وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيسة مجلس الشيوخ الإيفواري
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الثلاثاء ٦ مايو، السيدة كانديا كامسيوكو كمارا، رئيسة مجلس الشيوخ بجمهورية كوت ديفوار، حيث تسلم رسالة موجهة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الحسن واتارا رئيس كوت ديفوار، وقد نقل وزير الخارجية تحيات فخامة رئيس الجمهورية إلى نظيره الإيفواري.
أشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية بين مصر وكوت ديفوار، مؤكدًا على أهمية تعزيز العلاقات في كافة المجالات وعلى رأسها المجال البرلماني والتنموي والاقتصادي وتبادل الاستثمارات، وتطوير التعاون في المجالات الطبية والدوائية، والزراعة، فضلًا عن دفع التعاون فى المجال السياحي. كما استعرض وزير الخارجية الإمكانيات التى تتمتع بها الشركات المصرية فى مجالات التشييد والبناء والصناعات الدوائية والبنية التحتية والتى يمكن للجانب الايفواري الاستفادة منها، خاصة وأن لديها خبرات واسعة فى العمل فى إفريقيا.
أشار وزير الخارجية إلى التطور الذي شهدته العلاقات البرلمانية بين البلدين، في ضوء الزيارة الناجحة التي أجراها السيد "أداما بيكتوجوا" رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية إلى القاهرة في فبراير ٢٠٢٤، منوهًا إلى الانتهاء من تشكيل الجانب المصري للجنة الصداقة المصرية-الإيفوارية بين كل من مجلسي النواب في البلدين. وأكد على الدور البنّاء الذي يمكن أن تلعبه مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية-الإيفوارية في تعزيز التعاون البرلماني.
وقد ثمّن الجانبان مخرجات الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين البلدين التي عقدت بالقاهرة في أكتوبر ٢٠٢٤، وأكدا على الحرص على تنفيذ التوصيات الصادرة عنها، والتطلع إلى عقد الجولة الثالثة من المشاورات على مستوى وزيري الخارجية في أبيدجان.
وأعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر لانضمام كوت ديفوار للتوافق الإفريقي بشأن ترشيح د. خالد العناني مرشحًا عن الاتحاد الأفريقي لمنصب مدير عام منظمة "اليونسكو" في الانتخابات المقرر عقدها في باريس في أكتوبر ٢٠٢٥.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية: زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تحمل أهمية خاصة وتُظهر حرص البلدين على تعزيز الشراكة لتحقيق الأهداف المشتركة
المناطق_واس
عقد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، مؤتمرًا صحفيًا في ختام زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة.
وأكد سمو وزير الخارجية في المؤتمر الصحفي أن زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تحمل أهمية خاصة وتُظهر حرص البلدين على تعزيز الشراكة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيرًا إلى عمق العلاقات الاقتصادية والشراكة المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، وبلغ إجمالي حجم التجارة بين البلدين في الفترة من العام 2013م حتى العام 2024م نحو 500 مليار دولار.
أخبار قد تهمك قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي يثمنون دور المملكة المحوري والريادي في دعم القضايا الإقليمية والدولية 14 مايو 2025 - 7:58 مساءً أمير قطر وترمب يوقعان اتفاقات تجارية ودفاعية 14 مايو 2025 - 6:44 مساءًوقال سموه: إن المنتدى الاستثماري السعودي الأمريكي شهد العشرات من اللقاءات مع قيادات القطاع الخاص وأكبر الشركات في البلدين والتي أثمرت عنها فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار من بينها اتفاقيات تزيد على 300 مليار دولار في العديد من المجالات، كما تشمل شراكة البلدين عددًا من القطاعات التنموية والمحورية، وتدعم جهود تنويع الاقتصاد السعودي والفرص المتاحة في القطاعات الإستراتيجية والواعدة في الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
وأشاد سموه بإعلان فخامة الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا الشقيقة، مثمنًا لفخامته هذه الخطوة المهمة في سبيل إعادة بناء سوريا، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في استقرار ونهوض سوريا، مشيرًا إلى أن القيادتين بحثا تطورات الأوضاع في عددٍ من الدول الشقيقة ومنها اليمن ولبنان والسودان، مؤكدًا دعم المملكة الكامل لكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار وتهيئة ظروف التنمية والازدهار في المنطقة.
وأكد سمو وزير الخارجية على اتفاق قيادتي المملكة والولايات المتحدة على ضرورة وقف الحرب في غزة والإفراج عن الرهائن وضمان تدفق وانسياب المساعدات الإنسانية والإغاثية والعمل على تحقيق سلام عادل ودائم، كما أكدت المملكة على أساس مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م.
وجدد سموه استمرار المملكة في دورها البنّاء في تقريب وجهات النظر وتشجيع الحلول السلمية بالتعاون مع الشركاء الدوليين، معبرًا عن عمق الشراكة الإستراتيجية الخليجية الأمريكية من خلال انعقاد القمة الخليجية الأمريكية والتي عكست الالتزام المشترك بتعزيز التعاون بين دول الخليج والولايات المتحدة في جميع المجالات.
وتطرق سموه إلى لقاء فخامة الرئيس الأمريكي بفخامة الرئيس السوري أحمد الشرع، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء, وبمشاركة فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفيًا، إذ بحث القادة فرص أوجه دعم استقرار سوريا وسبل تجاوز التحديات الاقتصادية ورفع المعاناة عن الشعب السوري وذلك في سياق ما أعلنه فخامة الرئيس بالأمس برفع العقوبات المفروضة على سوريا.