سودانايل:
2025-12-13@00:41:51 GMT

كبسولات في عين العاصفة : رسالة [179]

تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT

بقلم / عمر الحويج

كبسولة : رقم [1]

ضيوف الفضائيات :
كلٌ يمسك بحبل المنشقة وكلٌ بقوته يشد الحبل .
لإكمال دعوة نعم للحرب بقتل الجياد في السودان .
ضيوف الفضائيات :
كلٌ يمسك بحبل المشنقة وكلٍ لا يطلق سراح الحبل .
حتي يأتي بالسلام لنجاة الجياد من الفناء في السودان .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***
كبسولة : رقم [2]

الحرب العبثية :
سارت في مرحلتها الأولى كل طرف من أطرافها
يعمل بأمل في نصر كامل لا فيه شق لا فيه طق .


الحرب العبثية :
سارت في مرحلتها الثانية كل طرف من أطرافها
اكتفي بنصفه ال- يقطر دماً وكلٍ به شقين وطق .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***
كبسولة : رقم [3]

البرهان :
الحالم بحلم أبيه ردد أن شعبنا ضارب في جذوره البشرية
البرهان :
نسي أن هذا الشعب له فروع ضاربة في الخيانة البشرية .
البرهان :
يجب القصاص من هؤلاء الضاربين له في جذوره البشرية .
البرهان :
الحالم بحلم أبيه ردد أن شعبنا ضارب في جذوره البشرية .
البرهان :
النفس الامارتية الأمارة بالسؤ تحت جزمة عنايته البشرية .
البرهان :
إذا سألوا أين الرأس صَدِّق وتحسس .. كما الجذور البشرية .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

كبسولة : رقم [4[

ذكرى فائتة .. بدون تاريخ .. حتى لا ننسى .

البرهان : يفهم السياسة من فوهة متاهته .
حميدتي : يفهم السياسة من فوهة بندقيته .
مناوي : يفهم السياسة من فوهة نرجسيته .
جبريل : يفهم السياسة من فوهة إسلامويته .
أردول : يفهم السياسة من فوهة ذهب ثروته .
هجو : يفهم السياسة من فوهة تقمص لمبِّيته .
[نعم : للحرب يفهم السياسة من لحظة إزاحته] .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

[email protected]

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: والدولة مدنیة نعم للسلام لا للحرب

إقرأ أيضاً:

بين السياسة والدهاء.. أسرار علي ماهر باشا في إدارة مصر

علي ماهر باشا، ذلك الاسم الذي يرن صداه في صفحات التاريخ المصري، ليس مجرد سياسي عابر أو موظف حكومي، بل رجل عصامي وفذ، جمع بين الحنكة السياسية والدهاء الاستثنائي، حتى صار يعرف بين معاصريه بلقب "رجل الأزمات" و"رجل الساعة".

علي ماهر، ابن أسرة الشراكسة، ووريث إرث أبيه محمد ماهر باشا، الذي كان مثالا للشخصية القوية والمثابرة، تعلم من نشأته الأولى معنى الانضباط والمسؤولية، وكيفية الاعتماد على الذات منذ الصغر. 

فقد كان والده، رغم انشغاله الواسع بالمناصب الحكومية والعسكرية، يحرص على تربية أبنائه تربية واعية، يغرس فيهم الأخلاق الفاضلة، ويشجعهم على الاجتهاد الفكري والعملي، بل ويمنحهم فرصة إدارة شؤون المنزل كتمرين على القيادة والمسؤولية. 

ومن هذه البيئة المميزة خرج علي ماهر رجلا قادرا على مواجهة التحديات، ورئيسا وزراء مصر لأربع مرات، كان أولها في عام 1936 وآخرها في أعقاب ثورة يوليو 1952، حين كلف بتشكيل أول وزارة مصرية بعد الثورة.

نشأ علي باشا في القاهرة، متلقى تعليمه في المدارس الابتدائية فالتجهيزية، ثم الحربية التي كانت تعتمد النظام الفرنسي، ما أكسبه أساسا متينا من الانضباط والمنهجية. 

وكان والده دائما يختبر ذكاءه ودقة ملاحظاته، حتى وصل الأمر إلى برقية بسيطة عن حالة ابنته المريضة، فأجاب علي بكلمات مختصرة لكنها دقيقة، ما أثار إعجاب والده وأكسبه مكافأة رمزية، لكنه أثبت بلا شك أنه فتى ذو وعي ورؤية ناضجة، كل هذه التفاصيل الصغيرة في نشأته شكلت شخصية سياسية محنكة، قادرة على إدارة الأزمات بحكمة وبصيرة ثاقبة.

