وزير بريطاني: أي محاولة من إسرائيل لضم غزة غير مقبولة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
وكالات
حذّر وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، هاميش فالكونر، اليوم الثلاثاء، إسرائيل من أي محاولة تقوم بها لضم غزة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت قرب البدء بحملة عسكرية جديدة تشمل “غزو” قطاع غزة وتهجيرا داخليا لسكانه، وقد نددت دول عدة بما تعتزم إسرائيل القيام به.
وأكد فالكونر أمام مجلس العموم، أن أي محاولة إسرائيلية ستكون “غير مقبولة”، وذلك ردا على خطة إسرائيلية لغزو القطاع المدمر.
وقال فالكونر: “نعارض بشدة توسيع عمليات إسرائيل، أي محاولة لضم أراضٍ في غزة ستكون غير مقبولة”، فلا ينبغي اقتطاع أجزاء من القطاع الفلسطيني أو إخضاعه لأي تغيير ديموغرافي”.
وأضاف فالكونر: “نكرر دعواتنا للإفراج الفوري عن الأسرى الإسرائيليين، الذين لا تزال حماس تحتجزهم، لكن توسيع نطاق هذا النزاع ليس السبيل لضمان عودتهم بكل أمان”.
وتابع أمام النواب : “الحكومة البريطانية تواصل المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الأسرى والإيصال السريع للمساعدات الإنسانية وسلوك مسار يفضي إلى حل سياسي”.
وندد وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، أيضا بحماس والوحشية الكبيرة التي تلجأ إليها في احتجاز الأسرى الإسرائيليين، قائلا: “على حماس ألا تستغل المساعدات لأغراض مالية وألا تستخدم البنى التحتية لأهداف عسكرية”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسرائيل بريطانيا حماس غزة أی محاولة
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.