الرئاسة التركية: أردوغان وترامب اتفقا على بذل جهود مشتركة من أجل التسوية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تركيا – أكدت الرئاسة التركية أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب اتفقا خلال اتصالهما الهاتفي على بذل جهود مشتركة من أجل تسهيل تسوية النزاع في أوكرانيا.
وقال مصدر في الرئاسة التركية في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية، يوم الثلاثاء، إنه “في ختام المكالمة الهاتفية بين زعيمي تركيا والولايات المتحدة تم التوصل إلى الاتفاق بشأن الجهود المشتركة لتسوية النزاعات الإقليمية، بما فيها النزاع في أوكرانيا”.
وأضاف المصدر أن “الرئيس (أردوغان) يولي أهمية كبيرة لتسوية النزاع بين الجارين المهمين والقريبين لتركيا (روسيا وأوكرانيا) ويؤكد دائما على أنه لن يكون هناك طرف خاسر في عملية السلام”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن في أعقاب اتصاله مع ترامب يوم الاثنين أن المكالمة كانت “بناءة” وشملت العديد من المواضيع، بما فيها النزاع في أوكرانيا.
كما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يسعى للعمل مع أردوغان من أجل تسهيل تسوية النزاع في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النزاع فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
برعاية ترامب.. أذربيجان وأرمينيا توقعان اتفاقاً تاريخياً بعد عقود من النزاع
بعد ما يقرب من أربعة عقود من الصراع الدموي الذي لم يكن له نهاية في الأفق حتى وقت قريب، وقعت أذربيجان وأرمينيا اتفاق سلام بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. غابت روسيا بشكل ملحوظ في هذه اللحظة التاريخية، حيث لم تعد تلعب دورًا مركزيًا في جنوب القوقاز. اعلان
وقّع زعيما أرمينيا وأذربيجان نيكول باشينيان وإلهام علييف اتفاق سلام يوم الجمعة بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، بعد نحو أربعة عقود من النزاع الدامي في كاراباخ.
وقال الرئيس الأذربيجاني علييف: "نحن اليوم نؤسس السلام في جنوب القوقاز. اليوم نكتب تاريخًا جديدًا عظيمًا".
وأضاف رئيس الوزراء الأرميني باشينيان أن هذا الاتفاق يمثل "فتح فصل من فصول السلام". وأضاف "نضع أسسًا لقصة أفضل من تلك التي كانت لدينا في الماضي".
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع الزعيمين: "تلتزم دولتا أرمينيا وأذربيجان بإنهاء جميع أشكال القتال إلى الأبد".
وأضاف: "لقد عانوا كثيرًا لسنوات عديدة، وحاول الكثيرون إيجاد حل، الاتحاد الأوروبي، والروس، ولم يحدث ذلك أبدًا. ولكن مع هذا الاتفاق نجحنا أخيرًا في صنع السلام".
في سبتمبر 2023، استعادت أذربيجان السيطرة الكاملة على إقليم كاراباخ بعد حملة عسكرية خاطفة، وعلى مدار العام الماضي، أحرزت باكو ويريفان تقدمًا في تطبيع علاقاتهما.
"طريق ترامب" في جنوب القوقازاتفقت أرمينيا وأذربيجان على إنشاء ممر عبور رئيسي سيطلق عليه اسم "طريق ترامب للسلام والازدهار الدوليين".
وسيربط الممر بين البر الرئيسي لأذربيجان ومنطقة ناختشيفان التابعة لها، والتي تقع على الحدود مع تركيا حليفة باكو عبر الأراضي الأرمينية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، إن ممر العبور الجديد "سيسمح بالاتصال بين البلدين دون عوائق مع احترام سيادة أرمينيا وسلامة أراضيها وشعبها".
يفصل بين أذربيجان وناختشيفان رقعة من أراضي أرمينيا يبلغ طولها 32 كيلومتراً.
بالنسبة لباكو، يوفر الممر اتصالاً برياً مباشراً إلى ناختشيفان، ويعزز العلاقات مع تركيا ويعزز مكاسب ما بعد الحرب من خلال دبلوماسية البنية التحتية.
كما أنه يعزز مكانة أذربيجان كمركز نقل وخدمات لوجستية مهم على المستوى العالمي. في البداية، لم ترغب أذربيجان في إشراك أي طرف ثالث وفضلت أن يكون تحت سيطرة باكو، دون تدخل الولايات المتحدة أو أوروبا أو روسيا.
بالنسبة إلى يريفان، يوفر طريق النقل فرصة لزيادة الاندماج في شبكات تجارية أوسع، وتنويع اقتصادها المنهك وجذب الاستثمارات الأجنبية. ومن الناحية الجيوسياسية، سيساعد أرمينيا أيضاً على تطبيع علاقاتها مع جيرانها.
وقد كانت يريفان قلقة من أن يهدد هذا الطريق السيادة الأرمينية وأرادت أن يبقى تحت السيطرة الأرمينية.
وقال المسؤولون إن طريق ترامب الجديد سيتم تشغيله وفقًا للقانون الأرميني، وستقوم الولايات المتحدة بتأجير الأرض من الباطن إلى كونسورتيوم للبنية التحتية والإدارة.
واستعرض ترامب جزءاً كبيراً من خطة يوم الجمعة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الخميس، قائلاً إن الزعيمين سيوقعان اتفاقيات اقتصادية مع الولايات المتحدة من شأنها "إطلاق العنان لإمكانات منطقة جنوب القوقاز بالكامل".
وقال الرئيس الأمريكي على موقع "تروث سوشيال" الخاص به: "لقد حاول العديد من القادة إنهاء الحرب، دون جدوى، حتى الآن، بفضل ترامب".
الحلفاء السابقونإن توقيع اتفاق السلام في واشنطن إلى جانب الرئيس الأمريكي يرسل إشارة قوية إلى موسكو بشأن التزام البلدين بإيجاد حل فيما بينهما، ولكنه أيضًا يعيد توجيه تركيز سياستهما الخارجية إلى الغرب.
وقد حاولت موسكو إصلاح التعاون مع كل من باكو ويريفان من خلال عرض "الوساطة" وشن حملات تضليل ضد يريفان.
وفي الأيام الأخيرة، وجّهت وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة الروسية انتقادات واسعة النطاق وهجمات عديدة على نيكول باشينيان، متهمةً إياه بـ"المتاجرة" بالسيادة الأرمينية من أجل تحقيق مكاسب مالية شخصية، بل ووصفته بـ"الدمية".
في الشهر الماضي، انخرطت أذربيجان وروسيا في تصعيد نادر آخر. فقد احتجزت باكو المدير التنفيذي ورئيس تحرير وكالة الأنباء الروسية الحكومية "سبوتنيك" في أعقاب مداهمة موسكو للجالية الأذرية في يكاترينبورغ.
وقتل شخصان خلال المداهمة التي نفذها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، واعتقل 50 آخرون.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة