“كتائب القسام” تعلن عن اشتباكات “ضارية” مع قوات إسرائيلية في رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
#سواليف
أعلنت “ #كتائب_القسام ” الذراع المسلح لحركة “حماس”، الخميس، أن مقاتليها يخوضون “ #اشتباكات_ضارية ” مع #قوات_الاحتلال الإسرائيلي متوغلة شرق مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة.
وقالت “كتائب القسام” في بيان عبر تلغرام: “نخوض اشتباكات ضارية من مسافة الصفر مع جنود وآليات العدو في منطقة التوغل بحي الجنينة شرق مدينة رفح”.
وحتى الساعة 14:40 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من #جيش_الاحتلال الإسرائيلي حول ما أعلنته “كتائب القسام”، كما لم تقدم الأخيرة تفاصيل إضافية.
وتأتي الاشتباكات في إطار تصدي “القسام” للتوغل الإسرائيلي، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
مقالات ذات صلة المحامي أبو غنيمة يكشف تفاصيل القضية المرفوعة على شقيقه أحمد 2025/05/08ومطلع مارس/آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار و #تبادل_أسرى بين #حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الأول 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام اشتباكات ضارية قوات الاحتلال رفح غزة جيش الاحتلال تبادل أسرى حماس کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
“حياتنا في خطر”.. كتائب القسام تنشر رسالة مؤثرة لأسيرين إسرائيليين
يمانيون../ نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين ظهر أحدهما بحالة صعبة وممددا على الفراش.
وقال الأسير الذي عرف نفسه أنه رقم “21” وبجانبه أسير آخر مريض وممددًا على الفراش: “هذا هو الأسير رقم 22.. لا أريد أن أتحدث عن نفسي، أريد أن أتحدث عنه لأن وضعه الصحي والنفسي صعب جدًا”.
وخاطب المجتمع الإسرائيلي قائلا: “لا يزال هناك العديد من الأسرى الأحياء إذا أردتم أن تعرفوا عددهم أسالوا ببساطة سارة نتنياهو على ما يبدو هي تعرف ما لا تعرفونه”.
وقال الأسير لسارة نتنياهو: “أنتي يا سارة بكل بساطة قولي ما هو الرقم الذي تردينه لكي نعود إلى بيوتنا؟ كم يجب أن يموت؟”.
وأضاف “منذ أن سمعنا أن هذه الحرب مستمرة منذ أشهر طويلة أدركنا كم هذا يشكل خطرا على حياتنا.. من حينها (يشير لزميله) هو لا يتوقف عن إلحاق الأذى بنفسه ومن حينها قد فقدنا عالمنا وفقدنا الأمل”.
وأشار الأسير إلى أن زميله حاول الانتحار قائلا “قبل عدة أيام حاول زميلي إيذاء نفسه لكن أنا ومقاتل من القسام تداركنا الأمر من أجل مساعدته ومنعناه ونتيجة لذلك حاول إيذائنا أيضا”.
وأردف “تحولت حياتنا إلى حرجة وكل دقيقة هنا حرجة”
وتابع الأسير الإسرائيلي “لا يمكننا النوم، الأسير رقم 22 غير مستعد لتناول الطعام ولا الشراب، حتى أنه لا يوجد لدينا إلا القليل من الطعام في هذا الواقع الفظيع”.
كما خاطب الأسير الطيارين الموقعين على العرائض التي طالبت بوقف الحرب قائلا:” أنا فخور بكم جدا لأنكم قررتم عدم التحليق وتشكيل خطير على حياتنا.
واستدرك: “لكن هؤلاء الطيارين الذي قرروا مواصلة التحليق ويقومون بقصفنا نحن والمدنيين ماذا تقولون لعائلاتكم ولعائلاتنا؟”.