مدير مطار صنعاء الدولي : نصف مليار دولار خسائر تقديرية للعدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكد مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف ، اليوم الأربعاء، أن نحو 500 مليون دولار حجم الخسائر الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء، مشيرا إلى أن تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى المطار حتى إشعار آخر، يأتي بسبب الأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي.
وأفاد الشايف بأن الغارات الهستيرية على المطار والتي تمت بنوعين من الصواريخ ، منها ذات تدمير شديد استهدف المدرج بأربع صواريخ، كما دمر العدوان الصالات في مطار صنعاء بكل ما تحويه من أجهزة ومعدات ومبنى التموين سوي بالكامل وخسرت شركة الخطوط الجوية اليمنية ثلاث طائرات في العدوان الصهيوني ولم يبق لها إلا طائرة واحدة كانت في عمان.
مبيناً أن ذرائع العدو لاستهداف مطار صنعاء لا أساس لها من الصحة، ولا يوجد أي دليل لاستخدامه لأغراض غير إنسانية، فيما أصبح الآلاف من المسافرين عالقين في الخارج بعد استهداف المطار، ومن الحجاج الذين كانوا بانتظار تفويجهم إلى الأراضي المقدسة
منوها بأنه يوجد بدائل لإعادة تشغيل المطار بشكل مؤقت، ونحتاج إلى وقت طويل لتأهيله وعودة العمل فيه كما في السابق.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
95 مليار يورو خسائر سرقات المتاجر في ألمانيا خلال عام
صراحة نيوز – شهدت سرقات المتاجر في ألمانيا ارتفاعاً ملحوظاً مجدداً، وفقاً لدراسة حديثة أجراها معهد أبحاث تجارة التجزئة “EHI” في كولونيا. وأفادت الدراسة بأن العملاء سرقوا خلال عام 2024 بضائع من المتاجر بقيمة تقارب 2.95 مليار يورو، ما يمثل زيادة بنسبة 4.6% مقارنة بعام 2023، مسجلة بذلك أعلى مستوى خسائر على الإطلاق، رغم أن الزيادة كانت أقل من عام 2023 الذي شهد ارتفاعاً بنسبة 15%.
ووفقًا للخبير فرانك هورست، معدّ الدراسة، فإن ارتفاع حالات السرقة يعود إلى عدم قدرة عدد متزايد من الأفراد على تحمّل تكاليف بعض المنتجات، أو رفضهم الدفع بدافع الاحتجاج على الأسعار، لافتاً إلى أن “كبار السن والعائلات أيضاً باتوا يرتكبون سرقات بشكل متزايد”.
وشملت الدراسة استبيانًا شمل 98 شركة تضم نحو 17,433 متجراً، أظهرت نتائجه أن إجمالي خسائر السرقات في قطاع التجزئة بلغ 4.95 مليار يورو هذا العام، بزيادة قدرها 3% عن العام السابق. وتُشكل سرقات العملاء أكثر من نصف هذه الخسائر، في حين بلغت سرقات الموظفين نحو 890 مليون يورو، فيما توزعت الخسائر المتبقية بين الموردين، وموظفي الخدمات، والأخطاء الإدارية.
وأشارت الدراسة إلى أن ثلث السرقات تقريباً ينفذها لصوص محترفون أو عصابات، وغالباً ما تستهدف السلع المسروقة منتجات مثل الكحول، الملابس ذات العلامات التجارية، الأحذية الرياضية، الأجهزة الإلكترونية، والتبغ.
كما أرجعت الدراسة جزءًا من الزيادة في السرقات إلى الانتشار المتزايد لأنظمة الدفع الذاتي، حيث أفاد نحو نصف تجار التجزئة الذين يستخدمون هذه الأنظمة بارتفاع ملحوظ في خسائرهم. ولفت المعهد إلى أن 98% من حوادث السرقة لا يتم اكتشافها، ما يعادل حوالي 24.5 مليون حالة سنوياً، بمتوسط 120 يورو لكل حادثة.