قحيم وعطيفي يتفقدان سير العمل في ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
تفقد وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، ومحافظ محافظة الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم، سير العمل في أرصفة ميناء الحديدة، وآلية استقبال سفن البضائع، في أعقاب العدوان الصهيوني على مرافق الميناء الحيوية.
واطّلع قحيم وعطيفي على حركة تفريغ السفن الواصلة إلى الميناء، وسير العمل في الأرصفة والخدمات التشغيلية، بما في ذلك استقبال البضائع، رغم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية نتيجة القصف الصهيوني المباشر.
واستمعا من رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، ونائبه نصر النصيري، إلى شرح حول الإجراءات التي تم تنفيذها لاستمرار المسار التشغيلي لخدمات الميناء واحتواء الأضرار وأعمال الصيانة الطارئة، لضمان استمرار عمليات التفريغ والمناولة.
وخلال الزيارة أشاد الوزير قحيم، بجهود الكوادر الهندسية والفنية التي تباشر إعادة تأهيل الأرصفة المتضررة.. مؤكداً أن أعمال الإصلاح تسير بوتيرة متسارعة، وسيتم إنجازها خلال فترة قصيرة، بما يضمن استمرار تدفق السلع دون انقطاع.
ولفت إلى أن حركة السفن والبواخر تجري بانسيابية، ويتم تفريغ الحمولات بسلاسة.. منوها بجهود العاملين في الميناء الذين يواصلون العمل لضمان استمرارية الخدمات.
وأشار وزير النقل والأشغال إلى ان استهداف العدو الصهيوني للبنية التحتية ومقدرات الشعب اليمني يعكس حالة العجز والإفلاس التي وصل إليها.. مشدداً على أن العدوان لن يثني اليمنيين عن أداء واجبهم الوطني ومواصلة الصمود.
بدوره، أكد محافظ الحديدة أن استهداف العدو الصهيوني للميناء يمثل جريمة حرب موصوفة.. محملاً العدو كامل المسؤولية عن هذه الاعتداءات على المنشآت المدنية.
وأشار إلى أن استمرار العمل في الميناء يعكس كفاءة الطواقم الفنية والملاحية.. معربا عن التقدير والعرفان لجهود كل العاملين في الميناء.
وأكد عطيفي أن قيادة المحافظة، وبالتنسيق مع الجهات المختصة، ستواصل دعم ومتابعة كافة الخطوات الرامية إلى تأمين استمرارية نشاط الميناء، باعتباره شريان الحياة الرئيس لملايين اليمنيين.
من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر أن المواد الغذائية وكافة السلع الأساسية تصل تباعاً إلى ميناء الحديدة دون انقطاع.. مؤكداً عدم وجود أي تأخير في دخول السفن أو تفريغ حمولتها.
وذكر الوشلي أن السفن تفرغ حمولتها على مدار الساعة، وأن برامج الاستقبال والتفريغ لم تتأثر، بفضل الله، ثم بفضل الكفاءة العالية للكوادر الفنية والملاحية العاملة في الميناء.
وكان وزير النقل والأشغال العامة عقد اجتماعاً بقيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر، بحضور محافظ الحديدة، ووكيل المحافظة محمد حليصي، لمناقشة خطط الطوارئ والإجراءات التي تعزز من استمرار انسيابية دخول السفن وتفريغ الحمولات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی المیناء العمل فی
إقرأ أيضاً:
عودة 6 صيادين إلى الحديدة بعد 4 أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
الثورة نت/..
عاد إلى مركز الإنزال السمكي بمديرية الصليف في محافظة الحديدة، اليوم، ستة صيادين، بعد أكثر من أربعة أشهر من الاختطاف والتعذيب في سجون سلطات العدوان السعودي، في واقعة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تستهدف الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر.
وخلال استقبالهم، أوضح مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، أن الصيادين العائدين يمثّلون نموذجًا لمعاناة متصاعدة يتعرض لها الصيادون اليمنيون، سواء من قبل قوات العدوان السعودي أو مرتزقته في إريتريا، من خلال الاعتقال التعسفي، ومصادرة القوارب والممتلكات، وحرمانهم من مصدر رزقهم.
وأكد أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر تدين هذه الممارسات الإجرامية بحق الصيادين العُزّل، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل، وإلزام دول العدوان بوقف الاعتداءات، وحماية الصيادين، وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم بأمان في المياه الإقليمية اليمنية.
ونوّه مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تكررت بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، مما يهدد أمن وسلامة الصيادين اليمنيين، ويستنزف قدرتهم على الاستمرار في العمل، في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة فرضها العدوان والحصار.
من جانبهم، أشار الصيادون إلى أنهم كانوا يمارسون نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، بالقرب من جزيرة عقبان، على متن قارب صيد من نوع “جلبة”، لمدة خمسة أيام، وبعدد ثمانية صيادين، حين اعترضتهم دورية مسلحة تابعة للعدوان السعودي، وقامت باختطافهم تحت تهديد السلاح.
وأوضحوا أن الدورية، المكوّنة من 20 فردًا، اقتادتهم إلى سجون جزيرة فرسان، حيث تعرّضوا لربط الأيدي إلى الخلف، والتحقيق القاسي تحت التعذيب، وُجّهت إليهم خلاله اتهامات باطلة، قبل أن يتم نقلهم إلى سجون منطقة جيزان.
وبيّن الصيادون أن فترة احتجازهم في جزيرة فرسان استمرت سبعة أيام من التحقيق والمعاملة القاسية، قبل أن يتم استكمال سجنهم في جيزان، حيث عاشوا ظروفًا إنسانية صعبة، شملت التجويع، والحرمان من الرعاية الصحية، ومصادرة بعض ممتلكاتهم.
ولفتوا إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين منهم برًّا لأسباب لم تُذكر، فيما تم إطلاق سراح الباقين بحرًا بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي، دون تعويضهم عن خسائرهم أو إعادة ممتلكاتهم المصادرة.
وقبل مغادرتهم الصليف إلى مناطقهم، سلّم مدير المركز مبالغ نقدية مقدّمة من الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، لمساعدتهم على مواجهة تكاليف العودة، وتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية، في بادرة إنسانية للتخفيف من معاناتهم.
وتُعد هذه الواقعة دليلًا جديدًا على حجم الانتهاكات التي تطال الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلّب تحركًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم التي تمثّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.