استقبل الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الأحد، بقصر الحكومة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية، عبد السلام عبدي علي، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر.

وحسب بيان لمصالح الوزير الأول، نقل الوزير الصومالي تحيات رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، وبالغ تقديره لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

مع ارادته القوية للعمل سويا من اجل ترقية العلاقات بين البلدين الشقيقين. دعما للسلم والأمن والتنمية، لاسيما على الصعيدين العربي والأفريقي.

كما أطلع الوزير الصومالي الوزير الأول على الجهود المبذولة من اجل تعزير مسار استعادة الأمن والاستقرار في الصومال. بالاضافة إلى الأوضاع الراهنة في منطقة القرن الأفريقي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الوزیر الأول

إقرأ أيضاً:

بعد معارك دامية مع «حركة الشباب».. الجيش الصومالي يستعيد مدينة «بريري» الاستراتيجية

أعلنت وزارة الدفاع الصومالية، الجمعة، استعادة السيطرة الكاملة على مدينة بريري الاستراتيجية في إقليم شبيلي السفلى، بعد أكثر من أسبوع من المعارك العنيفة ضد مقاتلي حركة الشباب المسلحة.

وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن العملية العسكرية تمّت بالتعاون مع قوات الدفاع الأوغندية المشاركة ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (أتميس)، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 عنصر من الحركة، إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

وأضاف البيان أن القوات الصومالية تواصل تمشيط المدينة والمناطق المحيطة بها لتأمينها ومنع عودة المقاتلين المتطرفين.

وتُعد بريري من المدن الحيوية جنوب البلاد، وكانت الحركة قد سيطرت عليها في مارس الماضي دون قتال، بعد انسحاب مفاجئ للقوات الحكومية، ما أدى إلى تدمير جسر رئيسي يربط خطوط الإمداد العسكري، وشكّل خسارة مؤلمة للجيش آنذاك.

وخلال الأشهر الماضية، حققت “الشباب” مكاسب ميدانية واسعة، بعدما استولت على عشرات المدن والقرى منذ بداية العام، مما أفقد الحكومة معظم ما أنجزته خلال حملتيها العسكريتين في 2022 و2023.

ورغم وجود أكثر من 10 آلاف جندي من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، لا تزال حركة “الشباب” تشكل تهديدًا كبيرًا، حيث تواصل شن هجمات دامية وتفجيرات، من بينها محاولة اغتيال الرئيس الصومالي بتفجير عبوة في مارس الماضي، وقصف صاروخي قرب مطار العاصمة مقديشو في أبريل.

وفي يونيو، قُتل سبعة جنود أوغنديين في اشتباكات مع الحركة في شبيلي السفلى، ما يعكس استمرار الخطر الأمني في المناطق الجنوبية من البلاد.

مقالات مشابهة

  • إنشاء لجنة حكومية مشتركة.. وزير الخارجية يستقبل نظيره الصومالي
  • بعد معارك دامية مع «حركة الشباب».. الجيش الصومالي يستعيد مدينة «بريري» الاستراتيجية
  • السيسي يستقبل وزير الخارجية التركي في إطار تعزيز التعاون ومناقشة ملف غزة
  • وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع نظيره التركى
  • الرئيس السوري يستقبل وزير الخارجية التركي
  • نائب وزير الخارجية وسفير الصين يستعرضان تطوير العلاقات الثنائية
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير الصين لدى المملكة
  • وزير الخارجية ونظيره الكيني يبحثان هاتفيًا سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • الرئيس الشرع، وبحضور الوزير الشيباني، يستقبل وزير الخارجية التركي