إجلاء أكثر من ألف شخص في شمال غربي إسبانيا بسبب حرائق الغابات
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أعلنت السلطات الإسبانية إجلاء أكثر من ألف شخص الأحد في شمال غربي البلاد بسبب انتشار حرائق الغابات التي أججتها درجات الحرارة المرتفعة والرياح العاتية.
وقال مسؤولون محليون إن نحو (400) شخص نزحوا من بلدة كاروسيدو ومحيطها، ونحو (700) آخرين من بلدات عدة قريبة من موقع لاس ميدولاس المدرج في قائمة اليونسيكو للتراث العالمي، الذي يشتهر بمناظره الطبيعية الخلابة وبكونه منطقة لتعدين الذهب خلال العصر الروماني.
أخبار متعلقة باكستان: سيطرة الاحتلال على غزة هجوم مباشر على رؤية حل الدولتيندون إصابات.. تصادم جناح طائرة بأخرى فارغة في مطار أتلانتاوصرح رئيس الحكومة المحلية في منطقة قشتالة وليون ألفونسو مانويكو، بأن الخبراء يشتبهون في أن العديد من هذه الحرائق متعمد.
وأوضح رجال الإطفاء أن درجات الحرارة المرتفعة والرياح القوية التي غالبًا ما تتغير اتجاهاتها، تشكل عائقًا أمام جهودهم لإخماد النيران.
كما امتدت حرائق الغابات إلى المناطق الشمالية من غاليثيا ونافاري، حيث تشهد إسبانيًا موجة حرّ تدخل أسبوعها الثاني، وقاربت درجات الحرارة (40) درجة مئوية في العديد من المناطق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس مدريد حرائق الغابات حرائق الغابات في إسبانيا
إقرأ أيضاً:
ابتكار روسي يضاعف عمر الخرسانة في ظروف البيئة القاسية
#سواليف
ابتكر خبراء جامعة بيلغورود للتكنولوجيا #خرسانة دقيقة الحبيبات، يفوق عمرها الافتراضي في درجات الحرارة والرطوبة العالية عمر #المواد_التقليدية بمرتين.
وجاء في تقرير المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية: “ابتكر علماء من جامعة بيلغورود للتكنولوجيا خليطا لإنتاج خرسانة #دقيقة_الحبيبات ذات مقاومة حرارية عالية، ما يسمح بزيادة متانة المنتجات و #الهياكل_الخرسانية المستخدمة في ظروف درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة”.
ووفقا للمكتب، يهدف هذا الابتكار إلى زيادة المقاومة الحرارية للخرسانة التي تتعرض لأحمال حرارية وهيدروليكية، بالإضافة إلى الأحمال الميكانيكية. ومن المتوقع أن يسهم ذلك في خفض تكاليف التشغيل، من خلال إطالة الفترة الفاصلة بين عمليات الإصلاح من 3–4 سنوات إلى 7–10 سنوات، وتقليل تكلفة المواد اللازمة لأعمال الإصلاح والترميم.
مقالات ذات صلةوأشار المكتب إلى أن التشغيل طويل الأمد للمنتجات والهياكل الخرسانية في ظروف درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة يؤدي إلى تدهور كبير في الخصائص الفيزيائية والميكانيكية للخرسانة، حيث يتغير تركيبها الكيميائي ومساميتها، إضافة إلى تغير تركيب طور مصفوفة الأسمنت. وتُلاحظ ظروف مماثلة عند تفاعل الخرسانة مع البخار في أبراج التبريد في محطات الطاقة الحرارية والنووية، وأنفاق التحويل، وفي مرافق البنية التحتية التي تتعرض للماء الساخن والبخار، وغيرها. وفي مثل هذه الظروف، يمكن أن تبدأ علامات التلف في الخرسانة التقليدية بعد 3–4 سنوات من بدء التشغيل. وتكمن مهمة العلماء في زيادة مقاومة الخرسانة الحرارية لتمديد فترة استخدامها.
ويؤكد العلماء أن متانة الخرسانة تحت تأثير درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة لم تخضع سابقا لدراسات وافية في مجال علم مواد البناء، رغم أن هذا النوع من التآكل قد تمت دراسته جيدا من قِبل المتخصصين في تقنيات الحشو. إلا أن هناك فرقا جوهريا بين خرسانة البناء ومواد الحشو من حيث التركيب والتقنيات المستخدمة في الإنتاج.
ويمكن استخدام هذا الابتكار في صناعة مواد البناء، وفي إنتاج الخرسانة ومنتجات الخرسانة المسلحة المستخدمة في المنشآت التي تتعرض للماء الساخن أو البخار.