مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يتسلم جائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية”
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
المناطق_واس
تسلّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم, جائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية” في دورتها الأولى لفرع المؤسسات في مجال التخطيط والسياسات اللغوية، وقيمتها 60 ألف دولار خلال الحفل الذي أقيم اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وحضر الحفل معالي رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر, والأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، والأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية الدكتورة هيفاء أبوغزالة، وعدد من السفراء العرب ونخبةٌ من كبار المثقفين والأدباء والإعلاميين من مختلف أنحاء الوطن العربي.
وقال الدكتور الوشمي في كلمة له بهذه المناسبة: إن مشروع مؤشر اللغة العربية الذي سعد بفوزه بجائزة البابطين للإبداع في خدمه اللغة العربية في دورتها الأولى، يمثل خُطوة مهمة في مسار الجهود المتواصلة لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها العالمية ونشر المعرفة اللُغوية تحقيقًا لأهداف رؤية “المملكة 2030 ” وهو العناية باللغة العربية، وارتباطًا ببرامج تنمية القدرات البشرية.
وأشار إلى أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية قد عمل على بناء مؤشر اللغة العربية بأدوات علمية دقيقة لقياس حالة اللغة العربية بالأرقام، وأن لغتنا بثرائها وتاريخها وعمقها جديرة ببرامج ومشروعات علمية عميقة تبتعد عن الانطباعات الإنشائية، وذلك استجابة لضرورة توفير البيانات قبل بدء الخُطط وإطلاقها فيما يتصل باللغة أو الهوية، وليكون المؤشر أداة استرشادية تساعد متخذي القرار لفهم واقع اللغة العربية للوصول إلى القرارات المناسبة المرتبطة بالمجالات الحيوية كافة والإسهام في توفير معلومات وبيانات يمكن أن تُبنى عليها المشروعات.
وأوضح أن هذا المؤشر يُمثل حلقة من حلقات أعمال المجمع في خدمة اللغة العربية في مجالات التخطيط والسياسة اللغوية والحوسبة اللغوية وتعليم اللغة العربية والثقافة اللغوية حيث يسعد المجمع بالعمل في أكثر من 40 دولة من دول العالم، مؤكدا أن اللغات التي بقيت إلى اليوم هي اللغات التي تحولت إلى الكتابة، وأما اللغات التي ستبقى للأجيال القادمة فهي اللغات التي تُراهن على الحوسبة والذكاء والمعالجة الذكية والتقنية للغة بشكل عام.
وأعرب في ختام كلمته عن تقديره لمؤسسة عبد العزيز سعود البابطين وللبرلمان العربي، نظير ما يقدمون من خدمات وإسهامات ثقافية وعلمية جليلة، راجيًا لهم دوام التوفيق والنجاح في مشروعاتهم ومبادراتهم البناءة.
من جانبه ألقى رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية سعود بن عبدالعزيز البابطين كلمة قال فيها: إن الجائزة تأتي إسهاما للحفاظ على الهوية العربية من خلال حماية لغة الضاد وصونها، مشيرا إلى أن الشراكة مع البرلمان العربي في إطلاق جائزة عبدالعزيز سعود البابطين لخدمة اللغة العربية تأتي تجديدًا للعهد بالعمل على صون اللغة العربية، ومنحها الأولوية بين أبنائها، وتعزيز دورها في إنتاج المعرفة، والعمل على نشرها وتوسيع حضورها عالميًا، لا سيما بين الناطقين بغيرها.
كما حقق الجائزة في فرع الأفراد في مجال الرقمنة في خدمة اللغة العربية، وقيمتها 40 ألف دولار، حسن علي مصطفى النحاس عن مشروعه “المُعجِز في حوسبة اللغة العربية” .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الملك سلمان مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مجمع الملک سلمان العالمی للغة العربیة عبدالعزیز سعود البابطین فی خدمة اللغة العربیة اللغات التی
إقرأ أيضاً:
"هيئة الطيران المدني" تحصد جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة
حصلت الهيئة العامة للطيران المدني على الجائزة البرونزية ضمن الدورة السابعة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة، عن فئة أفضل ممارسات الجودة في القطاع الحكومي تقديرًا لالتزامها بأعلى معايير الجودة.
وسلّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض الجائزة لنائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الدهمش، في الحفل الذي أقامته الجائزة بالعاصمة الرياض.
ويعكس هذا الإنجاز التزام الهيئة تعزيز الجودة والتميز المؤسسي، وتطبيق أفضل الممارسات في تطوير الخدمات وتحسين الأداء المؤسسي.
وتمثل هذه الجائزة محطة مهمة في مسيرة الهيئة نحو التميز، وتجسّد التزامها في تبني أعلى معايير الجودة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع كفاءة العمل المؤسسي والارتقاء بتجربة المستفيدين.
يذكر أن جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في المملكة تأتي لتكون المرجع الوطني لمعايير التميز المؤسسي والعامل المحفّز الرئيس لدفع عجلة التميز وتعظيم الفوائد؛ بهدف تحفيز جميع القطاعات لتطبيق أسس التميز من أجل رفع مستوى جودة الأداء، ودفع عجلة التحسين المستمر لعملياتها الداخلية، وتحقيق رضا المستفيدين.