جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تطلق أول دليل سعودي لأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أطلقت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل مبادرة رائدة على مستوى المملكة، تمثّلت في إصدار أول دليل سعودي لأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الصديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، في خطوة تعكس التزامها العميق بمفاهيم العدالة التعليمية، وتفعيل الأنظمة الوطنية الخاصة بحقوق ذوي الإعاقة في التعليم والتمكين الرقمي.
وأوضح رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور فهد الحربي، أن هذه المبادرة تأتي استنادًا إلى نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يمثل إطارًا قانونيًا شاملًا لضمان الحقوق الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة، والذي يعكس توجه الدولة بتطبيق المواثيق الدولية ذات الصلة، وتطوير السياسات والممارسات الوطنية الداعمة لهذه الفئة، وتوفير أدوات تعليمية متخصصة تسهم في تحقيق الشمول والإنصاف الرقمي.
من جهته، بيّنت عميدة التعليم الإلكتروني الدكتورة منيرة المهاشير، أن المشروع يأتي ضمن توجه الجامعة الإستراتيجي نحو التعليم الرقمي الشامل والمستدام، ويُعد الدليل الأول من نوعه على مستوى الجامعات السعودية، متضمنًا مجموعة شاملة من التطبيقات الذكية المصممة لدعم التعلم والتفاعل الأكاديمي لشرائح متنوعة من الطلبة ذوي الإعاقة، وتم تصنيف هذه التطبيقات بحسب نوع الإعاقة، بما يضمن ملاءمة التقنية لحاجات كل فئة، وتسهم هذه الأدوات في تعزيز فرص التعليم الذاتي، وتحسين التفاعل الرقمي، وتوفير وسائل مساندة تقلل من الحواجز الأكاديمية، وتمنح الطلاب مزيدًا من الاستقلالية في العملية التعليمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: «تسليم الكتب للمدارس وتوفير المقررات الدراسية نهاية الشهر الحالي»
عقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماعًا مع مديري ووكلاء مديريتي التربية والتعليم بمحافظتي القاهرة والجيزة، لبحث أهم التحديات التي تواجه العملية التعليمية بالمحافظتين، والترحيب بالقيادات الجديدة.
وخلال اللقاء، هنأ الوزير القيادات التي تسلمت مهامها مؤخرًا، مؤكدًا ثقته في قدرتهم على قيادة المنظومة التعليمية نحو مزيد من التطوير والانضباط، مشددًا على أهمية العمل بروح الفريق، ودعم القيادة الناجحة التي تحقق نتائج ملموسة.
وأشار الوزير إلى استمرار بعض التحديات في المحافظتين، خاصة في انتظام حضور الطلاب والانضباط مقارنة بباقي المحافظات، ما استدعى إجراء حركة تغييرات واسعة بين مديري الإدارات التعليمية، والاستعانة بمديري المدارس المتميزة.
وأكد عبد اللطيف أن، «الوزارة تعمل على خطة لإنهاء نظام الفترات المسائية بالمرحلة الابتدائية بحلول سبتمبر 2027 بالتنسيق مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية، فضلًا عن ضمان سد العجز في المعلمين فورًا، ومتابعة نسب الحضور، والالتزام بإتقان الطلاب لمهارتي القراءة والكتابة».
وفيما يخص نظام البكالوريا المصرية، أوضح الوزير أنه «أصبح معترفًا به محليًا ودوليًا، وتم منح الطلاب وأولياء الأمور حرية الاختيار بينه وبين نظام الثانوية العامة، مع تكثيف التوعية بمميزات كل منهما».
وحول الكتب المدرسية، أكد الوزير توافر كتب اللغة العربية والرياضيات والعلوم بالمخازن، على أن يتم استلام كتب اللغة الإنجليزية قبل نهاية الشهر الجاري، مشددًا على سرعة تسليمها للمدارس.
كما وجه الوزير بإنهاء جميع استعدادات العام الدراسي الجديد، بما يشمل الصيانة البسيطة، ودهان الفصول والأسوار، والتشجير، والحفاظ على نظافة وسلامة العلم المصري، والالتزام بالنشيد الوطني، بما يعزز قيم الانتماء لدى الطلاب.
واختتم الوزير الاجتماع بالتأكيد على أن نجاح العملية التعليمية يتطلب تكاتف جميع الأطراف من قيادات ومعلمين وأولياء أمور، ووضع مصلحة الطالب في المقام الأول.
حضر الاجتماع نواب ومساعدو الوزير، ورؤساء الإدارات المركزية، ومديرو المديريات ووكلاؤها بمحافظتي القاهرة والجيزة