فتحت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية باب الترشح للنسخة التاسعة من جائزة قطر للأعمال الرقمية لعام 2025 في عدة فئات مختلفة، وذلك بدءا من أمس الاثنين وحتى 24 أغسطس/آب الجاري، وفق البيان الصحفي للوزارة للإعلان عن الجائزة.

وتركز النسخة التاسعة من جائزة قطر للأعمال الرقمية على دعم الابتكار في المجالات الرقمية المختلفة، وذلك عبر تسليط الضوء على أبرز الإنجازات في عدة فئات، من بينها التحول الرقمي وحلول مجال الذكاء الاصطناعي، فضلا عن التجربة الرقمية وشركات تزويد الخدمات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى جانب جائزة أفضل شركة ناشئة وأفضل حل ذكي وأفضل حل في مجال الأمن السيبراني وأفضل رائد أعمال لهذا العام.

كما صرحت ريم محمد المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية، بأن هذه النسخة تجسد امتدادا لرؤية الوزارة في بناء اقتصاد رقمي متنوع ومبتكر.

وأضافت: "تمثل الجائزة مبادرة وطنية رائدة لتحفيز الابتكار الرقمي وتعزيز ثقافة التميز في بيئة الأعمال الرقمية داخل الدولة، وتأتي هذه النسخة الجديدة في إطار الأهداف الإستراتيجية للوزارة وانسجاما مع الأجندة الرقمية 2030 الهادفة إلى تطوير الاقتصاد الرقمي الوطني وتنمية منظومة الصناعات الرقمية".

ريم محمد المنصوري وكيل وزارة الاتصالات المساعد تؤكد أن الجائزة تحتفي بالابتكار الرقمي وتسعى لتطوير الاقتصاد الرقمي المحلي 
(موقع الوزارة)

وتكرم الجائزة هذا العام 13 شركة وفائزا من رواد الأعمال بواقع فائز واحد عن كل فئة، فضلا عن كون وجود فئة مخصصة للشركات الكبيرة وأخرى للشركات الصغيرة في كل مجال من مجالات الجائزة.

وتضم لجنة التحكيم المستقلة نخبة من الخبراء والمتخصصين البارزين في المجال الرقمي، كما تعتمد معايير تقييم واضحة ومحددة بما يضمن النزاهة والشفافية في عملية التقييم.

إعلان

كما يتم اختيار 5 مرشحين نهائيين عن كل فئة لإجراء مقابلات تقييم العروض قبل الإعلان عن النتائج وتكريم الفائزين خلال الحفل الرسمي الخاص بالجائزة.

وتستقبل الوزارة طلبات المشاركة من الشركات والأفراد والجهات المعنية من خلال الموقع الإلكتروني الخاصة بجائزة قطرة للأعمال الرقمية 2025، إذ يضم الموقع كافة التفاصيل والفئات الخاصة بالجائزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات للأعمال الرقمیة

إقرأ أيضاً:

قبل أيام قليلة من انطلاق دوري نجوم بنك الدوحة.. جائزة (أفضل مدرج) تشعــــــل الأجـــــواء بين الجماهير

