الطوق: المملكة تُسخّر إمكاناتها للإسهام في تعزيز مكتسبات القطاع الثقافي واستمراريته
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نيابةً عن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، شارك معالي مساعد وزير الثقافة الأستاذ راكان بن إبراهيم الطوق اليوم، في الاجتماع الوزاري لوزراء ثقافة دول مجموعة العشرين، الذي عُقد بمدينة فاراناسي في جمهورية الهند.
وألقى معاليه كلمة سمو وزير الثقافة بالنيابة، شكر فيها دولة الرئاسة الهندية المستضيفة لقمة مجموعة العشرين 2023م، ولمعالي وزير الثقافة في جمهورية الهند جي كيشان ريدي، مُثمِّناً حرصَ الرئاسة الهندية على دعم استمرارية المسار الثقافي، ومقدراً جهود أصحاب المعالي وزراء الثقافة وإسهامهم في إنجاح أعمال المسار الثقافي لهذه الدورة.
وقال معاليه : “إن المملكة العربية السعودية تعتز بمبادرتها لعقد الاجتماع الأول لوزراء ثقافة دول مجموعة العشرين على هامش الرئاسة السعودية في 2020م، كما نثمّن التزام الدول الأعضاء باستكمال العمل في تفعيل المسار الثقافي ضمن رئاساتها المتعاقبة”.
وأضاف : “إننا نؤمن بقوة الثقافة للتحول لأجل مستقبل مزدهر، وقد حققت وزارة الثقافة بالمملكة مجموعةً من الإنجازات والمشاريع ذات الصلة بأولويات الرئاسة، وسخّرت إمكاناتها للإسهام في تعزيز مكتسبات القطاع الثقافي واستمراريته للصالح العام المحلي والدولي، كدعمِها تأسيسَ (الصندوق السعودي في اليونسكو لدعم حماية وتعزيز الثقافة والتراث) لتمويل المشاريع الثقافية والبرامج الإستراتيجية، والذي انبثقت منه مبادراتٌ طموحة ومهمة”.
وأكد مساعد وزير الثقافة التزام المملكة ودعمها لأولويات المسار الثقافي في مجموعة العشرين، وأهمية أولويات دولة الرئاسة الهندية التي تلهم لإعادة اكتشاف ما يجمعنا، ولطالما حرصت المملكة على تمكين الوصول إلى الثقافة والحفاظ على التراث بكل مكوناته.
وأعرب معالي الطوق في ختام الكلمة عن سعادته بلقاء أعضاء دول مجموعة العشرين والدول الضيوف، وقال نيابة عن سمو وزير الثقافة: “أتطلّع لاستمرارية المسار الثقافي خلال الرئاسة المقبلة في البرازيل وما بعدها، ترسيخاً للثقافة كونها منبع إلهامٍ وازدهارٍ يُمَكّن مجتمعاتِنا من تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، معرباً عن أمنيات المملكة العربية السعودية بإتمام رسالة القمة الساعية لتحقيق نمو عادل ومزدهر”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجموعة العشرین وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
“الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
أخبار قد تهمك “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة 7 يونيو 2025 - 2:01 مساءً منشأة الجمرات تستوعب أكثر من 300 ألف حاج في الساعة بكفاءة تشغيلية عالية 6 يونيو 2025 - 6:59 صباحًاوتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.