فيديو صادم لمعلمة تعنّف تلميذا مريضا بالسكري يهز المنصات المصرية
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
وكان فيديو صادم لمعلمة بإحدى المدارس المصرية بحي حدائق القبة بالعاصمة القاهرة، قد أثار غضبا عارما، إذ ظهرت وهي تعنف وتضرب تلميذا في صف ابتدائي، متجردة من دورها التربوي والتعليمي بالاهتمام باحتياجات الطفل النفسية والجسدية.
بدوره، قال والد الطفل إن المعلمة وإدارة المدرسة يعلمون بوضع الطفل الصحي وأنه مصاب بالسكري، ويتناول الأدوية.
ولم يكتفِ والد الطفل بهذه التصريحات، بل رفع شكوى في قسم شرطة حدائق القبة ضد المعلمة، واتهمها بالتعدي على طفله بالضرب.
استياء عارمورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/5/8)- جانبا من تعليقات رواد المنصات الرقمية في مصر.
وفي هذا السياق، قال إبراهيم في تغريدته: "هذه جنحة، المفروض تتحول نيابة عامة فورا وتزج في السجن كام شهر (عدة أشهر)، وتدفع للولد تعويضا كمان".
بدوره، طالب أبو مالك بضرورة خضوع المدرسين لما سمّاه "الكشف الطبي والسلامة العقلية"، واصفا إياهم بأن لديهم "إعاقة ذهنية".
وندد محمد مصطفى بالمشاكل المتزايدة في المدارس التعليمية، إذ قال "لو المدارس فيها مشكلة نقفلها ومتقرفوناش (لا تجعلونا نشعر بالتقزز) بالمرضى الذين يتم تعيينهم في هذه المدارس".
أما مروة فقالت "مثلما يقولون للأطفال التربية قبل التعليم، لازم يجيبوا مدرسين يشوفوهم عندهم تأهيل لتعليم الأطفال أم لا يمتلكون القدرة على التعامل معاهم"، وأضافت "مش شغلانة يجنوا منها أموال وخلاص".
إعلانيشار إلى أن المعلمة نُقلت -بعد الواقعة- للعمل الإداري بديوان عام إدارة حدائق القبة، وفق ما أوردته وسائل إعلام مصرية.
8/5/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مختص : إدخال ابنك مدرسة أهلية تمنحه 99% يضر مستقبله أكثر مما يفيده .. فيديو
الرياض
انتقد الدكتور عبدالرحمن العازمي، خبير الإرشاد النفسي والأسري، سياسات بعض المدارس الأهلية في منح الطلاب درجات مرتفعة بشكل مبالغ فيه دون معايير واضحة.
وقال العازمي خلال حديثه عبر قناة “السعودية” : “ابني ما استطاع أن ينجح في الصف الأول الثانوي بهدف رفع معدله والانتقال إلى مدرسة خاصة، لكن كيف يُمنح الطالب امتياز أو حتى 100% و99% من غير أساس؟ هذا يُحبطه ويزرع لديه سلوكًا خاطئًا واعتمادًا على معدل غير حقيقي”.
وأضاف أن هناك مدارس أهلية تقدم مستوى تعليميًا أفضل من بعض المدارس الحكومية، إلا أن الطالب بات يواجه إشكاليات متعددة، سواء بسبب نظام الفصول الدراسية الثلاثة أو الإجازات المطولة، فضلًا عن الأعباء المالية التي تتحملها الأسر.
وأردف العازمي: “أصبحت أرى الطلاب في الشوارع صباحًا عند مروري بالمدارس، لماذا لا يداومون يوم الخميس؟ ولماذا تتسبب أقل الأسباب، مثل تغير بسيط في الطقس، في تغيب الطلاب؟”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1746677608734.mp4