهجرة الطوعية"، والتي روج لها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتبنتها إسرائيل بإطار عملها على تهجير الفلسطينيين.

كما قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن "غزة ستدمر بالكامل" بعد انتهاء الحرب، وذلك بمعرض رده على سؤال خلال ندوة في مستوطنة "عوفرا" في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف أن سكان غزة سيبدأون "بالمغادرة بأعداد كبيرة نحو دولة ثالثة"، لم يسمها، بعد أن يتم نقلهم إلى جنوب القطاع، إذ يرجح أن الخطة التي وافقت عليها الحكومة الإسرائيلية لتوسيع الحرب في غزة تضمن نقل السكان إلى رفح حيث قد يشرف الجيش الإسرائيلي على توزيع المساعدات.

إعلان

وتابع قائلا إن "على العرب أن يتعرضوا لنكبة جديدة" ردا على أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب وصفه.

المعارضة ترفض

من جهته قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا تستطيع إدارة أي شيء وبالتالي لن تكون قادرة على إدارة غزة.

ودعا لبيد إلى الذهاب لصفقة تبادل، مشيرا إلى أن الضغط العسكري أسفر حتى الآن عن مقتل أسرى أكثر ممن أعادهم.

وأضاف أنه لا أحد يفهم ما هو الهدف من الحرب، مؤكدا أنه بمرور الوقت تفقد إسرائيل ثقة جنود الاحتياط.

كذلك انتقد زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس خطط توسيع العملية البرية في غزة.

وشدد على أن إسرائيل "لن تستيقظ وتجد أن حماس اختفت كما يقول نتنياهو"، مردفا أنه إذا واصلت تل أبيب بما سماه المماطلة فستستيقظ صباحا لترى أنه لم يعد هناك محتجزين أحياء.

من جهتها قالت والدة الأسير الإسرائيلي تامير نمرودي المحتجز في غزة، إنها تخشى على حياة المحتجزين من توسيع العملية العسكرية في غزة، لا سيما أن من أُسروا مع نجلها قتلوا في قصف إسرائيلي في نفق بجباليا شمالي القطاع.

وأضافت والدة الأسير في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية أن "الرئيس الأميركي وحده من ضغط على إسرائيل وحقق الهدنة والصفقة السابقة"، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى أن ترامب لن يتمكن من توسيع اتفاقيات أبراهام دون إنهاء القتال في غزة، وفق قولها.

توسيع القتال

وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال عزمه توسيع العملية العسكرية في رفح جنوبي القطاع.

وقال في بيان "بعد استكمال تطويق رفح قبل عدة أسابيع، لا تزال قوات الجيش تواصل نشاطها في المنطقة، ومن المتوقع أن تتوسع رقعته لتشمل عدة مواقع وأحياء إضافية".

ويطوق الجيش الإسرائيلي منذ عدة أسابيع المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر ومحور موراغ الذي يفصل رفح عن مدينة خان يونس.

إعلان

وأمس الاثنين، وافق المجلس الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للتوغل في أراضي قطاع غزة والسيطرة عليها بعد استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع العمليات والدفع بفكرة هجرة الفلسطينيين.

وصادقت الحكومة الأمنية المصغرة ليل الأحد الاثنين بالإجماع على الخطة التي قال مسؤول إسرائيلي إنها "تشمل، من بين أمور عدة، التوغل في قطاع غزة وإبقاء السيطرة على أراضيه، ونقل سكان غزة إلى الجنوب".

لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن الخطة لن تنفذ قبل زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة في منتصف الشهر الجاري، بحجة إعطاء فرصة أخيرة للمفاوضات.

بدورها، رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخطة الإسرائيلية، مؤكدة أنها أداة ابتزاز سياسي في الحرب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات توسیع العملیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة الإسرائيلية يقر بفشل العدوان على غزة.. وصل لطريق لمسدود

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إن حكومة نتنياهو فشلت في قطاع غزة وإن "الحرب وصلت إلى طريق مسدود"، داعيا لإنهائها من أجل استعادة الأسرى.

وأضاف "ما نقوم به الآن (في غزة) لا ينجح، الحرب وصلت إلى طريق مسدود"، مبينا أنه "حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة، القيادة يجب أن تعرف متى تغيّر الاستراتيجية عندما تتوقف عن النجاح".

وأردف: “ليس من الصواب أن نترك مقاتلي الجيش الإسرائيلي داخل غزة ليكونوا أهدافا لمزيد من الهجمات”.

وذكر لبيد أنه “لم يعد أحد يفهم ما الذي نكسبه من هذا كله"، مضيفا أنه "آن الأوان لإعادة الأسرى، التوصل إلى صفقة، وإنهاء القتال".

كما جدد لبيد دعوته إلى “إشراك مصر في إدارة قطاع غزة كجزء من ترتيبات ما بعد الحرب”.

وأوضح “يجب أن نسمح لمصر بإدارة القطاع، بينما يعيد الجيش الإسرائيلي تموضعه على محيط غزة، من أجل ردع التهديدات، ومنع التهريب، وخنق بنية حماس اقتصاديًا”.

وأضاف: “سنقضي على حماس، لكن ليس عبر استنزاف جنودنا داخل القطاع، بل عبر الحنكة، والتنظيم، والتوقيت السليم”.

وجاءت تصريحات لابيد عقب مقتل سبعة من جنود الاحتلال حرقا داخل ناقلة جند، سقطوا في كمين محكم نفذته “كتائب القسام"، الثلاثاء، في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أثار ردود فعل غاضبة ضد حكومة بنيامين نتنياهو.



واتهم أهالي العسكريين الـ7 قيادة الجيش بالإهمال الجسيم ما أدى لمقتل أبنائهم، ودعوا إلى إجراء تحقيق فوري في الحادثة.

وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • حصيلة جديدة... ما هو عدد الجرحى جراء الغارات الإسرائيليّة؟
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يقر بفشل العدوان على غزة.. وصل لطريق لمسدود
  • موقع أمريكي يكشف عن خطوة هامة سيتخذها ترامب بعد وقفه الحرب بين إيران وإسرائيل
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حان وقت إنهاء الحرب فى غزة
  • يوميات جاري “أبو فرح” في الحرب(1)
  • الصحافة الإسرائيلية: كيف تبدو إسرائيل بعد 12 يوما من الضربات الإيرانية؟
  • بعد إعادة انتخابه رئيساً لدورة جديدة .. وزير العدل يترأس الاجتماع الـ 74 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب
  • تأثير الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والبنية التحتية بإيران
  • نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية
  • الكشف عن خسائر مدوية لجميع الأطراف في الحرب الإيرانية - الإسرائيلية