الزراعة تُدين استهداف مرتزقة العدوان مزرعة وثروة حيوانية في الجراحي
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أدانت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، بشدة، جريمة قصف مرتزقة العدوان الأمريكي، السعودي لمزرعة أحد المواطنين في مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، ما أسفر عن استشهاد امرأة وطفلها، ونفوق عدد من رؤوس المواشي.
واعتبرت وزارة الزراعة في بيان لها، استهداف المرتزقة للثروة الحيوانية والمنشآت الزراعية، اعتداءً صارخًا على سبل عيش المواطنين ومقومات الأمن الغذائي في المناطق الريفية، ويعكس في ذات الوقت إصرار العدوان ومرتزقته على تدمير البنية الاقتصادية والزراعية للشعب اليمني.
وأوضحت، أن المزرعة التي تم قصفها، تمثل مصدر دخل أساسي لأسرة ريفية تعتمد على تربية المواشي، ما يجعل هذه الجريمة مضاعفة من حيث الأثر الإنساني والمعيشي.
وحمّلت وزارة الزراعة، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية مسؤولية صمتها المريب تجاه تلك الجرائم المستمرة، داعية إلى تحرك عاجل لإدانة هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها، والعمل على حماية المدنيين وممتلكاتهم في المناطق الزراعية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السلطات يطمئن المواطنين: لا خطر مباشر.. قلق لبناني متصاعد من استهداف «ديمونا»
البلاد (بيروت)
تزامنًا مع تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران، وتزايد الحديث عن احتمال استهداف منشآت نووية، ارتفعت وتيرة القلق في الأوساط اللبنانية من سيناريو تسرب إشعاعي محتمل، خاصة في حال تعرض مفاعل “ديمونا” النووي الإسرائيلي للقصف. ومع ازدياد هذه المخاوف، برزت تساؤلات بين اللبنانيين حول مدى استعداد الدولة لمواجهة طارئ من هذا النوع، وما إذا كانت البلاد في مرمى التهديد فعلاً.
بحسب تقديرات رسمية، فإن مفاعل ديمونا يقع في صحراء النقب، على بعد يتراوح بين 300 و400 كيلومتر عن الحدود الجنوبية اللبنانية، وهي مسافة كافية لتقليل احتمالات التضرر المباشر من أي تسرب إشعاعي قد ينتج عن استهدافه. كما أن لبنان، بحكم موقعه الجغرافي، بعيد أيضًا عن مواقع المنشآت النووية الإيرانية والدول المجاورة، ما يضيف طبقة من الأمان الطبيعي، مع التأكيد على أهمية البقاء في حالة يقظة.
لبنان، وفقًا للمعلومات الرسمية، يمتلك خطة وطنية لمراقبة الإشعاع والتعامل مع أي طارئ نووي أو بيئي، تشمل أكثر من 20 مركزًا موزعة في مختلف المناطق. ويتركز أكثر من نصف هذه المراكز في الجنوب والبقاع، فيما توجد مراكز أخرى في بيروت والشمال. وتعمل هذه النقاط على رصد أي تغير في مستويات الإشعاع، ضمن شبكة مراقبة فعّالة.
وأوضح مدير الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية، الدكتور بلال نصولي، أن لبنان يمتلك نظام إنذار مبكر (Early Warning System) يُفعّل فور رصد أي إشعاع نووي غير طبيعي. ويقوم فريق مختص بتقييم الانبعاثات المحتملة، ومراقبة حركة الرياح والعوامل الجوية لتحديد نطاق الخطر المحتمل بدقة.
وأكد نصولي أن التعامل مع هذا النوع من الأزمات لا يجب أن يخضع للشائعات أو التهويل، بل يعتمد على معطيات علمية دقيقة. كما أشار إلى أن مفاعل ديمونا يخضع لسرية شديدة حتى داخل إسرائيل، ما يجعل أي تقييم للمخاطر مبنياً على مؤشرات عامة أكثر من معلومات محددة.
مصدر في وزارة الصحة اللبنانية أفاد أن الوزارة على تواصل دائم مع منظمة الصحة العالمية، وأنه حتى الآن، لم تصدر أي توجيهات باتخاذ إجراءات طارئة أو احترازية. وأضاف أن هذا التقييم يشمل دولاً مجاورة مثل الأردن ومصر، ما يشير إلى أن خطر الإشعاع، في حال استهداف مفاعل ديمونا، لا يصنف حالياً ضمن التهديدات المباشرة للبنان.