يتقدم نجيب العيسى رئيس مجلس إدارة نجيب أوتو سوزوكي بالتهنئة للقيادة الرشيدة، لما حققته بلادنا الحبيبة من إنجازات عديدة وغير مسبوقة، وقال: وإنه لفخر عظيم أن تكون فردًا من أفراد هذا المجتمع؛ إذ لا يوجد سقف ولا حدود يمكن أن تحد من طموحاتنا وإنجازاتنا.
وأضاف: وتماشيا مع نشر التقرير السنوي لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، والإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام التاسع، الذي يسعى كل فرد منا كفرد محب لوطنه وأرضه، وينتمي إلى هذا الوطن العظيم، لتقديم أفضل ما عنده على الصعيد العملي والشخصي.

. نود أن نحتفي بأهم الإنجازات التي تحققت في مملكتنا الحبيبة من خلال ما نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، التي تمثلت في:
– نسبة المبادرات المكتملة وصلت إلى 85% مما يشكل 674 مبادرة مكتملة و596 في مسارها الصحيح من إجمالي 1,502 مبادرة نشطة.
– كما حققت المملكة العربية السعودية عددًا من مستهدفات عام 2030 مبكرًا، أهمها بلوغ عدد السائحين 100 مليون زائر.
– سُجلت 8 مواقع سعودية شهيرة في التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو.
– وصول المملكة العربية السعودية إلى المرتبة السادسة من أصل 30 مرتبة عالميًا مقتربة بذلك بنسبة كبيرة إلى مستهدف رؤية المملكة 2030.
– وصول أعداد المعتمرين إلى 16.92 مليون معتمر متخطية بذلك المستهدف المخطط له (11.3 مليون معتمر).
– بلغ إجمالي الاستثمارات العامة ثلاثة أضعاف فأكثر منذ نشأة الرؤية، ووصلت الأصول المدارة إلى 3.53 تريليون ريال سعودي.
– وصول نسبة مشاركة القطاع الخاص في الإنتاج المحلي إلى 47%.
-صُنفت 4 جامعات سعودية ضمن قائمة أفضل 500 جامعة في العالم، وقد جاءت جامعة الملك سعود في المرتبة الـ 90 عالميًا.
– صُنفت 7 مستشفيات سعودية في قائمة أفضل 250 مستشفى في العالم، وأدرجت 16 مدينة في المملكة العربية السعودية كمدن صحية.
– تمكن أكثر من 437 ألف مواطن ومواطنة من الالتحاق بالعمل في القطاع الخاص.
– زراعة 115 مليون شجرة مما أدى إلى مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي بقيمة 114 مليار ريال سعودي، وتأهيل مما يقارب 118 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة.
ونود أن نختم مقالنا بكلمتَي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-.
* كلمة خادم الحرمين الشريفين:
“نحمد الله على ما تحقق لبلادنا من إنجازات خلال أقل من عقد من الزمن؛ جعلت منها نموذجًا عالميًا في التحولات على كافة المستويات. وإننا إذ نعتز بما قدمه أبناء الوطن الذين سخروا جهودهم للمضي به نحو التقدم والازدهار، سنواصل معًا مسيرة البناء لتحقيق المزيد من التنمية المستدامة المنشودة للأجيال القادمة”.
* كلمة سمو ولي العهد:
“ونحن في عامنا التاسع من رؤية المملكة 2030 نفخر بما حققه أبناء وبنات الوطن من إنجازات. لقد أثبتوا أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم، فحققنا المستهدفات، وتجاوزنا بعضها، وسنواصل المسير بثبات نحو أهدافنا لعام 2030، ونجدد العزم لمضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة التنفيذ، لنستثمر كل الفرص، ونعزز مكانة المملكة كدولة رائدة على المستوى العالمي.”
همة الفرد السعودي لم تخلق له سماء لتحده، ونحن هنا في “نجيب أوتو سوزوكي” نبذل كامل جهودنا فيما يساهم في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
أدام الله علينا وعلى مملكتنا الحبيبة نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة -حفظها الله-.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المملکة العربیة السعودیة رؤیة المملکة

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار: وضع خطة لجذب 30 مليون سائح بحلول 2030

أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أهمية إيجاد خطة واضحة للاستثمار في قطاع السياحة وتوضح الفرص الاستثمارية في جميع أنحاء مصر وحجم الغرف الفندقية المستهدف إضافته في المناطق والمدن المختلفة بما يساهم في تحقيق هدف جذب ٣٠ مليون سائح بحلول عام ٢٠٣٠ واستهداف مضاعفة هذا العدد خلال السنوات التالية.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حيث ناقش الوزراء سبل تعزيز الاستثمارات في قطاع السياحة.

وقال الخطيب إن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية تعمل على إعادة هيكلة إجراءات الاستثمار وحصر جهات التراخيص والرسوم وتضمينهم في منصة رقمية واحدة، مما يساهم في خفض الأعباء واختصار الإجراءات والمدة الزمنية ومن ثم جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاعات المختلفة، ومنها قطاع السياحة الحيوي للاقتصاد المصري.