لم يعد وجود الجماهير في ملاعبنا لمساندة فرقها بدوري نجوم بنك الدوحة امرا ضروريا فقط حتى تساعدها على تحقيق احلامها، ولكن الامر أصبح يندرج تحت بند المنافسة القوية بين جماهير الأندية خاصة الأندية الجماهيرية لاسيما الريان والعربي والسد والدحيل والغرافة والأهلي وقطر، 
هذا التنافس الجديد بين الجماهير في دوري 2026 سيكون الفضل فيه الى الجائزة الجديدة التي خصصها اتحاد الكرة ضمن جوائز كل موسم وهى جائزة (افضل مدرج). 
هذه الجائزة تم تخصيصها للمرة الأولى موسم 2025 واستطاعت جماهير الزعيم خطف الجائزة أسوة بفريقها الذي خطف درع دوري النجوم وكأس قطر، وبعد ان قدمت موسما رائعا بحضورها المميز في مباريات الزعيم 
ومن المؤكد ان هذه الجائزة ستكون هدفا لكل الأندية وليس الأندية الجماهيرية فقط وان كان هذه الأندية تلك حظوظا واسعة بما تملكه من قاعدة جماهيرية وشعبية ترشحها للمنافسة على لقب (أفضل مدرج).
الجائزة تعد تعبيرا جيدا من اتحاد الكرة لدور الجماهير واهميتها في الملاعب، وضرورة تواجدها في المدرجات مما يسهم في تطوير دورينا ورفع مستواه وزيادة حدة المنافسة بين جميع الفرق دون استثناء 
الاتحاد وان وفر هذه جائزة أفضل مدرج لجذب الجماهير الى دوري بنك الدوحة، والى المباريات والمدرجات، الا انه عمل أيضا على توفير عوامل أخرى ربما نراها هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخ دورينا، لاسيما رفع عدد المحترفين الاجانب الى 10 لاعبين، وهو عدد كاف لجذب أي جمهور خاصة اذا وضعنا في الاعتبار ان عددا كبيرا من الأندية نجحت في جذب نجوم كبار لهم وزنهم وثقلهم أمثال البرازيلي فيرمينو النجم السداوي الجديد وافضل لاعب في دوري ابطال آسيا للنخبة 2026، بالإضافة الى عدد آخر من النجوم.
إلى جانب كل ذلك ساهم الاتحاد في زيادة الاثارة والقوة في انتقالات المحترفين القطريين بقرار إلغاء فقرة ضعف الراتب 40 مرة، مما أتاح الفرصة للنجوم القطريين لاختيار أنديتهم المفضلة، كما ان الأندية بحثت في نفس الوقت عن أفضل النجوم، وقد شاهدنا رقما قياسيا للمحترفين القطريين خلال الميركاتو الصيفي، وشاهدنا أيضا انتقال نجوم كبار من انديتهم الى اندية أخرى منافسة وهو ما يشعل الصراع بين الفرق وبين جماهيرها أيضا في نفس الوقت.
ورغم السماح لكل ناد بجلب 10 أجانب الا ان اللاعب القطري على عكس الماضي سيحصل على فرصة اكبر كون هذا العدد من الأجانب مرتبط تواجده في الملعب بلوائح وقوانين أهمها قاعدة (5+1) أي 5 محترفين بالإضافة محترف هاو تحت السن وهو ما يعني ان العدد المتاح الآن للقطريين في كل مباراة ولك فريق هو 6 محترفين عكس الموسم الماضي الذي كان يشهد تواجد 7 محترفين في الملعب.
دور الأندية في التحفيز 
لكن كل هذه المميزات الجماهيرية لن تكفي وحدها لجذب جمهور كل ناد الى مدرجات فريقه، والامر يتطلب دورا مهما ودورا تحفيزيا من جانب الجماهير خاصة في المباريات التي تحظى بحضور جماهيري كبير مثل لقاءات القمة القطرية بين الريان والعربي، والكلاسيو بين السد والريان، وقمة الصراع بين الدحيل والسد، والغرافة والعربي، وأيضا الوكرة والغرافة، وحتى الشحانية مع الشمال والسيلية مع الريان. 
هذه المباريات الجماهيرية تحتاج إلى جهد أكبر من جانب الناديين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ومن الفعاليات الترويجية التي أصبحت امرا مهما للمشجعين ولكل أفراد الأسرة. 
إثارة المؤتمرات الصحفية
في نفس الوقت تحتاج هذه المباريات وغيرها إلى عودة الإثارة للمؤتمرات الصحفية الأسبوعية للمدربين وللنجوم والتي كانت في الماضي ومع انطلاق دوري النجوم احد أسباب الحضور الجماهيري لما كانت تتضمنه من تصريحات نارية وساخنة متبادلة بين مدربي ونجوم الفرق، وهو ما يسهم في جذب الجماهير إلى الملاعب والى المدرجات.
هذه المؤتمرات افتقدت في الآونة الأخيرة بعض اثارتها وبعض متعتها بعد أن أصبحت شبه (معلبة) وشبه (جاهزة) وهي بلا طعم ولا مذاق ولا رائحة
أيضا الأمر يحتاج إلى دعم وسائل الإعلام من خلال السماح للاعبيها ونجوم بالحديث والإدلاء بتصريحات مختلفة في حدود اللوائح والقوانين التي تضعها مؤسسة دوري نجوم قطر.

قطر دوري نجوم بنك الدوحة جائزة أفضل مدرج

مقالات مشابهة

  • فتح باب المشاركة في جائزة الدوحة للتصوير
  • تحت شعار «شبابنا ثروة».. إطلاق النسخة الأولى من جائزة التنمية الشبابية
  • رونالدو: الكرة الذهبية جائزة وهمية
  • أسوان تطلق شراكة استراتيجية مع القومى للاتصالات لتأهيل الشباب للعصر الرقمي
  • إطلاق جائزة «مُدن للبودكاست» .. وتكريم الفائزين في أكتوبر العمران
  • انطلاق النسخة التاسعة من المائدة المستديرة ثنك كوميرشال 8 سبتمبر
  • قبل أيام قليلة من انطلاق دوري نجوم بنك الدوحة.. جائزة (أفضل مدرج) تشعــــــل الأجـــــواء بين الجماهير
  • 525 حافظاً وحافظة في مرحلة التحكيم الأولى من «دبي الدولية»
  • وزير الاتصالات يؤكد السعي لتوفير البنية التحتية والبيئة المشجعة على الإبداع لابتكار الحلول الرقمية