استشهاد المعتقل الفلسطيني المحرر المبعد معتصم رداد
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
يمانيون../
اعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني ، عن استشهاد المعتقل المحرر معتصم طالب داود رداد (43 عاما)، من بلدة صيدا شمال طولكرم، مساء اليوم الخميس، المبعد إلى القاهرة، في إحدى المستشفيات المصرية، بعد صراع مع مرض السرطان الذي أصيب به في معتقلات العدو الصهيوني.
وقالتا في بيان إن المعتقل المحرر والمبعد رداد من أصعب الحالات المرضية الذين واجهوا جرائم طبية مركبة على مدار سنوات اعتقاله التي امتدت لنحو 20 عاما في معتقلات العدو الإسرائيلي.
وتحرر رداد خلال صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة في شهر فبراير الماضي، وكان من ضمن من تم إبعادهم إلى مصر، حيث نقل لحظة الافراج عنه إلى إحدى المستشفيات المصرية لتلقي العلاج، إلا أن حالته الصحية كانت قد تدهورت بشكل كبير، ما أدى إلى استشهاده.
وكان رداد قد اعتقل عام 2006، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 20 عاما، عانى خلالها ظروف صحية صعبة، حيث تعرض لإصابات بشظايا أثناء اعتقاله، وتفاقمت حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي، ما أدى إلى إصابته بأمراض مزمنة وخطيرة، منها التهابات حادة في الأمعاء ونزيف مزمن، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وضيق في التنفس وعدم انتظام دقات القلب وآلام شديدة في الظهر والمفاصل.
ورغم تدهور حالته الصحية، عانى رداد من الاهمال الطبي داخل سجون العدو، حيث كان ينقل بشكل دوري من سجن “عوفر” إلى “عيادة سجن الرملة” لتلقي العلاج، إلا أن ظروف النقل والمعاملة السيئة التي كان يتعرض لها أثناء ذلك فاقمت من معاناته.
قبل عام من اليوم، نقل أحد الأسرى المفرج عنهم رسالة من رداد وهو داخل السجن قال فيها: “أشعر بداخلي أنني الشهيد القادم داخل سجون العدو، فوضعي يتدهور يوميا، وخلال الأشهر الماضية أصبت بحالات إغماء متواصلة، والأمعاء تنزف دما يوميا، ودقات القلب غير منتظمة مع ارتفاع دائم في ضغط الدم، إلى جانب معاناتي من ضيق التنفس، وأكاد أختنق بلا مغيث، فضلا عن الآلام الشديدة التي أعانيها في الظهر والمفاصل، كما أعاني صعوبة كبيرة في النوم، والكلمة الوحيدة التي أتلقاها من السجانين أنك ميت ميت هنا، فمعاناتنا كمرضى في السجون لا يمكن تصورها بأي شكل من الأشكال، نحن نموت يوميا، فنحن محتجزون في زنازين ومحاصرون بالجوع والعطش والقمع والتنكيل والتعذيب، ومحرومون من أدنى شروط الرعاية الصحية”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استشهاد سبعة فلسطينيين في استهداف العدو الصهيوني وسط قطاع غزة
الثورة نت/وكالات استشهد سبعة مواطنين فلسطينيين وأصيب العشرات، اليوم السبت، إثر استهداف العدو الصهيوني المواطنين شمال مخيم النصيرات، وطالبي المساعدات جنوب وادي غزة وسط قطاع غزة. وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)أفادت مصادر طبية في مستشفى العودة، بوصول خمسة شهداء و33 إصابة جراء استهداف العدو مجموعة من المواطنين شمال مخيم النصيرات. وأضافت، أن مواطنين استشهدا وأصيب آخر، إثر استهداف قوات العدو الإسرائيلي تجمعات المواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع. وقالت مصادر محلية، إن مدفعية العدو قصفت حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بالتزامن مع قصف طائرة مسيرة للعدو قرب مسجد الشهيد شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.