#سواليف

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية قرار الحكومة #توسيع_العملية_العسكرية في قطاع غزة واحتلاله، وسط انتقادات حادة من عائلات الأسرى وقادة سياسيين وأمنيين اعتبروا أن القرار يعني التخلي عن الأسرى والتضحية بالجنود الإسرائيليين لضمان بقاء حكومة بنيامين نتنياهو.

وكان المجلس السياسي الأمني الإسرائيلي وافق بالإجماع على توسيع العمليات العسكرية في #غزة، واعتمد خطة احتلال للقطاع، حسب مسؤول في مكتب رئيس الحكومة، ووصفت هيئة #عائلات_المخطوفين هذا القرار بأنه “خطة التخلي عن المخطوفين”.

وقال مراسل الشؤون السياسية في القناة 12 يارون أبرهام، إن #نتنياهو يهدف إلى هزيمة حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، وهو الأمر الذي لا يزال الجدل مستمرا بشأن إمكانية تحقيقه، وأكد أن هذا هو التوجه السياسي الحالي.

مقالات ذات صلة هيئة الاتصالات تحذر من رسائل احتيال تنتشر الآن 2025/05/06

وفي تصريحات مثيرة، أكد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن #الاحتلال بات أمرا طبيعيا، وشدد على أن إسرائيل “ستحتل غزة وتطهرها وتحكم المناطق التي تدخلها”.


خطة للتخلي عن #الأسرى

بدورها، هاجمت هيئة عائلات المخطوفين القرار، ووصفت الخطة بأنها “خطة سموتريتش/نتنياهو للتخلي عن المخطوفين”، وأشارت إلى أن الحكومة تفضل الأراضي على حياة الأسرى خلافا لرغبة أكثر من 70% من الشعب الإسرائيلي.

ومن جهته، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 14 هيلل بيتون روزين، إن توسيع العمليات يعني زيادة القوات والقوة، مع الإبقاء على المناطق المحتلة ومنع العودة إلى المناطق المدمرة.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير حذر من احتمال #خسارة_الأسرى في إطار العملية البرية الموسعة، وهو موقف يدعمه رئيس جهاز الشاباك رونين بار، مما يعكس تعقيدات الموقف العسكري والأمني.

وقد عبر المحلل السياسي رفيف دروكر عن شكوكه في جدوى توسيع القتال، وتساءل عن السيناريوهات المحتملة لهزيمة حماس بعد سنوات من القتال المكثف، وما إذا كان ذلك سيؤدي فعلا إلى استسلام مقاتليها حتى وإن قتل جميع قادتها.
هدف أكبر لحماس

ووصف رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا يسرائيل زيف توسيع العملية بأنه سيجعل إسرائيل هدفا أكبر لحماس التي تنتظر لحظة الاستقرار، وشبّه الجنود الإسرائيلين حينها بـ”البط في ميدان رماية”.

أما رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، فاعتبر أن نتنياهو عاجز عن الانتصار على حماس، وأن إعادة الأسرى شرط أساسي لأي انتصار، واعتبر أن ما يجري هو الأخطر منذ بداية الحرب.

وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت في ختام جلستها الأسبوعية أنه لن تُشكّل لجنة تحقيق رسمي في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 في ظل توسيع القتال وعدم وجود مجال للتحقيقات، وهو ما يعكس توجه الحكومة نحو التركيز على العمليات العسكرية.

ومنذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد ما لا يقل عن 52 ألفا و567 فلسطينيا وأصيب 118 ألفا و610، بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف توسيع العملية العسكرية غزة عائلات المخطوفين نتنياهو حماس الاحتلال الأسرى

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: الجيش عاش يوما صعبا في الشجاعية أمس

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية العمليات التي نفذتها المقاومة ضد قوات الاحتلال التي وصلت إلى مدينة الشجاعية شمال قطاع غزة أمس الأربعاء، في حين تحدثت أخرى عن العدد الهائل من المدنيين الذين قتلتهم إسرائيل خلال الحرب.

فقد وصلت الفرقة 98 إلى الشجاعية لتجد نفسها أمام 3 عمليات أوقعت قتيلا و8 مصابين من وحدة "إيغوز" النخبوية، بينهم 3 في حالة خطرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وثائقي عن أطباء غزة يفجّر أزمة داخل بي بي سي حول "الحياد والانحياز"list 2 of 2ضابطا "سي آي إيه" سابقان: ترامب يدمر الاستخبارات الأميركيةend of list

وهذه ليست المرة الأولى التي تتلقى فيها قوات الاحتلال ضربات موجعة في الشجاعية التي نفذت فيها عمليات واسعة خلال الحرب وألحقت بها دمارا هائلا، لكنها أيضا فقدت عددا كبيرا من الجنود والضباط فيها.

