الميليشيا تستهدف المطارات والموانئ ومحطات الكهرباء، واللوم على البلابسة والجيش
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
لن يدينوا هذا القصف ولا استهداف المنشآت المدنية. لن يدينوا الدعم السريع ولا الإمارات. سيقولوا لك إنها الحرب وسيعيدوا أسطوانتهم المعروفة بأن هذه الحرب هي حرب الفلول وأنهم المستفيدين منها وأنها ليست حرب كرامة ولا حرب مشروعة..
تخيل أن كل هذا الإجرام والقتل والتشريد، يتم من جهة معلومة، ويفتخر منتسبيها بالشماتة علناً بضرب المنشآت في الإعلام، ثم يأتيك من يقول إنها ليست حرب مشروعة! بعد كل هذه الجرائم يظهر خونة ليهاجموا الواقفين مع الجيش والداعمين لحق السودانيين في الحياة والرافضين لإجرام الميليشيا ويتم تحميلهم جرائم الميليشيا.
تقتل الميليشيا وتدمر، واللعن واللوم على البلابسة والجيش. تشرد الميليشيا المواطنين، واللوم على البلابسة والجيش. تستهدف الميليشيا المطارات والموانئ ومحطات الكهرباء، واللوم على البلابسة والجيش..
كل هذه الجرائم ولا تجد خطاب واحد يتحدث عن إرهاب الميليشيا ، بل تصاغ كل هذه الجرائم في عبارة واحدة” إنها حرب العصابة التي أسقطتها ديسمبر” كل هذا الإجرام ولا يذكر الفاعل ولا الداعم، تتغاضى هذه القوى الخائنة عن هذه الجرائم لتردد خطابها المعروف بحرب الفلول..
الخطوة الأولى في مواجهة الإرهاب، هي التعامل بحزم مع الخطاب السياسي الذي يبرره ويدعمه. يجب أن يبدأ ذلك من القوى السياسية الداعمة للجنجويد وتصنيفها كجزء من القوى الإجرامية التي تعتدي على السودان. لا مجال للتساهل مع أي خطاب يسعى ولو من باب التفاوض إلى خلق تقارب مع الإرهاب وداعميه من القوى السياسية والإقليمية.الإرهاب لا يفاوض، الإرهاب يواجه ويقتلع وتجتث جذوره إلى الأبد .
حسبو البيلي
#السودان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هذه الجرائم
إقرأ أيضاً:
أطلق الخرطوش على الكلاب.. كيف واجه القانون ظاهرة التخلص منهم؟
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله عبر أحد المواقع الإخبارية تضمن قيام أحد الأشخاص بإطلاق أعيرة "رش" تجاه الكلاب بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بالقاهرة.
بالفحص أمكن تحديد وضبط الشخص الظاهر بمقطع الفيديو، وتبين أنه سائق، مقيم بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بالقاهرة، وبحوزته السلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة.
وبمواجهته اعترف بارتكابها على النحو المشار إليه، وعلل قيامه بذلك لسابقة تعرضه للهجوم من قبل أحد الكلاب الضالة بمنطقة سكنه.
عقوبة قتـ.ـل الحيواناتوواجه قانون العقوبات ضمن مواده جرائم قتل الحيوانات باعتبارها من الجرائم التي تحمل شيئاً من العنف حيث وضع المشرع عقوبات صارمة لكل مستهتر ببشاعة هذا الفعل ومن ثم حماية الحيوانات من الانتهاكات وإلحاق الضرر بها.
يعاقب بالحبس مع الشغل، وفقا للمادة (355)
(أولا) كل من قتل عمدًا بدون مقتض حيوانًا من دواب الركوب أو الجر أو الحمل أومن أى نوع من أنواع المواشى أو أضر به ضررًا كبيرًا.
(ثانيا) كل من سم حيوانا من الحيوانات المذكورة بالفقرة السابقة أو سمكا من الأسماك الموجودة فى نهر أو ترعة أو غدير أو مستنقع أو حوض.
ويجوز جعل الجانين تحت ملاحظة البوليس مدة سنة على الأقل وسنتين على الأكثر.
-وكل شروع فى الجرائم السالفة الذكر يعاقب عليه بالحبس مع الشغل مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه.
وأشارت المادة (356) إلي إنه إذا تم إرتكاب هذه الجرائم المنصوص عليها فى المادة السابقة (ليلًا) تكون العقوبة الأشغال الشاقة أو السجن من ثلاث إلى سبع سنين.