وسط أجواء رياضية محفزة، في الأندية الرياضية، المراكز الشبابية، الحدائق العامة، المسابح، أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن تمديد برنامج «صيف الرياضة للجميع 2025»، المقام تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، لمدة أسبوعين إضافيين، ليختتم في الحادي والعشرين من شهر أغسطس الجاري.
ويأتي هذا التمديد، استجابة لرغبة أولياء الأمور، الذين يشارك أبناؤهم وبناتهم الصغار، في فعاليات البرنامج، الذي انطلق في الثالث والعشرين من يونيو الماضي، بغرض الاستفادة من الفعاليات الرياضية والترفيهية والتوعوية المتنوعة، التي يقدمها البرنامج، والتي لاقت إقبالاً ورواجا، من كافة الفئات العمرية، من الأولاد والبنات، في أروقة عدد من الصالات، والملاعب، والمسابح بالأندية الرياضية، وفي المراكز الشبابية، والحدائق العامة.


 وانطلقت أمس، فعاليات الأسبوع السابع، ضمن الجولة الرابعة، من برنامج الرياضة للجميع الصيفي، مستهدفة ضمان مشاركة أغلب شرائح المجتمع، مع تركيز خاص على طلاب وطالبات المدارس، وتشمل الفعاليات، تعلم رياضة السباحة، وتدريبات المواي تاي، للدفاع عن النفس، وبرنامج 365 يوم نشاط للرجال والسيدات، في الحدائق العامة، وأخيرا معسكر الرياضة للجميع للأطفال، الذي تحتضنه صالة لوسيل الرياضية، في إطار سعي البرنامج لترسيخ نمط حياة صحي ونشط في المجتمع.
وقال عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، ان البرنامج الرياضي الصيفي، يحقق نجاحاً وتميزاً كبيراً، ويبدو ذلك واضحا، من خلال الاستجابة الكبيرة، والمشاركة المتزايدة، وحماس الصغار، واهتمام أولياء الأمور، الذين طالبوا بالمزيد وتمديد البرنامج.
وحققت فعاليات المراكز الصيفية للأنشطة الطلابية التي أقيمت خلال الفترة من 13 يوليو إلى 7 أغسطس 2025 الجاري، نجاحاً كبيراً على مستوى الأنشطة التي أقيمت في ثماني مدارس موزعة في مناطق مختلفة من الدولة، وساهمت في استثمار فترة الإجازة الصيفية بما يعود بالنفع على الطلاب المشاركين. وشهد الحفل الذي أقيم في صالة لوسيل الرياضية، مقر الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تكريم المراكز المدرسية الصيفية الثماني بالشهادات التكريمية، إضافة إلى تكريم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف، والهلال الأحمر، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، واللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، والعديد من الجهات الأخرى المتعاونة، تقديرًا لعطائهم ودورهم في إنجاح البرنامج، ويجسد الحفل ثمرة التعاون المثمر بين الرياضة والتعليم، ورؤية البرنامج في جعل الرياضة أسلوب حياة للطلاب، وترسيخ قيم المشاركة المجتمعية الإيجابية.

الأثر الإيجابي
أعرب عبد الرحمن بن مسلم الدوسري، مستشار سعادة وزير الرياضة والشباب، عن شكره وتقديره للجهات الداعمة لفعاليات المراكز المدرسية الصيفية، مشيداً بأدائها الراقي والمتميز، وقال إننا سعداء اليوم باحتضان صالة لوسيل الرياضية للحفل الختامي، الذي يشكّل فرصة رائعة، لعرض ما حققه ابناؤنا الطلاب والطالبات، من فوائد ملموسة، وأهداف تحققت على أرض الواقع، عبر المشاركة في فعاليات البرنامج الصيفي للمدارس، انعكست إيجاباً على حالتهم النفسية وشغلت أوقات فراغهم بأنشطة هادفة تعود عليهم بالنفع.

تعاون وثيق
وأوضح عبد الرحمن بن مسلم الدوسري أن المعسكرات الصيفية، تهدف إلى ترسيخ السلوكيات والقيم الراقية لدى الأبناء، بما ينسجم مع ثقافة المجتمع وعاداته الأصيلة، مشيداً بالتعاون الوثيق بين وزارتي الرياضة والشباب، والتربية والتعليم والتعليم العالي، والذي وصفه بأنه يعد ركيزة أساسية، لنجاح مثل هذه البرامج النوعية.

