انخفاض أسعار النفط
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
تكساس- رويترز
انخفضت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الاثنين، لتواصل خسائرها التي تجاوزت أربعة بالمئة الأسبوع الماضي على خلفية زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على شركائها التجاريين وزيادة إنتاج أوبك وتوقعات باقتراب الولايات المتحدة وروسيا من اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 52 سنتا بما يعادل 0.
زادت التوقعات باحتمال إنهاء العقوبات التي حدت من إمدادات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس آب بألاسكا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وجاء ذلك في الوقت الذي تصعد فيه الولايات المتحدة ضغوطها على روسيا، مما زاد من احتمال تشديد العقوبات على موسكو أيضا في حالة عدم التوصل إلى اتفاق سلام.
وحدد ترامب يوم الجمعة الماضي موعدا نهائيا لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا وإلا ستواجه الدول التي تشتري نفطها عقوبات ثانوية، وفي الوقت نفسه يضغط على الهند لخفض مشترياتها من النفط الروسي.
وإلى جانب المحادثات الأمريكية الروسية، قال توني سيكامور محلل الأسواق لدى آي.جي في مذكرة إن بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الثلاثاء ستكون من المحركات الرئيسية الأخرى للأسعار هذا الأسبوع.
وأضاف "التراجع في قراءة مؤشر أسعار المستهلكين من المتوقع أن يعزز التوقعات بخفض مبكر وعميق لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي، مما قد يحفز النشاط الاقتصادي ويزيد الطلب على الخام".
وتابع "على العكس من ذلك، فإن ارتفاع القراءة من المتوقع أن يثير مخاوف من الركود التضخمي ويقوض توقعات خفض أسعار الفائدة".
وتحت تأثير التوقعات الاقتصادية القاتمة، انخفض برنت 4.4 بالمئة خلال الأسبوع المنتهي يوم الجمعة، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 5.1 بالمئة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبير: ما الذي يدفع الهند لشراء النفط الروسي؟
الهند – أكد الخبير الروسي في شؤون الطاقة كيريل روديونوف أن الهند سوف تضطر إلى دفع مبالغ أعلى مقابل النفط من مصادر أخرى لأنها على عكس روسيا لا تخضع للعقوبات وتتعامل بأسعار السوق.
وأضاف روديونوف لوكالة “نوفوستي”: “لا يتوقع حصول تخفيضات كبيرة من المنتجين الآخرين، ببساطة لأنهم ليسوا تحت العقوبات. نعم، يمكنهم تعويض النفط الروسي جزئيا، لكن تكاليف استيراد النفط سترتفع بالنسبة للهند على أي حال”.
وأشار الخبير إلى أن الخيار الوحيد الأقل سعرا قد يكون إيران، التي تخضع أيضا لعقوبات واشنطن حاليا. وينتهي المطاف بنفطها حاليا في الصين بشكل أساسي. لكن الهند دخلت بالفعل في مواجهة تجارية مع الولايات المتحدة، لذلك من المؤكد أنها لن تلجأ إلى مثل هذه المشتريات، حسب روديونوف.
ويمكن لقرار منظمة “أوبك+” بزيادة الإنتاج بعد سبتمبر أن يؤدي إلى خفض أسعار النفط عالميا، فهناك احتياطي طاقة إنتاجية يقارب أربعة ملايين برميل يوميا. لكن بحسب روديونوف، فإن ذلك لا يصب في مصلحة أعضاء المنظمة.
وبشكل عام، يرى الخبير أن تأثير فرض الرسوم الأمريكية على الهند بسبب شرائها النفط الروسي سيكون قصير الأجل، إذ يتوقع تسوية سريعة للنزاع في أوكرانيا.
وكانت وكالة “رويترز” ذكرت اليوم الجمعة نقلا عن مصادر أن الهند مستعدة لتخفيض وارداتها من النفط الروسي والاتجاه إلى دول أخرى بما فيها الولايات المتحدة، إذا توفرت أسعار مماثلة.
وفي يوم الأربعاء، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما بفرض رسوم إضافية بنسبة 25% على الواردات من الهند بسبب شرائها النفط من روسيا. وسيتم تطبيق الرسوم على البضائع التي تصل بعد 21 يوما من توقيع المرسوم. كما قد تفرض الولايات المتحدة رسوما إضافية بنسبة 25% على بضائع دول أخرى تستورد النفط الروسي.
المصدر: نوفوستي