جندي خدم بغزة يطلق على النار على إسرائيلية بعد إصابته بـنوبة بسبب الحرب
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أطلق جندي احتياط إسرائيلي يبلغ من العمر 42 عامًا، من سكان مدينة العفولة في الأراضي المحتلة عام 1948، النار على امرأة تبلغ من العمر 41 عامًا (صديقة زوجة أخيه) وأصابها بجروح خطيرة، ويُشتبه في أن إطلاق النار وقع خلال شجار حاد بين الطرفين.
وقامت شرطة الاحتلال في المنطقة بإغلاق المنزل وباشرت التحقيق على الفور، وأُلقي القبض على الجندي حيث ادعى خلال استجوابه أنه من قدامى المحاربين في قطاع غزة.
وقالت الشرطة التي استُدعيت إلى مكان الحادث أنها قدمت العلاج للمصابة على الفور: "كانت في كامل وعيها، مع إصابات نافذة في جسدها، قدّمنا لها علاجًا طبيًا متقدمًا، بما في ذلك الأدوية، وأدخلناها إلى وحدة العناية المركزة، ثم نقلناها بسرعة إلى مستشفى هعيمك في حالة خطيرة وغير مستقرة".
ووُقّعت محاكمة الجندي في محكمة الصلح في الناصرة، حيث تقرر تمديد اعتقاله ستة أيام، وإحالته إلى فحص نفسي لتحديد مدى أهليته للمحاكمة، ولا تزال حالة المرأة المصابة خطيرة، بحسب ما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية.
قال المحامي باروخ جيديه، الذي يمثل الجندي: "هذا حدث مأساوي يُبرز فشل الدولة المنهجي في علاج جروح القتال، موكلي، مثل آلاف غيره، عاد من قتال مطول في غزة ولبنان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة الحاد، ودون علاج كافٍ.. للأسف، تتخلى المؤسسات الحكومية عن المقاتلين ليُعالجوا وحدهم ندوبهم النفسية العميقة التي تُخلفها المعركة في نفوسهم. يُرسل الجنود إلى الجبهة، لكنهم يُتركون دون إجابات عند عودتهم، ندعو وزارة الدفاع ووزارة الصحة إلى إنشاء نظام علاج شامل وسهل المنال لجميع ضحايا صدمات الحرب على الفور".
وأوضحت القناة أن شرطة الاحتلال "تتعامل مع تزايد الحوادث الإجرامية التي تشمل مقاتلين عائدين من الجبهة، أو ناجين من أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وفي إحدى أحدث الحالات المُبلغ عنها، وجّه جندي احتياطي مسدسًا إلى رأس زوجته وهدد حياتها، يقول ضابط شرطة رفيع المستوى: يعود الجنود من ساحة المعركة وهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة الحاد، ولا يتلقون العلاج في الوقت المناسب، وهذا ينعكس في الحالات الخطيرة. وقد سُجلت عشرات الحالات منذ بدء الحرب".
ويذكر أنه في كانون الثاني/ يناير الماضي، وُجهت إلى جندي احتياطي عائد من الخدمة في غزة تهمة في محكمة الصلح بالناصرة بوضع مسدس على رأس زوجته وتهديدها بإطلاق النار عليها.
وقالت المرأة لمحققي الشرطة: "حدث ذلك قبل شهرين تقريبًا. وضع المسدس على رأسي، وقال: "الآن ستموتين"، وعلم المحققون أن الزوج "ضرب زوجته عدة مرات وأصابها بجروح لأنها تجرأت على الرقص في مناسبة اجتماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيلي الاحتلال إسرائيل الاحتلال جيش الاحتلال نوبة صرع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“كتائب القسام” تعلن عن اشتباكات “ضارية” مع قوات إسرائيلية في رفح
#سواليف
أعلنت “ #كتائب_القسام ” الذراع المسلح لحركة “حماس”، الخميس، أن مقاتليها يخوضون “ #اشتباكات_ضارية ” مع #قوات_الاحتلال الإسرائيلي متوغلة شرق مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة.
وقالت “كتائب القسام” في بيان عبر تلغرام: “نخوض اشتباكات ضارية من مسافة الصفر مع جنود وآليات العدو في منطقة التوغل بحي الجنينة شرق مدينة رفح”.
وحتى الساعة 14:40 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من #جيش_الاحتلال الإسرائيلي حول ما أعلنته “كتائب القسام”، كما لم تقدم الأخيرة تفاصيل إضافية.
وتأتي الاشتباكات في إطار تصدي “القسام” للتوغل الإسرائيلي، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
مقالات ذات صلة المحامي أبو غنيمة يكشف تفاصيل القضية المرفوعة على شقيقه أحمد 2025/05/08ومطلع مارس/آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار و #تبادل_أسرى بين #حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الأول 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.