دون حماس أو السلطة..مناقشات إسرائيلية أميركية بشأن إدارة غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
كشفت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة وإسرائيل تجريان مناقشات أولية حول إمكانية تشكيل إدارة مؤقتة في قطاع غزة تقودها واشنطن، تتولى الإشراف على القطاع بعد انتهاء الحرب.
وأوضحت المصادر، أن المشاورات "رفيعة المستوى" بين الجانبين تركزت على مقترح لتشكيل حكومة انتقالية يرأسها مسؤول أميركي، تتولى مسؤولية إدارة غزة إلى حين نزع السلاح، وتحقيق الاستقرار، وتهيئة الظروف لظهور إدارة فلسطينية "قابلة للحياة".
وأكدت المصادر أن الخطة التي لا تزال في مراحلها الأولية لا تشمل إشراك حركة حماس أو السلطة الفلسطينية، وأنه لم تقدم بعد أية ضمانات بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأشارت المصادر إلى أن المناقشات بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين في مرحلة أولية دون ضمانات للتوصل إلى اتفاق.
ورغم تأكيد بعض الأطراف على الحاجة لوجود دولي لضمان الاستقرار في القطاع بعد الحرب، إلا أن هذه الخطوة يرتقب أن تواجه تحديات ومخاطر محتملة، بما في ذلك ردود فعل قوية في المنطقة.
وفي فبراير الماضي، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أثار غضبا وسعا بعد أن أعلن خلال مؤتمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يعتزم السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة.
وقال ترامب حينها وهو يتحدث عن تحويل القطاع إلى منتجع ساحلي دولي على غرار "الريفييرا": "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مزاعم إسرائيلية عن مواصلة حماس توسيع وترميم شبكة أنفاقها في غزة
قال تقرير لقناة "كان" العبرية الرسمية، إن حركة حماس تواصل عمليات توسيع شبكة أنفاقها في قطاع غزة عبر بناء أنفاق جديدة وإعادة تأهيل الأنفاق القائمة، في الوقت الذي أبدت فيه مصادر عسكرية إسرائيلية قلقا متزايداً من هذه الظاهرة.
وأوضح القناة أن "الجيش" لم يتمكن حتى الآن سوى من تدمير ربع الأنفاق التابعة لحماس، رغم مرور أشهر طويلة على العملية العسكرية، معتبرة أن استمرار حفر الأنفاق يعكس تحدياً ميدانيا واستخباريا مستمرا، يعقد من مهمة استعادة السيطرة على الأرض.
وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أشارت في تقرير سابق إلى اعتراف "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشكل كامل وواضح أن 25 بالمئة فقط من الأنفاق التي حفرتها وبنتها حماس في غزة قد كُشف عنها ودُمّرت.
وأضافت أنه "ربما يكون عدد الأنفاق التي تملكها حماس أكبر من ذلك بكثير. وحتى الآن، ما زالت حماس هي الجهة الحاكمة في قطاع غزة، إنها الجهة التي تحدد الأجندة المدنية، ولا تزال تملك أجهزة شرطة ونظام إنفاذ القانون في غزة".