مليون يرقة جمبري جديدة في بحيرة قارون.. خطة لإنعاش الثروة السمكية
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
شهدت محافظة الفيوم، أمس، إستكمال خطة إطلاق زريعة الجمبري إلى مياه البحيرة، بإجمالي مليون وحدة، والتى تمثل الدفعة الثانية من المشروع المستهدف لضخ 5 ملايين يرقة على مراحل زمنية محددة، في إطار جهود الدولة لإعادة تأهيل بحيرة قارون ورفع إنتاجيتها السمكية، وبتوجيهات اللواء أ.ح الحسين فرحات "المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية".
وقال المدير التنفيذي لجهاز تنمية البحيرات، إنه تجري عمليات الإنزال وفق خطة علمية دقيقة تراعي أعلى معايير الجودة، بدءًا من فحص الزريعة والتأكد من حيويتها، مرورًا بعملية الأقلمة، وصولًا إلى نقلها وإطلاقها في بيئة البحيرة، بما يضمن تكيفها وزيادة معدلات نموها الطبيعي.
وأضاف «فرحات»، إن محافظة الفيوم تنفذ خطة طموحة لإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون عبر إطلاق أول دفعة من يرقات الجمبري، وعددها مليون وحدة، ضمن خطة مدروسة تقضي بإجمالي ٥ ملايين وحدة تُطرح على دفعات لاحقة ، مشيرا إلي أنه في نهاية أغسطس ٢٠٢٥، تنفيذ الدفعات الثالثة والرابعة، مما رفع إجمالي الزريعة إلى 6 ملايين وحدة خلال أسبوع واحد .
وأوضح مدير جهاز تنمية البحيرات إنه تم تنفيذ العملية تحت إشراف فريق علمي متخصص وبحضور ممثلي الجهات المعنية ضمن مسعى لاستعادة الحياة المائية في البحيرة وتعزيز الثروة السمكية ، مشيرا إلي إنه في أغسطس ٢٠٢٥، تم إطلاق مليون وحدة زريعة جمبري لأول مرة منذ عام ٢٠١٨، بعد تحسن ملحوظ في جودة مياه البحيرة ودرسه فريق علمي من مختلف الجهات المعنية .
وتخضع عمليات إنزال الزريعة لمعايير دقيقة من حيث جودة المياه ومقاومة الطفيليات، ضمن خطة علمية وبالتعاون بين أجهزة حماية البحيرات والمحافظة والمعهد القومي لعلوم البحار .
واشار «فرحات»، الي أن تنمية البحيرات المصرية تمثل أولوية استراتيجية في عمل الجهاز، مشددًا على أن بحيرة قارون تحظى بإهتمام خاص نظرًا لأهميتها الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا استمرار العمل على مكافحة الصيد الجائر وتكثيف الرقابة الميدانية، مع الإلتزام بالمعايير العلمية التي تضمن إستدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وأشار مدير جهاز تنمية البحيرات إلي مواصلة الجهاز، بالتعاون مع الجهات المعنية، تنفيذ خطة التنمية المستدامة للبحيرات المصرية، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الإقتصاد الوطني، مع الإلتزام بحماية البيئة المائية ومكافحة كافة أشكال الصيد الجائر.
شهدت فعاليات الإنزال عدد من القيادات والمسؤولين، من بينهم المهندس مصطفى سيد سعيد مدير عام منطقة وادي النيل الفيوم"، الدكتورة مروة أحمد محمد "رئيس وحدة متابعة تنفيذ المشروعات بديوان عام المحافظة"، الدكتور حسام شعبان "رئيس فرع جهاز شؤون البيئة بالفيوم"، المهندسة كريمة مراد "مدير المفرخات والزريعة بالمنطقة"، الدكتور أحمد حافظ "مدير إدارة المزارع بالمنطقة"، المهندس محمد خلف "مسؤول المفرخات والزريعة"، وعادل الصايم "رئيس الجمعية التعاونية لصائدي الأسماك ببحيرة قارون"، والأمين ميلاد إبراهيم "شرطة البيئة والمسطحات".