قطر برامج المراكز الصيفية

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر برامج المراكز الصيفية الأكثر مشاهدة القطری للریاضة للجمیع الریاضة والشباب الریاضة للجمیع

إقرأ أيضاً:

عاجل: برنامج استمطار السحب يحقق نجاحًا نوعيًا في رماح.. وحفر الباطن ضمن المراحل القادمة

"استمطار السحب".. تقنية مبتكرة تعزز الأمن المائي وتحقق نجاحًا نوعيًا في سماء المملكة
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); نجاح تجربة رماح يرسّخ التقدم التقني ويؤكد جاهزية البرنامج للتوسع في مختلف مناطق المملكة

أخبار متعلقة لأول مرة.. نظام تصنيف دقيق لقطعيات لحوم النعام حسب العمر والجودةعاجل: أمطار غزيرة وسيول.. "الأرصاد" يحذر من طقس مكة والمدينةيواصل برنامج استمطار السحب في المملكة خطواته الطموحة نحو تعزيز الموارد المائية وتحقيق مستهدفات الاستدامة البيئية، من خلال توظيف أحدث التقنيات العلمية لزيادة كمية ونوعية الأمطار، عبر استغلال خصائص أنواع معينة من السحب وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق محددة مسبقًا.
وتشمل خطة البرنامج جميع مناطق المملكة، بما في ذلك المنطقة الشرقية، التي أظهرت الدراسات الأخيرة أن حفر الباطن ستكون من ضمن المناطق المستهدفة في المراحل المقبلة.
وتكمن فكرة الاستمطار في استثارة الغيوم وحفزها لإسقاط محتواها من المياه الكامنة فوق مناطق جغرافية بعينها، باستخدام وسائل صناعية قادرة على تسريع عملية الهطول أو زيادة كمية المياه التي يمكن أن تدرها السحب مقارنة بما يحدث بشكل طبيعي. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برنامج استمطار السحب يحقق نجاحًا نوعيًا في رماح نجاح تجربة رماح يرسّخ التقدم التقني ويؤكد جاهزية البرنامج للتوسع في مختلف مناطق المملكة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
تغيير فيزيائية السحاب
وتنفذ هذه العمليات عبر طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة آمنة بيئيًا في أماكن محددة من السحب، مما يؤدي إلى تغيير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة وتحفيزها على تكوين قطرات أو بلورات ثلجية تتكاثف لتتحول إلى مطر.
كما يمكن تنفيذ العملية من خلال المولدات الأرضية، حيث تُحقن السحب بجزيئات من الملح تعمل على تسريع عملية التكثف، مما يرفع نسبة الهطول من سحابة واحدة في الظروف المثالية إلى نحو 20%.
وتستهدف هذه التقنية زيادة كمية ونوعية الأمطار لأنواع معينة من السحب، بما يسهم في توفير مصدر مائي إضافي يدعم التنمية البيئية والزراعية.
وفي تجربة نوعية تعد الأولى من نوعها في المنطقة الوسطى خلال فصل الصيف، أعلن برنامج استمطار السحب عن نجاحه في تنفيذ أولى العمليات بمحافظة رماح شمال شرق الرياض بعون الله، بعد دراسة دقيقة للمعطيات الجوية ومتابعة مباشرة من فريق الأبحاث. وجسدت هذه التجربة التقدم التقني والجاهزية التشغيلية للبرنامج، كما تندرج ضمن خططه التوسعية التي تشمل مختلف مناطق المملكة لزيادة الهاطل المطري وتحقيق الاستدامة البيئية، بما ينعكس على الغطاء النباتي ويحسن الأداء البيئي.
زيادة مستويات هطول الأمطار
ويهدف البرنامج إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، تشمل زيادة مستويات هطول الأمطار، وإيجاد مصادر جديدة للمياه، وتكثيف التشجير عبر الاستمطار، وتقليص رقعة التصحر، وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة، وهو ما يدعم جهود المملكة في تعزيز الأمن المائي، وتحقيق التكيف مع الظروف المناخية، والحد من آثار الجفاف، إضافة إلى الإسهام في تنفيذ مبادرات نوعية ضمن رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نجاح تجربة رماح يرسّخ التقدم التقني ويؤكد جاهزية البرنامج للتوسع في مختلف مناطق المملكة برنامج استمطار السحب يحقق نجاحًا نوعيًا في رماح برنامج استمطار السحب يحقق نجاحًا نوعيًا في رماح var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ويعتمد البرنامج على عدة تقنيات متقدمة تشمل الطائرات، والمولدات الأرضية، والطائرات (الدرونز)، في إطار خطة علمية دقيقة تضمن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية، مع مواكبة أحدث الممارسات العالمية في هذا المجال.
