يعتبر البطيخ من الفاكهة الصيفية منخفضة السعرات الحرارية والدهون، وخيار جيد للأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن، فيما يلي نقدم لكم طريقة عصير البطيخ بماء الورد فهو مشروب منعش وبارد ومرطب للأيام الصيفية الحارة سهل التحضير، يجمع بين نكهة البطيخ الأحمر الحلوة مع عطر ماء الورد:
اقرأ ايضاًمقادير عصير البطيخ بماء الورد
بطيخ حجم متوسطة.5 ملاعق حجم كبيرة من ماء الورد.سكر حسب الرغبة.كوب من الماء.مكعبات من الثلج.
طريقة تحضير عصير البطيخ بماء الورد
أولاً قم بتقطيع البطيخ الأحمر إلى مكعبات حجمها صغيرة.ثم ضع مكعبات البطيخ الأحمر في الخلاط الكهربائيثم أضف ماء الورد، واخلط البطيخ جيداً، حتى يتكون مزيج ناعم مدة دقيقة واحدة.وأخيراً اسكب عصير بطيخ في أكواب التقديم مع الثلج وقدمه مباشرة، وصحتين وعافية.فوائد صحية لعصير البطيختقليل الكوليسترول السيئ في الدميعزز صحة القلبطريقة جيدة لعلاج الالتهابالبطيخ يجعل الجسم رطبيعتبر مصدر جيد للترطيب، قطعة باردة من البطيخ حلوة ومنعشةالبطيخ يكافح السرطانيساعد في مكافحة سرطان البروستاتايحتوي البطيخ المتوسط على ما يقرب من 90% ماء كلمات دالة:عصير البطيخ بماء الوردالبطيخماء الورد تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: البطيخ ماء الورد ماء الورد
إقرأ أيضاً:
ردع استراتيجي يمني متصاعد
في تطور لافت، يؤكد اليمن أنه لم يعد رقماً هامشياً في معادلة الصراع الإقليمي، حيث دشّنت القوات المسلحة اليمنية المرحلة الرابعة من عمليات الردع البحري، معلنة بوضوح أن استهداف السفن المرتبطة بالعدو لم يعد مشروطاً بالجنسية أو الموقع، بل مرتبط بالفعل والتعامل. القرار يحمل في طياته تحولاً نوعياً في قواعد الاشتباك ورسالة حازمة لكل من لا يزال يتعامل مع موانئ الكيان الصهيوني بأن مصالحه لم تعد آمنة في البحر الأحمر أو خارجه.
هذا التصعيد لا يأتي في فراغ، بل تتويجاً لتراكمات موقف يمني منسجم مع قضايا الأمة وفي طليعتها القضية الفلسطينية. لم يعد البحر الأحمر مجرد ممر ملاحي، بل بات ساحة رد حقيقية على العدوان المستمر على غزة ووسيلة ضغط فعالة على داعمي الكيان الغاصب.
الخطوة اليمنية تمثل انتقالاً من مرحلة الدفاع إلى صناعة التأثير وتغيير الموازين، وهي تعكس إرادة سياسية وعسكرية تمضي بثبات نحو فرض معادلة توازن جديدة، حيث تصبح الكلفة السياسية والاقتصادية لأي انحياز للمحتل باهظة وغير مضمونة النتائج.
إنها ليست استعراضاً للقوة بقدر ما هي تموضع واعٍ ضمن مشروع تحرري واضح المعالم، يمنح الشعوب هامشاً من الكرامة والسيادة في وجه مشاريع الهيمنة، ويعيد تعريف مفهوم الردع ليصبح أداة لفرض احترام الحقوق لا فقط لدرء العدوان.
اليمن اليوم لا يخوض معركة موسمية ولا يعبر عن حالة انفعال آنية بل يرسم ملامح مشروع متكامل يتقاطع فيه السياسي بالعسكري ويتداخل فيه الوطني بالقومي والديني فقد بات واضحا أن الاستراتيجية اليمنية لم تعد تقتصر على ردود الأفعال، بل تجاوزتها إلى فعل المبادرة المدروسة التي تربك العدو وتعيد رسم خريطة النفوذ في المنطقة.
المرحلة الرابعة من الردع اليمني جاءت تتويجا لمراحل سابقة من الالتزام والتصعيد المحسوب، فكل بيان يصدر عن القوات المسلحة اليمنية أصبح يحمل ثقله في الميدان ويرسم اتجاها للمعركة الكبرى التي تخوضها غزة المقاومة نيابة عن الأمة، لا تتحدث اليمن، بل تنفذ، لا تهدد بل تفعل وما تفعله اليوم في البحر الأحمر يمثل ذروة العقل الاستراتيجي الذي بات يملك أدواته ويحدد توقيته بنفسه.
في ظل صمت عربي مطبق وتخاذل دولي مقزز تحضر اليمن كصوت مختلف صوت لا تشتريه الصفقات ولا تكسره التحذيرات، صوت يأتي من عمق المعاناة والإيمان بالقضية ومن فهم حقيقي لطبيعة المعركة، اليمن لا يتفاوض على الكرامة ولا يقايض على السيادة ولا يفرط بحق فلسطين وغزة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار.
الرسالة وصلت للعالم بأسره أن من أراد أن يتعامل مع الاحتلال، فعليه أن يتحمل تبعات قراره ومن أراد الأمن لمصالحه فليوقف دعمه لهذا الكيان، فالمرحلة لم تعد تحتمل الرمادية والمواقف المتلونة المعركة اليوم مفتوحة والمبادرة لم تعد بيد الكبار التقليديين، بل بيد الشعوب الحرة التي تقرر أن تتحرك وأن ترد وأن تدافع بشرف وشجاعة.