اختتام النسخة الثالثة من ملتقى الفجيرة الدولي للعود
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ اختتمت مساء أمس فعاليات النسخة الثالثة من ملتقى الفجيرة الدولي للعود، والذي نظمته أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو 2025، بمشاركة نحو 70 عازفًا وصانع أعواد من 12 دولة، من بينها أوزبكستان، أذربيجان، تركيا، إيران، مصر، سوريا، عُمان، العراق، إسبانيا، إضافة إلى ضيوف شرف من المملكة المغربية.
وقد شكّل هذا التنوع الثقافي والفني انعكاسًا حقيقيًا لشعار الملتقى لهذا العام: “عود واحد، ثقافات متعددة”، حيث تحوّلت الفجيرة على مدى ثلاثة أيام إلى منصة حية للحوار الموسيقي والتبادل المعرفي بين الشعوب.
بين الشرق والغرب
تميز حفل الافتتاح بعرض موسيقي استثنائي قدّمته اوركسترا مكوّنة من 50 عازفًا من مختلف الجنسيات، مزجت بين أنماط موسيقية عالمية كالفلامينكو الإسباني، الروك، والموسيقى الشرقية والهندية والأوزبكية والتركية. كما استضاف الملتقى ثلاثة من أبرز صنّاع الأعواد في العالم العربي وتركيا وإيران، الذين عرضوا مهاراتهم أمام جمهور واسع.
شهد اليوم الثاني من الملتقى تقديم عرض موسيقي لأوركسترا أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة ، تلاه عرض مميز من ثنائي العود غسان اليوسف ودينا عبد الرحيم، نال إعجاب الحضور.
أما اليوم الثالث، فقد تخلله مؤتمر صحفي بالتعاون مع المجلس الوطني للموسيقى بالمغرب، الشريك الرسمي لليونسكو، حيث ناقش الوفد المغربي مع إدارة الأكاديمية خطط ومشاريع مشتركة لتعزيز التعاون المستقبلي. وتم كذلك توقيع اتفاقية تعاون بين الأكاديمية وأوركسترا آيبريان سينفونيتا الإسبانية من مدينة مالقا، مثّلها المايسترو خوان باولو جوميز، رئيس الأوركسترا الفيلهارمونية.
تكريم رسمي
وفي ختام الملتقى، قدّم الفنان التركي محمد بيتماز والفنان العماني يوسف اللويهي عرضًا موسيقيًا مشتركًا، أعقبه تكريم رسمي لجميع الفنانين المشاركين، وصنّاع الأعواد، والشركاء الداعمين.
وأكد علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، أن تطور الملتقى من دورة إلى أخرى يعكس رؤية الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة،رئيس مجلس أمناء الأكاديمية في جعل الإمارة مركزًا دوليًا للفنون والثقافة. وأضاف الحفيتي:
“نؤمن بأن هذا الحدث بات يمتلك من المقومات ما يؤهله ليكون أحد أهم التظاهرات الموسيقية العالمية المتخصصة في آلة العود، ومؤشرًا على الدور الريادي للفجيرة في تعزيز الثقافة الموسيقية والحوار بين الحضارات.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن ثقافة وفنون ثقافة وفنون عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
«الأولمبياد الخاص» يختتم «ملتقى القيادة الشبابية الدامجة»
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم «ملتقى القيادة الشبابية الدامجة»، الذي ينظمه الأولمبياد الخاص بالشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي، أعماله تحت شعار «يداً بيد»، وذلك في إطار احتفالات الدولة بـ«عام المجتمع».
وشهد الملتقى مشاركة واسعة من طلاب مدارس الأبطال الموحدة من مختلف إمارات الدولة، لتكريم أفضل المشروعات الطلابية التي تم اختيارها من 12 مدرسة متنوعة بين المدارس الحكومية والخاصة إلى جانب مدارس الشراكات التعليمية، والتي تميزت في مشروعاتها لهذا العام.
يهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الطلاب والمدارس، ودعم استدامة المبادرات الناجحة، إلى جانب توفير ملاحظات متخصصة من خبراء لمساعدة الفرق الطلابية على تطوير وتحسين مشاريعهم بما يضمن أثراً أعمق وأكثر استدامة في البيئة المدرسية.
وافتتح الملتقى بمعرض خاص للمشروعات التي تم اختيارها من المدارس المشاركة، حيث يستعرض الطلاب أفكارهم أمام خبراء المجتمع، يقومون بتقييم المشاريع وتقديم الملاحظات، مما يمنح الطلاب فرصة لتطوير مشروعاتهم وتحسينها قبل إعلان الفائزين في ختام الفعالية.
وحول تنظيم الملتقى؛ قال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص: «نفخر بإقامة هذا الملتقى الذي يترجم التزامنا بتمكين الشباب وإبراز دورهم في بناء بيئة مدرسية دامجة، وتأسيس تجربة تنمية القيادة التنافسية في المدارس. إن المشروعات التي تم اختيارها للمشاركة تعكس وعياً متقدماً وتطوراً في الصفات القيادية لدى الطلاب من ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية وأقرانهم، ونحن على ثقة أن أندية القيادة الشبابية داخل المدارس ستواصل تقديم فرص لإشراك الطلاب، من مختلف القدرات، كقادة نشطين ومدافعين عن إنشاء مجتمع دامج وقيادة الحركة في مدارسهم. وفي المجتمع الأوسع».
وأضاف: «كل طالب مشارك هو قصة نجاح. نفخر بإنجازاتهم جميعاً ونتطلع لرؤية كيف ستتطور مشروعاتهم وتُلهِم أثراً مستداماً في مجتمعاتهم المدرسية.ولا يفوتنا أن نتقدم بخالص الشكر والامتنان لوزارة التربية والتعليم، وجامعة نيويورك أبوظبي على دعمهم اللامحدود وتعاونهم المثمر، ونتطلع في الأولمبياد الخاص الإماراتي إلى المزيد من التعاون معهم».