تنفيذ واسع لتقنية الاستمطار
واوضح المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاستمطار السحب أيمن البار في تصريحات سابقة لـ "اليوم" أن برنامج الاستمطار يشمل جميع مناطق المملكة، بما في ذلك المنطقة الشرقية، مؤكدًا الانتهاء مؤخرًا من دراسة خاصة بالمنطقة الشرقية أظهرت أن حفر الباطن ستكون ضمن المناطق التي سيتم تنفيذ عمليات الاستمطار فيها خلال المراحل القادمة.
وأشار إلى أن العمل جارٍ حاليًا على إتمام الدراسات الخاصة بالمناطق الشمالية وتقييم الأثر الاقتصادي المتوقع لكل مرحلة من مراحل البرنامج، وبمجرد الانتهاء من هذه الدراسات والحصول على الموافقات اللازمة سيتم البدء في التنفيذ.
وبيّن البار أن البرنامج لا يواجه تحديات كبيرة تُعيق تنفيذه، وأنه يسير وفق الخطة المرسومة، معربًا عن تفاؤله بالنتائج الإيجابية المرتقبة.
وأكد أن البرنامج يستهدف تحقيق فوائد متعددة للمملكة، من بينها زيادة الغطاء النباتي وتحقيق أثر اقتصادي إيجابي، إلى جانب تحسين توزيع الأمطار جغرافيًا وتعزيز الأمن المائي ودعم التنمية المستدامة.
كما شدد على أن فريق العمل يعمل بجد لتطوير تقنيات الاستمطار وإجراء البحوث اللازمة لضمان نجاح البرنامج وتحقيق أهدافه البيئية والتنموية.
وكان وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي قد أوضح أن برنامج استمطار السحب يتضمن طائرة أبحاث متقدمة و4 طائرات مخصصة لعمليات البذر السحابي، وقد نفذ حتى الآن 711 رحلة استمطار، ساهمت في زيادة الهاطل المطري بما يقدّر بـ 6.4 مليار متر مكعب، وهو ما يعزز الغطاء النباتي في المملكة.
وأشار إلى أن البرنامج أسهم في زراعة 151 مليون شجرة ضمن مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، دعمًا لاستعادة الغطاء النباتي وتحقيق الاستدامة البيئية، لافتًا إلى أن نسبة الزيادة التقديرية في الهاطل المطري تتراوح بين 25% و30%، ما يؤكد فعالية البرنامج وجدواه في توفير حلول بيئية مبتكرة.
ويعود تاريخ جهود المملكة في الاستمطار إلى عام 2004، حين تم التعاقد مع شركة (WMI) بإشراف علمي من المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي (NCAR) لتنفيذ تجارب في منطقة عسير ودراسة جدوى العملية. وفي عامي 2006 و2007، تم توقيع اتفاقية جديدة مع الشركة نفسها لتنفيذ تجارب لمدة ستة أشهر في مناطق وسط المملكة شملت الرياض والقصيم وحائل. أما في عام 2009، فقد جرى التعاقد مجددًا مع (WMI) لتنفيذ مشروع استمطار باستخدام 10 طائرات متخصصة بمشاركة نخبة من العلماء السعوديين، وهو ما أسهم في تأسيس خبرات وطنية متقدمة تمثل اليوم قاعدة نجاح البرنامج الحالي.
وبهذا التكامل بين الخبرة الميدانية المتراكمة، والدعم الحكومي، والتقنيات العالمية الحديثة، تمضي المملكة بخطوات واثقة نحو ترسيخ ريادتها الإقليمية في مجال الاستمطار، وتحقيق أمنها المائي، ودعم استدامة مواردها الطبيعية، بما يتماشى مع أهدافها البيئية والتنموية.

مقالات مشابهة

  • «إيكروم» تشارك في المدرسة الصيفية الدولية للشباب والتراث في البوسنة
  • نجاح عملية جراحية بالمنظار لإزالة ورم كبير الحجم لخمسينية في مستشفى الدرعية
  • نجاح استمطار السحب لأول مرة في الرياض
  • وزارة التربية والتعليم تختتم فعاليات المراكز الصيفية لعام 2025
  • اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تختتم حملتها التدريبية لطلاب المراكز الصيفية في المدارس الحكومية
  • الاتحاد القطري للرياضة للجميع يختتم مراكز الأنشطة الصيفية
  • «أمهات مصر»: استغلال الأطفال الإجازة الصيفية في ممارسة الرياضة يقلل إدمان الإنترنت
  • عاجل: برنامج استمطار السحب يحقق نجاحًا نوعيًا في رماح.. وحفر الباطن ضمن المراحل القادمة
  • إدارة ترامب تنهي برنامج منح الطاقة الشمسية للجميع