2000 شرطي في باريس لمباراة سان جيرمان وأرسنال
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
باريس (أ ف ب)
يتم نشر أكثر من ألفي شرطي في باريس، الأربعاء، للسهر على الأمن، خلال مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي وأرسنال الإنجليزي على ملعب «بارك دي برانس»، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
تمثل المباراة فرصة تاريخية للنادي الباريسي للتأهل إلى نهائي المسابقة الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه.
ومن المتوقع أن تجذب هذه المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً، وسيكون ملعب «بارك دي برانس» ممتلئاً عن آخره، كما من المتوقع تواجد حضور جماهيري كبير في أرجاء الملعب.
وإذا قدر لسان جيرمان حسم المواجهة في مصلحته (تقدم ذهاباً خارج ملعبه 1-0)، فإن أنصاره قد يتوجهون إلى جادة الشانزليزيه للاحتفال بالحدث.
وفي هذا السياق، خطّطت قيادة الشرطة لتعبئة «أكثر من ألفى شرطي حول الملعب، وكذلك في أماكن التجمع المعتادة في باريس والضواحي الداخلية، وكذلك في محطات القطارات والخطوط التي من المحتمل أن تستوعب المتفرجين والمشجعين».
وحذّرت الشرطة من أنه «لن يتم التسامح مع أي تجاوزات»، وسيتم وضع «نظام حماية حول بارك دي برانس» وآخر حول «الشانزليزيه (من 7 إلى 9 مايو)، كجزء من التدابير التحضيرية المرتبطة باحتفال إحياء ذكرى 8 مايو 1945».
وأصرت قيادة الشرطة على أن «حاملي التذاكر فقط سيكونون قادرين على الوصول إلى المحيط الآمن الذي سيتم إقامته حول الملعب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج باريس فرنسا باريس سان جيرمان أرسنال
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام سفينة عمرها 2000 عام قبالة الإسكندرية
أعلن علماء الآثار البحرية، اليوم الاثنين، اكتشاف حطام سفينة ترفيهية مصرية قديمة عمرها 2000 عام تحت المياه قبالة سواحل الإسكندرية.
وعثر غواصون على هيكل السفينة، الذي يزيد طوله عن 35 مترا وعرضه حوالى سبعة أمتار، تحت المياه في ميناء جزيرة أنتيرودوس، حسبما أعلن المعهد الأوروبي للآثار البحرية في بيان.
ووجدت على السفينة كتابات يونانية "قد تعود إلى النصف الأول من القرن الأول للميلاد" و"تدعم فرضية أن السفينة بُنيت في الإسكندرية".
وأضاف المعهد، ومقره في الإسكندرية، أن السفينة "كانت على ما يبدو تضم مقصورة مزينة بشكل فاخر، وكانت تُشغّل بالمجاذيف فقط".
أسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد. وضربت سلسلة من الزلازل وأمواج المد ساحلها ما أدى إلى غرق جزيرة أنتيرودوس التي اكتُشفت عام 1996.
على مر السنين، عثر الغواصون على تماثيل وعملات معدنية وكنوزا أخرى في الجزيرة الغارقة، بعضها معروض في المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية.
ونشر مدير المعهد الأوروبي للآثار البحرية فرانك غوديو مؤخرا تقريرا عن أنتيرودوس ومعبد إيزيس فيها، استنادا إلى عمليات استكشاف تحت الماء أُجريت منذ تسعينات القرن الماضي.
وأكد المعهد أن الأبحاث المستقبلية حول الحطام المكتشف حديثا "تبشر برحلة شيقة في حياة مصر الرومانية القديمة وديانتها وثرواتها ومجاريها المائية".
والإسكندرية موطن لآثار قديمة وكنوز تاريخية.