وزارة الخارجية: العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية لن يمر دون عقاب
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
صنعاء ـ يمانيون
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات، العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في اليمن، مؤكدة أن هذا العدوان لن يمر دون عقاب.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية، انتهاك صارخ لسيادة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه ولميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
ولفت البيان إلى أن الكيان الصهيوني، باستهدافه للأعيان المدنية من مطارات وموانئ ومحطات كهرباء ومصانع يضرب بالقانون الدولي عُرض الحائط ويستخف بكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وأشار إلى أن استهداف الأعيان المدنية، هو استهداف للشعب اليمني ومقدراته ويعكس في الوقت ذاته، فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه في اليمن ومحاولة البحث عن نصر زائف.
ونوه البيان إلى أن وزارة الخارجية سبق وسلّمت المنسق المقيم للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر قائمة بإحداثيات الأعيان المدنية بما فيها المواقع التي استهدفها الكيان الصهيوني.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إدانة العدوان السافر ووقف العربدة الصهيونية في اليمن وجرائم الإبادة في غزة والتي تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وجددّت التأكيد على أن العدوان الصهيوني لن يزيد اليمنيين إلا ثباتاً على موقفهم المساند لغزة والشعب الفلسطيني الصابر بكل الوسائل المتاحة حتى إنهاء العدوان والحصار المفروض عليها من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الصهیونی الکیان الصهیونی الأعیان المدنیة وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عمليات اليمن تلغي ٧٠٠ رحلة إلى مطار اللد الصهيوني خلال أسبوع
يمانيون../
تتزايد موجة إلغاء رحلات الطيران إلى مطار اللد الذي يطلق عليه العدوّ تسمية [بن غوريون] من قِبل شركات الطيران العالمية، عقب العمليات اليمنية المتواصلة على المطار.
وأشارت صحيفة “غلوبس” العبرية إلى أن العمليات اليمنية تسببت في إلغاء ما بين 600 و700 رحلة جوية إلى كيان العدوّ خلال أسبوع واحد فقط، حيثُ أظهرت بيانات هيئة مطارات الاحتلال أنه خلال الأسبوع الماضي، شهدنا انخفاضًا حادًا في حركة المسافرين يوميًا.
ولم يكن في حسبان العدوّ الصهيوني يوماً أن اليمن القابع خلف البحار والبعيد عن الأراضي المحتلة بمقدار 2000 كيلو متر، هو من سيعجل بنهاية هذا الكيان المجرم، وأنه سيشكل تهديداً أمنيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا غير مسبوق للاحتلال، ولأن العمليات العسكرية اليمنية الصادقة التي انطلقت وقت ما صمت العالم وتخلى عن المستضعفين والمكلومين في غزة، فقد كان لها التأثير الأكبر في ضرب العدوّ ودك معاقله وحصونه ورفع معدل الخوف والهلع في أوساط المغتصبين، وأصبحت صافرات الإنذار هي من تتسيد الموقف في عاصمة الكيان وجميع المناطق المحتلة؛ بسبب الصواريخ الباليستية الفرط صوتية عابرة البحار.
وتعرض كيان العدوّ لخسائر فادحة جراء استمرار العمليات العسكرية اليمنية داخل عمق الكيان، حيثُ كان الجانب الاقتصادي هو المتضرر الأكبر، والذي ستمدد تبعاته لعقود طويلة من الزمن، لا سيَّما قطاع السفر والسياحة الذي شهد ركوداً غير مسبوق منذ بدأ الاحتلال، حيثُ أكّدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، ارتفاع أسعار تذاكر الطيران للرحلات الجوية من وإلى “إسرائيل” بشكل كبير، وسط تعليق شركات الطيران الكبرى لعملياتها، بعد أسبوع من إصابة صاروخ باليستي صنع في اليمن إلى مطار اللد المسمى صهيونياً “بن غوريون”.
وفي السياق كشفت القناةُ الـ 12 الصهيونية عن الوضعِ المحرجِ في ظل استمرار قرار الحظر الجوي اليمني على مطارات العدوّ.
وبيَّنت القناة أن الهجومَ على مطار اللُّد، الجمعةَ الماضية، أثار تساؤلاتٍ جادَّةً حول إمْكَانية استمرار شركات الطيران في الوصول إلى يافا المحتلّة، مشيرة إلى أن “الصواريخ القادمة من اليمن تأتي بصياغة متقنة في (لُغة الطيران) وموجهة إلى شركات الطيران الأجنبية”.
وأشَارَت إلى أن إلغاء شركة “ويز” للطيران رحلاتها يعني إلغاء 10 رحلات يومية من وإلى يافا المحتلّة التي يطلق عليها العدوّ تسمية “تل أبيب” وإلغاء آلاف التذاكر أسبوعيًّا، مطالبة بالتواصل مع ترامب لإقناعه بالتدخل لدى شركة الطيران الأمريكية “يونايتد” لاستئناف رحلاتها إلى كيان العدوّ.
القناة الـ 12 الصهيونية نوّهت إلى أنه من المتوقَّع وصول مستشار ألمانيا في الأيّام المقبلة، وهذه فرصةٌ لإجراء محادثات لعودة رحلات شركة “لوفتهانزا”، داعية كذلك إلى ضرورة إقناع شركات الطيران الكبرى لاستئناف رحلاتها إلى “تل أبيب”.
وتتزايد مخاوفُ كيان العدوّ من أن يؤثر تعليقُ شركات الطيران رحلاتها على كامل موسم الصيف؛ مما يمثِّلُ ضربةً قاسيةً لاقتصاد العدوّ الإسرائيلي، مؤكّـدةً أن تعليقَ الرحلاتِ إلى مطار اللُّد حدثٌ “سياسي – اقتصادي” قد يؤثر على موسم الطيران بأكمله.
وقالت: إن “ما يشغل المستوطنين بشكل أكبر هو ارتفاع الأسعار، ليس في قطاع الطيران فقط، بل في جميع المجالات”.
هاني أحمد علي المسيرة