وأكد المهندس مصطفى سيد سعيد مدير منطقة وادي النيل بالفيوم، أن هذه المرحلة تأتي استكمالًا للدفعة الأولى التي ضمت مليون يرقة، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى إعادة التوازن البيئي للبحيرة ودعم استدامة المخزون السمكي، بما ينعكس إيجابًا على الصيادين والاقتصاد المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمبري بحيرة قارون تنمية البحيرات محافظة الفيوم تنمیة البحیرات بحیرة قارون
إقرأ أيضاً:
بنك نزوى يعزز تنمية رأس المال البشري بإطلاق الدفعة الثانية من "ننمُو"
مسقط- الرؤية
أطلق بنك نزوى، البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان، الدفعة الثانية من برنامج "ننمُو"، البرنامج الحصري في مجال المالية الإسلامية، وذلك تأكيدًا على التزامه الراسخ برعاية الكفاءات المتميزة وبناء قدرات عميقة الجذور في قطاع الصيرفة الإسلامية.
يأتي هذا البرنامج في إطار النهج الراسخ لبنك نزوى الاستراتيجي والمستقبلي في تطوير رأس المال البشري. وجرى تطوير البرنامج بالتعاون مع مؤسسات دولية رائدة؛ من بينها: وكالة التصنيف الإسلامي الدولية، والسوق المالية الإسلامية الدولية، وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية. ودُشِّن البرنامج بحضور خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى، وهيفاء اللواتية مساعدة مدير عام- رئيس قسم الموارد البشرية، إلى جانب عدد من ممثلي الشركاء من الجهات المانحة للشهادات المهنية.
وقالت اللواتية: "لا يُقاس التقدم المؤسسي الحقيقي بالأداء المالي فحسب؛ بل بمدى التزام المؤسسة بتنمية طموحات كوادرها. فتمكين الأفراد من خلال المعرفة، والتدريب الموجَّه، يُعد حجر الأساس لبناء مؤسسات أكثر مرونة واستدامة، وقيادات تستند إلى قيم راسخة. وفي بنك نزوى، نؤمن بأن الاستثمار في التعليم والتطوير من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج ننمُو لا يهدف فقط إلى تعزيز النمو المؤسسي؛ بل يشمل أيضًا تمكين الأفراد، ودعم تطلعاتهم المهنية والشخصية، والمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة". وأضافت إن هذا النهج يُجسِّد التزامنا الراسخ بتعزيز رأس المال البشري، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية لسلطنة عُمان في بناء القدرات وتطوير الكفاءات، ويعكس في الوقت ذاته دورنا المحوري في إثراء قطاع الصيرفة الإسلامية من خلال تحفيز الابتكار القائم على المعرفة.
واستنادًا إلى النجاح والصدى الإيجابي الذي حققه في نسخته الأولى، يستقطب برنامج "ننمُو" هذا العام 25 مشاركًا، يخوضون رحلة تعليمية مكثفة تهدف إلى تزويدهم بأسس ومفاهيم متقدمة في مجال الصيرفة الإسلامية. ويُغطِّي المنهج المتكامل للبرنامج محاور رئيسية تشمل: أساسيات العمل المصرفي الإسلامي، والحوكمة الشرعية والامتثال، ونماذج المنتجات والخدمات، بالإضافة إلى تحليلات متخصصة لاتجاهات الصناعة، وديناميكيات السوق، وآخر المستجدات التنظيمية. ويتميّز البرنامج بتصميمه الفريد الذي يدمج بين الرؤى العالمية والمعرفة المحلية، ويقدّمه نخبة من المدربين الدوليين ذوي الخبرة الواسعة في التمويل الإسلامي.
ومن خلال هذه البرامج التعليمية، يواصل بنك نزوى ترسيخ مكانته كمؤسسة رائدة في التحول المعرفي، عبر تمكين الكفاءات الوطنية، وإثراء القطاع المصرفي، والمساهمة بفاعلية في ترسيخ مكانة السلطنة المتقدمة في مجال التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.