المملكة ترحب بإعلان ترامب وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة، وثمنت الجهود المبذولة لخفض التصعيد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقالت في بيان لها اليوم: "تتطلع المملكة أن تشهد الفترة المقبلة التزامًا من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد".
أخبار متعلقة تحركات دبلوماسية وجهود منقطعة النظير.. المملكة يد السلام وسط الصراعات العالميةالحوار لا التصعيد.. المملكة تؤكد أن "الدبلوماسية" هي السبيل الوحيد لحل المشكلات السياسيةمختصون لـ "اليوم": توتر المنطقة غيّر وجهات السفر وعزز الإقبال على السياحة الداخليةوتجدد المملكة موقفها الثابت في دعم انتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلًا لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس الرياض وزارة الخارجية السعودية حرب إسرائيل على إيران وقف إطلاق النار ضربات أمريكا على إيران دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
انتهاء «مهلة ترامب».. ومساعٍ أميركية روسية لهدنة في أوكرانيا
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتسعى واشنطن وموسكو للتوصل إلى اتفاق هدنة في أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة «بلومبيرغ»، فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن «الولايات المتحدة عازمة على تحقيق وقف إطلاق النار.
ونقلت «بلومبيرغ» عن مصادر مطلعة القول إن مسؤولين أميركيين وروساً يعملون على التوصل إلى اتفاق، تمهيداً لقمة مرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن تقرير بلومبيرغ تكهنات.
ولم تعلق السلطات الأوكرانية بعد على التقرير، لكن زيلينسكي قال في بيان نُشر بعد التقرير ولم يشر إليه فيه، إنه «لابد من دعم عزم الولايات المتحدة على تحقيق وقف إطلاق النار»، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق سلام دائم يمكن التعويل عليه إلا بتضافر الجهود.
وتطالب روسيا بالسيطرة على أربع مناطق أوكرانية وهي لوهانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، إضافة إلى شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود.
وينص الاتفاق المفترض الذي أوردته بلومبيرغ على أن توقف روسيا هجومها في منطقتي خيرسون وزابوريجيا على امتداد خطوط القتال الحالية.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، يسعى ترامب جاهداً لإصلاح العلاقات مع روسيا وإنهاء الحرب.
وانتهت أمس مهلة كان قد منحها ترامب لروسيا من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، مهدداً بفرض عقوبات جديدة على موسكو والدول التي تشتري صادراتها.
لكن مع توقع انعقاد قمة بين بوتين وترامب في الأيام المقبلة، لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه العقوبات ستدخل حيز التنفيذ أم ستؤجل أو تُلغى.
وكان ستيف ويتكوف مبعوث ترامب الخاص أجرى محادثات استمرت ثلاث ساعات مع بوتين في موسكو يوم الأربعاء الماضي، وصفها الجانبان بأنها بناءة.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، حليف أوكرانيا الوثيق، أمس، إن وقف إطلاق النار قد يكون وشيكاً. وجاءت تصريحاته عقب محادثات مع زيلينسكي.
وذكر توسك في مؤتمر صحفي: «هناك إشارات مؤكدة، ولدينا اعتقاد أيضاً، بأن تجميد الصراع.. لا أريد أن أقول نهايته، بل أقول تجميد الصراع، ربما يكون أقرب، وهناك آمال في ذلك».
وأضاف توسك أيضا أن زيلينسكي «حذر للغاية ولكنه متفائل»، وأن أوكرانيا حريصة على أن تلعب بولندا ودول أوروبية أخرى دوراً في التخطيط لوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سلمية في نهاية المطاف.