الزراعة: فحص أكثر من مليون طن من البطاطس للتصدير
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تلقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا من الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس، حول أبرز أنشطة وجهود المشروع خلال شهر ابريل الماضي.
وأشارت مدير المشروع انه تم خلال ابريل الماضي، وفيما يتعلق بعينات الفحص الميكروسكوبي لبطاطس المائدة المعدة للتصدير إلى مختلف دول العالم، بلغ اجمالي ما تم فحصه منذ بداية الموسم وحتى الآن حوالي مليون و 36 ألف طن، بإجمالي عينات 40 ألف و 646 عينة، من بينها 261 ألف و 206 طن تمثل 9964 عينة ، تم فحصها خلال شهر ابريل الماضي، لافتة إلى تزايد الكمية المفحوصة هذا الموسم بنسبة قدرها 23٪، عن الموسم السابق، ولازال الفحص مستمرا.
وأضافت انه قد بلغ اجمالي عينات الفحص الظاهري للبطاطس عمر ٧٥ يوم من الزراعة، حوالي 8007 عينة للعروة الشتوية، و 2078 عينة للعروة الصيفية، من بينها 210 عينة للعروة الشتوية و 1206 للعروة الصيفية خلال شهر إبريل.
واوضحت أنه فيما يتعلق بأعمال وحدة الرصد والمتابعة، فإنه يتم مراجعة بيانات الاستمارات المرسلة من مهندسى المناطق الخالية عن طريق التابلت إلى منصة إعداد واستقبال البيانات، فضلا عن إصدار تقارير ومؤشرات عن أداء اعمال مهندسي المناطق الخالية، كما تم تحميل حوالي 812 صورة فضائية لمتابعة زراعات كلا من العروة الشتوية والصيفية، كما تأسيس منطقتين جديدتين بمساحة 285 فدان داخل المناطق الخالية ليصبح اجمالي عدد البيفوتات (4143 بيفوت) و عدد الحوش (268 حوشة) داخل قاعدة البيانات الجغرافية وإجمالي مساحة المناطق الخالية من العفن البني في البطاطس حوالي 622 ألف فدان.
وأوضحت أيضا أنه يتم إدخال بيان زراعات العروة الشتوية العروة التصديرية لموسم 2024/2025 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل 974 جهاز بمساحة 80 الف فدان مقارنة بمساحة زراعات العروة الشتوية للموسم السابق 77 الف فدان، كما يتم ادخال بيان زراعات العروة الصيفية لموسم 2024/2025 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل 544 جهاز بمساحة 39 الف فدان ومازال التحقيق مستمرا مقارنة بمساحة زراعات العروة الصيفية للموسم السابق 36 الف فدان.
وتابعت مدير المشروع أنه يتم أيضا إجراء تحليلات: ملوحة التربة، الكلوروفيل وكذلك المحتوى المائي للمجموع الخضري باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد لزراعات العروة الصيفية، فضلا عن إدخال بيانات السحب الحقلي للعروة الشتوية لموسم 2024/2025 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل 8007 عينة، كذلك إدخال بيانات السحب الحقلي للعروة الصيفية لموسم 2024/2025 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل 2078 عينة.
وأشارت بلابل إلى أنه أيضا يتم متابعة الحصاد للعروة الشتوية والصيفية لموسم 2024/2025 حيث يتم متابعة الحصاد يومياً، فضلا عن مراجعة كميات الحصاد الخاصة بكل شركة مقارنة بالكميات المفحوصة الواردة للمشروع للتأكد من ان كمية الفحص لا تتجاوز كمية الحصاد .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطاطس العفن البني البطاطس الزراعة بطاطس المائدة المناطق الخالیة للعروة الشتویة الف فدان
إقرأ أيضاً:
إيران:حجم استثماراتنا في العراق أكثر من (700) مليون دولار سنوياً وجعلناه سوقا لبضائعنا
آخر تحديث: 9 غشت 2025 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الأمين العام لغرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق جهان بخش سنجابي شيرازي، إن العراق يمثل جسراً مهماً لإيران للوصول إلى سوق يضم نحو 500 مليون مستهلك في المنطقة، معرباً عن تطلع بلاده لتعزيز الاستثمارات المتبادلة بين البلدين رغم التحديات القائمة.وأشار شيرازي في تصريح صحفي، ان دعم رئيس الوزراء محمد السوداني وأقرانه من زعماء الإطار إلى غرفة التجارة المشتركة أعدّت بالتعاون مع منظمة جذب الاستثمارات الأجنبية في إيران خطة تحت عنوان “مساعدو جذب الاستثمار الأجنبي”، بهدف توضيح الفرص الاستثمارية والقوانين ذات الصلة، مما حفّز عدداً ملحوظاً من المستثمرين العراقيين على ضخ استثمارات داخل إيران.وأوضح أن حجم الاستثمارات الإيرانية في العراق أكثر من 700 مليون دولار حالياً، مشيراً إلى أن الاستثمارات الإيرانية في العراق تتركز في محافظات الجنوب كالبصرة والسماوة والحلة، إضافة إلى محافظات كربلاء والنجف في الوسط، والسليمانية وأربيل في إقليم كوردستان، ومناطق أخرى مثل كلار وحلبجة.وأضاف سنجابي شيرازي أن العراق يوفر سوقاً يتجاوز تعداد سكانه 48 مليون نسمة، مع إمكانية تصدير المنتجات إلى دول عربية وشمال إفريقيا، ما يوسع السوق الإجمالية إلى نحو 480 مليون مستهلك.ولفت المسؤول الإيراني إلى أن المستثمرين العراقيين يمتلكون رؤوس أموال لكنها تفتقر غالباً إلى الخبرة التقنية، ما يخلق فرصاً للاستثمار المشترك مع الإيرانيين، ويعد وسيلة فعالة للالتفاف على العقوبات الأميركية والتخفيف من آثارها.ورغم هذه الفرص، أقر سنجابي شيرازي بوجود مخاطر سياسية واقتصادية للاستثمار في العراق، مشيراً إلى ضرورة توفير تأمين وتغطيات للمخاطر للمستثمرين الإيرانيين عبر صناديق دعم وطنية أو بنوك دولية متخصصة في التأمين.