«أبوظبي للدفاع المدني» تُرسِّخ الوعي المجتمعي بالسلامة الوقائية من خلال حملة «حصَّنتُك للمنازل»
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أطلقت هيئة أبوظبي للدفاع المدني حملة «حصَّنتُك للمنازل»، الهادفة إلى رفع جاهزية المجتمع وتعزيز السلامة الوقائية في المنازل، من خلال تركيب منظومة الإنذار المبكِّر الذكية للكشف عن الحرائق، بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي «إي آند».
وتندرج هذه المبادرة ضمن جهود الهيئة المستمرة لحماية الأرواح والممتلكات. وتمثِّل هذه المنظومة الذكية حلاً متطوِّراً لاكتشاف الحرائق في مراحلها الأولى، ما يُسهم في تسريع الاستجابة وتقليل الخسائر، ويمكِّن الأُسر من التصرُّف بشكل فوري عند نشوب أيِّ حريق.
وتركِّز الحملة على نشر الوعي المجتمعي بأهمية التدابير الوقائية داخل المنازل، عبر تنفيذ حملات توعوية شاملة، وإطلاق رسائل إعلامية متكاملة من خلال المنصات الرقمية ووسائل الإعلام، لتسليط الضوء على دور أنظمة الإنذار الذكية في حماية الأرواح والممتلكات.
أخبار ذات صلةوأكَّدت هيئة أبوظبي للدفاع المدني أنَّ السلامة الوقائية تبدأ من الوعي باعتماد الحلول الذكية، مثل منظومة «حصَّنتُك للمنازل»، ودعت أفراد المجتمع إلى تركيب أجهزة الإنذار المبكر، والالتزام بإجراءات السلامة المنزلية لتكون خطَّ دفاعٍ أوَّل من المخاطر.
وأوضحت الهيئة أنَّ الحملة تنسجم مع رؤية أبوظبي لتعزيز السلامة العامة، وتحقيق أعلى مستويات الوقاية المجتمعية، ما يدعم خطط التنمية المستدامة والأهداف الاستراتيجية للسلامة المدنية في الإمارة.
ولفتت إلى أنَّ منظومة «حصَّنتُك للمنازل» نموذج عملي لتوظيف التقنيات الحديثة في تعزيز الوقاية من الحوادث، من خلال الكشف المبكِّر والإنذار الفوري، ما يُسهم في إنقاذ الأرواح، وتقليل الأضرار المادية، ورفع كفاءة سرعة التعامل مع الحالات الطارئة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للدفاع المدني أبوظبی للدفاع المدنی السلامة الوقائیة من خلال
إقرأ أيضاً:
جزر أبوظبي.. ملاذ آمن للطيور المهاجرة في الصيف
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتُجري هيئة البيئة - أبوظبي، مسوحات دورية للطيور المهاجرة خلال فصل الصيف، مع التركيز على المناطق التي تعتبر محطات توقف مهمة للطيور خلال هجرتها السنوية.
وتهدف هذه المسوحات إلى جمع بيانات حول أعداد وأنواع الطيور المهاجرة التي تستخدم هذه المناطق، وتقييم حالة الموائل الطبيعية التي تعتمد عليها الطيور، وتحديد التحديات التي تواجهها خلال رحلة الهجرة.
وتُعد جزر إمارة أبوظبي ملاذاً طبيعياً آمناً للعديد من أنواع الطيور المهاجرة خلال أشهر الصيف، وبشكل رئيس الطيور البحرية، التي تأتي من المحيط الهندي للتكاثر، ومن أبرزها طائر الخرشنة أبيض الوجه، الذي يُمثل أحد الأنواع ذات الأهمية البيئية.
وتشير إحصائيات هيئة البيئة - أبوظبي، إلى أن قائمة الطيور التي سُجلت في إمارة أبوظبي يبلغ عددها 426 نوعاً من الطيور، منها نحو 260 نوعاً تقع في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، التي تُعد الموقع الوحيد بالخليج العربي الذي يتكاثر فيه طائر النحام الكبير (الفلامنجو) باستمرار، مما يشكل علامة مهمة على الجهود الحثيثة المبذولة من قبل هيئة البيئة - أبوظبي للمحافظة على هذه الأنواع.
وتعمل شبكة زايد للمحميات الطبيعية على حماية نحو 175 نوعاً من الطيور، منها ما يقارب 11% مصنفة كأنواع مهددة بالانقراض بحسب «قائمة أبوظبي الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض».
ووجود أنواع جديدة من الطيور في الإمارة، يؤكد أهمية المحميات الطبيعية، التي تديرها الهيئة مثل، محمية الوثبة للأراضي الرطبة، ومحمية بوالسياييف البحرية، لأنواع عديدة من الطيور المهاجرة والمقيمة على حد سواء.
ودعت هيئة البيئة - أبوظبي أفراد المجتمع إلى ضرورة المحافظة على الظروف البيئية الملائمة للطيور البرية، وتجنب الممارسات الضارة التي تهدد بقاءها، لاسيما جمع البيوض، الأمر الذي يتسبب في فشل موسم التكاثر لتلك الأنواع الحسّاسة.
وأكدت الهيئة على أهمية التكاتف المجتمعي في حماية الحياة البرية، مطالبة بالإبلاغ عن أي أنشطة مخالفة عبر الرقم الحكومي الموحد 800555.
وأكدت «الهيئة» مواصلة جهودها في حماية التنوع البيولوجي والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، من خلال توسيع نطاق المناطق المحمية، وتنفيذ برامج وطنية ضمن الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي.
ويشمل ذلك مبادرات لإكثار الأنواع المهددة وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية، وعلى رأسها الصقور والحبارى.