استفاد منها القضاة والأسلاك الأمنية..اختتام الورشة التكوينية في مجال حماية التراث الثقافي
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
اختتمت اليوم الخميس بالجزائر العاصمة الورشة التكوينية في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة الإتجار غير المشروع. بالممتلكات الثقافية التي استفاد منها 50 مشاركا من سلك القضاة والأسلاك الأمنية.
وعرفت مراسم اختتام الورشة التي نظمتها وزارة الثقافة والفنون بالتنسيق مع قطاع العدالة بمتحف “الباردو” في إطار شهر التراث.
وبالمناسبة، أكد مدير الحماية القانونية للممتلكات الثقافية وتثمين التراث الثقافي بوزارة الثقافة والفنون، عمار نوارة. أن هذه الدورة التكوينية تندرج ضمن “التزام القطاع بمرافقة كل الشركاء الفاعلين في الميدان. من أجل حماية وتثمين التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية”.
وأضاف المتحدث أن هذا التكوين -المخصص لفائدة 20 مشاركا من سلك القضاة و30 من الضبطية القضائية لأسلاك الأمن (الدرك الوطني. الأمن الوطني والجمارك الجزائرية)- جاء ضمن “مسعى العمل على تعزيز آليات وتقنيات حديثة بما يتماشى مع تطور أساليب الجريمة المنظمة. والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية” والذي يعد “من أخطر الجرائم عبر العالم”.
كما أشار نوارة إلى ضرورة تكثيف العمل المشترك مع القضاة والاسلاك الامنية وتحسيسهم. بأهمية التصدي ومكافحة جريمة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في ظل عالم تكنولوجي “متسارع ومتطور”.
ومن جهته، أبرز مدير متحف “الباردو”، زهير حريشان. أن هذه الدورة التكوينية “سمحت للمشاركين من خلال أعمال تطبيقية. التعرف على مختلف القطع الاثرية التي تعود لفترات تاريخية متعددة والموجودة بالمتاحف الوطنية”.
وكان المشاركون في هذه الدورة التكوينية قد استفادوا من برنامج بيداغوجي على مدار ستة أيام (3- 8 ماي). تخللته زيارات لمواقع أثرية وورشات تطبيقية في عدة متاحف بينها متحف “الباردو” والمتحف الوطني للأثار القديمة والفنون الاسلامية. وكذا المتحف الوطني للفنون الجميلة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تستكشف حماية الحياة البرية
الشارقة: «الخليج»
نظَّمت جامعة الشارقة من خلال مكتب نائب المدير العلمي والدراسات العليا وبالتعاون مع كلية الدراسات العليا، قسم العلاقات المجتمعية للبحث العلمي وبالشراكة مع شركة «رينيكو» الدولية لاستشارات الحياة البرية، ندوة بحثية بعنوان: «الربط بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي في مجال حماية الحياة البرية».
وأشارت الدكتورة نورة الكربي، رئيس قسم العلاقات المجتمعية للبحث العلمي، أن هذه الندوة تهدف للتعريف بالمنصة العلمية التفاعلية التي تمكن الطلبة والباحثين من التعرف إلى أحدث الممارسات الدولية في مجال حماية الأنواع المهددة بالانقراض واستكشاف إمكانيات التعاون البحثي مع المؤسسات الدولية الرائدة، إلى جانب ذلك تسليط الضوء على أهمية الدور الأكاديمي في دعم جهود الاستدامة البيئية، من خلال ربط المعرفة النظرية بالتجارب الميدانية والخبرات العملية.
من جانبه، أكد الدكتور محمود البريم، منسق الوحدة الأكاديمية للدراسات العليا، أن الندوة تشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين التخصصات الأكاديمية المختلفة مثل علم الوراثة، والفسيولوجيا والبيئة والطب البيطري وعلوم البيانات، موضحاً أن التكامل بين هذه التخصصات يسهم في تطوير استراتيجيات فعّالة لحماية الحياة البرية، عبر استعرض مجموعة من الأمثلة العملية ومن بينها استخدام تقنيات التتبع بالأقمار الصناعية لدراسة حركة طيور الحبارى، وتوظيف نتائج أبحاث التكاثر لتحسين برامج الإكثار في الأسر.
وشارك في الندوة من شركة «رينيكو» كل من الدكتور إيف هنغرا رئيس قسم البحوث والدكتورة هبة أبي حسين رئيس قسم الإحصاء الحيوي وقدما عرضاً شاملاً حول تاريخ الشركة وجهودها في مجال المحافظة على الحياة البرية ومساهماتها البحثية، مع التركيز على برامجها لحماية طائر الحبارى وذلك من خلال منهجية علمية متكاملة تجمع بين البحث الميداني وجمع وتحليل البيانات وتصميم التجارب الموجهة واتخاذ قرارات قائمة على الأدلة العلمية.