3 عمليات في 3 ساعات

ووفقا لمراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان" الرسمية إيتاي بلومنتال، فقد نفذت المقاومة 3 عمليات خلال 3 ساعات ضد القوة التي وصلت لتوها إلى المنطقة، حيث استهدفت قوة من "إيغوز" كانت متحصنة داخل أحد البيوت بصاروخ مضاد للدروع فأصابت جنديين بجروح متوسطة وخفيفة.

ووقعت هذه العملية بين الـ8 والـ8:30 صباحا، وقد طارد الجنود الإسرائيليون المنفذين الذين أطلقوا عليهم صاروخا آخر فأصابوا دبابة تعمل مع "إيغوز"، حسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 هيلل روزين.

وقتل هذا الصاروخ الرقيب يانيف ميخائيلوفيتش الذي يعمل في الكتيبة 82 التابعة للواء السابع، وأصاب اثنين آخرين بجروح خطيرة وآخر بجروح طفيفة، وفق بلومنتال.

بعد ذلك أطلق قناص من مسافة بعيدة، فأصاب جنديا من الكوماندوز التابع لإيغوز فأصابه إصابة خطيرة، وفي حدود الـ12 ظهرا انفجرت عبوة في جرافة "دي 9″، فأصيب جنديان آخران بجروح متوسطة وطفيفة، وفق ما أكده بلومنتال.

وتظهر هذه الاشتباكات التي جرت في منطقة سبق للجيش العمل فيها أكثر من مرة وجود جيوب للمقاومة، كما أنها تنفي مزاعم القضاء على حركة حماس، برأي محلل الشؤون العسكرية في قناة "24 نيوز" يوسي يهوشوع.

إعلان

كما تظهر هذه العمليات -حسب يهوشوع- وجود مشكلة لدى الجيش في مواجهة الصواريخ المضادة للدروع والقنص والعبوات الناسفة، وتؤكد أن من يتحدث عن القضاء على حماس إنما يحاول تبرير وقف الحرب.

أما مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر فقال إن القوات عاشت يوما قاسيا في القطاع قبل وقت قصير من صفقة محتملة، وإن حماس أثبتت قدرتها على قصف غلاف غزة بعدما أطلقت صاروخين على سديروت.

متى نتوقف عن قتل المدنيين؟

وفي جانب آخر، انتقد الكاتب الصحفي أمنون ليفي إصرار إسرائيل على قتل المدنيين في غزة وتبرير سلوكها الذي وصفه بالوحشي والأحمق بأنه لا أحد بريء في القطاع.

وتحدث ليفي عن 100 مدني قتلوا في غزة أمس الأربعاء، وعن 100 ألف -بينهم نساء وأطفال ومدنيون كثيرون- منذ بدء الحرب، وقال "إن وجود مخربين (مقاومون) يستحقون الموت لا يعني قتل هذا الكم الهائل من الناس".

ويساوي عدد الشهداء الذين قتلتهم إسرائيل في القطاع سكان مدينة هرتسليا وفق ليفي الذي تساءل: "كيف سيكون موقفنا لو قتل كل سكان هرتسليا؟".

وتساءل الكاتب الصحفي أيضا عن اللحظة التي ستقرر فيها إسرائيل أنها انتقمت بما يكفي، وتتوقف عن وصف كل سكان القطاع بالمخربين، بمن فيهم التوأمان اللذان قتلا بعد 4 أيام من ولادتهما.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: الجيش عاش يوما صعبا في الشجاعية أمس
  • ترحيب إسرائيلي بخطة إنهاء الحرب رغم تنازلها عن هدف القضاء على حماس
  • إعلام عبري:عباس يوقّع وثيقة تتضمن تغييرات جذرية تشمل إلغاء رواتب الأسرى وإدخال تاريخ الاحتلال في المناهج الفلسطينية
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 4 جنود بانفجار عبوة ناسفة في غزة
  • إعلام إسرائيلي: حماس تريد وقف إطلاق النار لتحقيق أهدافها بالتعافي وتنفيذ هجوم آخر
  • أبو العينين: إصرار إسرائيلي على المضي قدمًا في توسيع دائرة الصراع الإقليمي
  • إعلام عبري: مقترح قطري جديد لوقف الحرب وتبادل الأسرى في غزة
  • “ليس صفقة مع حماس ولا احتلال القطاع”.. موقع عبري يفجر مفاجأة كبرى عن سيناريو إسرائيلي مرعب يخص غزة
  • السكوري : الحكومة تعتزم توسيع التكوين بالتدرج المهني ليشمل 100 ألف مستفيد مع نهاية السنة الجارية
  • اجتماع للكابينت وسط انقسام إسرائيلي بشأن صفقة الأسرى مع حماس