وأوضح وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أهمية تضمين الخطة نماذج استثمارية متنوعة، والحصول على موافقات مسبقة من الجهات المعنية للمشروعات الاستثمارية في قطاع السياحة مع اشتراط التنفيذ خلال مدد محددة، وتبني نماذج للشراكات مع القطاع الخاص في قطاع السياحة ميسرة وجاذبة للاستثمار، مع تطبيق الحوافز المنصوص عليها في القانون وتقديم الرخصة الذهبية للمطورين والمستثمرين.

وأكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن تحفيز الاستثمار في القطاع السياحي بما يخدم أهداف الدولة لهذا القطاع يستلزم ضرورة تطبيق الموافقات المسبقة بشأن أراضي المشروعات السياحية، وتسريع الإجراءات اللازمة لبدء النشاط، وتقنين الرسوم وتثبيتها لمدة محددة مما يشجع على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ويمثل قيمة مضافة للموارد السياحية لتظل متاحة لدفع نمو مستقبلي في صناعة السياحة لمصر.

وأشار فتحي إلى أن وزارة السياحة والآثار تستهدف تحول الخريطة الاستثمارية الحالية من خريطة صماء إلي بنك للفرص الاستثمارية مشمولةً بحزمة كاملة من الإجراءات والتشريعات والحوافز التي تجذب المستثمرين من جهة، وتستوفي متطلبات وحقوق الدولة من جهة أخرى، مشددًا على ضرورة تنفيذ هذه الخطة عبر إجراءات مؤسسية واضحة للمستثمر.

وبدوره، أوضح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أهمية تسريع الحصول على الموافقات الخاصة بترخيص الأراضي للمشروعات السياحية وإصدار الموافقات بشكل سابق لطرح هذه الأراضي أمام المستثمرين.

ونوه الشربيني عن أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وفق نموذج مخصص للمشروعات الفندقية، وتسعير الأراضي المخصصة للمشروعات الفندقية، مع ضرورة تسريع الإجراءات الخاصة بهذه المشروعات وتثبيت الرسوم بما يسمح للمستثمر السياحي بوضع دراسة جدوى واضحة لمشروعه.

في نهاية الاجتماع، اتفق الحضور على أهمية تحويل هدف الدولة المصرية لزيادة أعداد السائحين إلى مشروع قومي يتناسب مع اهتمام القيادة السياسية بهذا الملف، وتشكيل مجموعة عمل من الوزارات الثلاث والجهات التابعة لوضع خطة للاستثمار السياحي تستهدف مضاعفة عدد السائحين لثلاثة اضعاف خلال السنوات المقبلة، على أن تتضمن الخطة نماذج استثمارية وشراكات محفزة للمشروعات السياحية، وسبل تحفيز الاستثمار الأجنبي في قطاع السياحة المصري.

حضر الاجتماع اللواء ناصر فوزي، رئيس المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، والدكتور مصطفى منير، رئيس الهيئة العامة للتنمية السياحية، والدكتور وليد عباس، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ونائب أول رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس خالد سرور، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والسيد محمد عامر، رئيس الإدارة المركزية للرقابة على المنشآت الفندقية، والمهندسة إلهام السرجاني، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الاستراتيجية، والسيد أحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار، والسيدة غادة نور، مساعد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لشئون الاستثمار والترويج والطروحات الحكومية، والسيدة نوران أسامة، محلل اقتصادي أول بمكتب مساعد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لشئون الاستثمار والترويج والطروحات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار: وضع خطة لجذب 30 مليون سائح بحلول 2030
  • الثقافة: اختيار شمال سيناء عاصمة للثقافة 2026 يتسق مع رؤية القيادة السياسية بشأن التنمية
  • مساعد وزير الثقافة: اختيار شمال سيناء عاصمة للثقافة 2026 يتسق مع رؤية القيادة السياسية لتنمية الإنسان
  • الثقافة: اختيار شمال سيناء عاصمة للثقافة 2026 يتسق مع رؤية القيادة السياسية لتنمية الإنسان
  • أستاذ تخطيط: رؤية 2030 سبب تحولات القطاع البلدي لتحقيق جودة الحياة
  • محافظ القاهرة: انضمام العاصمة إلى شبكة مدن التعلم باليونسكو جاء اتساقًا مع رؤية مصر 2030
  • رئيس مجلس القيادة اليمني يشيد بجهود المملكة في رعاية التهدئة بحضرموت
  • بيئة متطور.. دورات منتدى الإعلام ترصد تحولات "رؤية 2030" بالقطاع
  • "منظمة السياحة" تطلق مبادرة "المقاصد العربية السياحية الشاملة والمستدامة 2030"
  • الغردقة تحتضن قادة مكاتب الخدمة الاجتماعية بالأزهر بمؤتمر «رؤى معاصرة في ضوء رؤية مصر 2030»