مسيرته المهنية بدأت من القضاء، حين شغل منصب قاض بمحكمة مصر الأهليه، ثم تدرج في مناصب النيابة العامة، فكانت له تجربة واسعة في مجال العدالة والقانون، قبل أن يتحول إلى الحياة السياسية بشكل كامل، مشاركا في ثورة 1919، ثم شاغلا منصب وكيلا لوزارة المعارف، وأخيرا رئيسا لمجلس الوزراء. 

لم تكن طريقه سهلة، فقد واجه محنا وتحديات جسام، منها توقيفه خلال الحرب العالمية الثانية بتهمة موالاته لقوى المحور، لكنه برهن دائما على صلابته وصلابة قناعاته، متمسكا بمبادئه الوطنية.

علي ماهر لم يكن مجرد سياسي متسلق للمناصب، بل كان رجل دولة بمعنى الكلمة، شغل منصب رئيس الديوان الملكي في عهد الملك فؤاد، وحصل على نيشان فؤاد الأول، وكان حاضرا في كل اللحظات الحرجة التي مرت بها مصر، يدير ملفات دقيقة بحكمة وذكاء.

عرف عنه قدرة غير عادية على معالجة المشكلات الصعبة، فتراه دائما في قلب الأحداث، مهيئا لحلول عملية وسريعة، ومراعيا لتوازن القوى ومصالح الوطن، لقد كان مثالا للقائد الذي يزن الأمور بعين سياسية، ويوازن بين الشجاعة والحكمة، بين الوطنية والدهاء، بين المبدأ والمرونة.

وعندما نتحدث عن علي ماهر باشا، يجب أن نتذكر أنه كان الأخ الشقيق لرئيس الوزراء أحمد ماهر باشا، وأن الأسرة كلها كانت مثالا للتفاني في خدمة الوطن. 

فقد عاش علي باشا حياة مليئة بالتحديات، وترك بصمة لا تمحى في تاريخ مصر الحديث، فقد تولى قيادة الحكومة في فترات حرجة، وشهد على الأحداث الكبرى التي شكلت مسار الأمة، من ثورة 1919 إلى ثورة 1952، مرورا بمختلف المحطات السياسية والاجتماعية التي صاغت هوية مصر الحديثة. 

وقد رحل عن عالمنا في 25 أغسطس 1960 في جنيف، لكنه ترك إرثا خالدا في القلوب قبل السجلات الرسمية، إرثا من الحكمة، الوطنية، والالتزام العميق بمصلحة مصر.

إن الحديث عن علي ماهر باشا هو الحديث عن روح مصرية صادقة، عن رجل تجسد فيه معنى الخدمة العامة والوفاء للوطن، عن شخصية توازن بين العاطفة والمنطق، بين العقل والوجدان، وتجعل من التاريخ شاهدا حيا على دورها العظيم في صياغة مصر الحديثة.

فكم نحن بحاجة اليوم، ونحن نعيد قراءة التاريخ، إلى مثل هذه الشخصيات التي لا تهاب الصعاب، وتضع الوطن فوق كل اعتبار، التي تعلمنا أن القيادة الحقيقية ليست مجرد منصب أو سلطة، بل رؤية، وضمير، وإصرار على العطاء المستمر، مهما عصفت بنا التحديات.

مقالات مشابهة

  • الجميع يعرف قوتنا.. عمرو أديب: نحن نعمل للسلام ولكن مستعدون للحرب
  • حجرُ الأحزاب في بركة السياسة
  • نحن نعمل للسلام ولكن مستعدون للحرب.. عمرو أديب: الطائرات المسيرة تغيّر معادلة الردع
  • زيلينسكي: قصف سفينة مدنية دليل على تجاهل موسكو للجهود الدبلوماسية
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • حركة ديبلوماسية لتجنيب لبنان تداعيات أي توسّع للحرب.. السفير الاميركي: نتفهّم هواجس إسرائيل
  • بين السياسة والدهاء.. أسرار علي ماهر باشا في إدارة مصر
  • تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.. نهاية للحرب أم تصعيد للصراع في السودان؟
  • صورة من بورتسودان..!
  • السودان: تأييد واسع للحكم على «كوشيب» وقوى مدنية وحقوقية تطالب بملاحقة بقية المتورطين