الخارجية الإيرانية تدين الهجوم الصهيوني على مطار صنعاء
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية،إسماعيل بقائي، أشار إلى تصاعد هجمات الكيان الصهيوني على غزة واستمرار قتل الأطفال والنساء الفلسطينيين العزل، لافتاً إلى أن دعم أمريكا، وبريطانيا، وبعض الدول الأوروبية الأخرى لهذا الكيان، يُعدّ عاملاً رئيسياً في استمرار انتهاكات القانون وجرائم العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة، وكذلك في اعتداءاته المتكررة على لبنان وسوريا واليمن.
وأضاف أن أمريكا والدول الأخرى الداعمة لهذا الكيان شركاء ومتواطئون بلا شك في الجرائم المرتكبة ضد شعوب المنطقة المسلمة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن الهجمات العسكرية التي يشنها الكيان الصهيوني على اليمن، واستهدافه للبنى التحتية الاقتصادية والمرافق العامة في هذا البلد، تُعدّ بلا أدنى شك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ولا تترك مجالاً للشك في نوايا صناع القرار في الكيان الصهيوني وداعميه الخبيثة لتخريب دول المنطقة وإضعافها.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى توسع نطاق العدوان والتوسعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في كامل منطقة غرب آسيا.
واعتبر صمت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حيال الانتهاكات المتكررة للمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي موقفاً غير مسؤول ولا يمكن تبريره.
ودعا إلى تحرك جاد من العالم الإسلامي لوقف عربدة هذا كيان العدو ضد الشعوب الإسلامية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانیة الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: آلاف المرضى في غزة بحاجة لإجلاء طبي عاجل
شعبان بلال (غزة)
كشف المتحدث الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، عن أن آلاف المرضى في غزة يعانون أوضاعاً إنسانية مأساوية، ويحتاجون إلى الإجلاء العاجل لتلقي العلاج خارج القطاع، مشدداً على خطورة تفاقم الأزمة الصحية، جراء تدمير المستشفيات، ونقص الوقود الذي يؤثر على إمدادات المياه والرعاية الطارئة.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن كثيراً من المرضى لا يتوافر لهم علاج داخل غزة، مما يجعل من الضروري تنفيذ عمليات إجلاء طبي إلى الخارج، مشدداً على أهمية إدخال مستشفيات ميدانية متخصصة، وأطقم طبية مؤهلة، في ظل إنهاك الكوادر الطبية في القطاع، وتدمير المعدات، والنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. وأكد أن المنظومة الصحية في غزة منهارة بالكامل، وغالبية المستشفيات خارج الخدمة، مشيراً إلى أن إدخال مستشفيات ميدانية بات أمراً ضرورياً، في ظل حاجة القطاع الصحي إلى تدخل عاجل وجذري، لضمان قدرته على التعامل مع جزء، ولو بسيط، من حجم الكارثة الصحية الراهنة. وقال المسؤول الأممي، إن فرق الاستجابة الصحية تواصل العمل وسط ظروف تشغيلية بالغة الصعوبة، في ظل الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنى التحتية الصحية، لافتاً إلى وجود عقبات أمام الحركة الآمنة، وقيود مشددة مفروضة على إدخال الإمدادات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المرافق الصحية.
وفي سياق متصل، أعلنت «الأونروا»، في بيان أمس، أن سكان قطاع غزة يواجهون نقصاً حاداً في مستلزمات النظافة الأساسية.
وذكرت أن «الصابون أصبح صعب المنال في غزة»، وأكدت أن تدفقاً منتظماً لمستلزمات النظافة الأساسية، بما فيها الصابون بات ضرورة ملحة يجب تلبيتها.