حذرت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس من ظهور "جيل ضائع" في ميانمار بسبب غياب تمويل برامج التعليم في البلد الذي تمزقه الحرب.

ودعت المنظمة الولايات المتحدة وحكومات أخرى إلى تحرك عاجل لتوفير تمويل لبرامج التعليم في ميانمار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تلفيق تهم ضد فتى بالقدس تحرر في صفقة طوفان الأحرارlist 2 of 2113 منظمة حقوقية تدعو مجلس الأمن لفرض عقوبات على إسرائيلend of list

وأفادت بأن شهادات معلمين وطلاب جمعتها المنظمة أظهرت التأثير الذي خلفه قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض المساعدات الخارجية.

وأدى القرار الأميركي إلى إلغاء أكثر من 70 مليون دولار من التمويل المخصص لبرامج التعليم في ميانمار.

وقال جو فريمان الباحث في شؤون ميانمار لدى منظمة العفو الدولية "الضربات التي تلقاها قطاع التعليم في ميانمار منذ الانقلاب العسكري عام 2021 حرمت ملايين الشباب من الفرص". وأضاف "الآن تُفاقم التخفيضات الأميركية من احتمالية ضياع جيل كامل".

واستدرك "لكن لا يزال هناك وقت لسد هذا الفراغ في تعليم الطلاب الميانماريين"، وأكد أن الحكومات والجامعات في الولايات المتحدة وخارجها مدعوة لـ"إيجاد طريقة لتمكينهم من مواصلة دراستهم ومنع إعادتهم إلى مناطق النزاع".

كما اعتبر أن عودة الطلاب إلى مناطق النزاع في ميانمار تجعلهم يواجهون خطر "الاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة والتجنيد القسري في جيش يستخدم الانتهاكات كإستراتيجية حربية".

إعلان

وسجلت المنظمة أن البرامج التعليمية الممولة أميركيا في ميانمار بعد الانقلاب دعمت الطلاب للدراسة في جامعات جنوب شرق آسيا، ووفرت فرصا للتعليم العالي عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تقديم خدمات التعليم الأساسي للأطفال في المجتمعات الإثنية والريفية والنائية.

وأشار فريمان إلى أن التخفيضات الأميركية للمساعدات الخارجية زادت "الطين بلة"، ودعا إدارة ترامب للتراجع عن القرار و"عدم التخلي عن طلاب ميانمار الذين يكافحون لتحقيق أحلامهم رغم الظروف الصعبة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات فی میانمار التعلیم فی

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية تعلن إنقاذ دفعة جديدة من المهاجرين بعد أيام من مصرع عشرات المهاجرين

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة تمكنها من إنقاذ مجموعة جديد من المهاجرين الأفارقة، بعد أيام من غرق العشرات بالقرب من منطقة شقرة بمحافظة أبين، جنوبي اليمن.

 

وقالت المنظمة في بيان لها اليوم عن إن فرقها تمكنت من تقديم المساعدة لمجموعة المهاجرين انطلقت من ميناء بوصاصو بالصومال، واستمرت لسبعة أيام، ووصل قاربهم لمنطقة عرقة في جنوب اليمن، محملا بـ 250 مهاجرا أثيوبيا، بينهم 255 رجلا، و95 امرأة، و82 طفلا.

 

وأشارت إلى تسجيل بلاغات بعطل في محرك قاربهم على بعد نحو 100 ميل بحري، من مكان بداية الرحلة، التي كان من المفترض أن تستغرق نحو 24 ساعة فقط، لكنها استمرت أسبوعا كاملا، بسبب الاعتماد على حركة الرياح والتجديف اليدوي لمواصلة الرحلة، ما أدى لوفاة سبعة من المهاجرين خلال الرحلة بسبب الجوع والعطش.

 

وذكرت المنظمة أن فرقها الطبية المتنقلة قدمت للمهاجرين المياه والغذاء، لتخفيف آثار الجوع والجفاف والظروف القاسية، وجرى نقل عدد من الأشخاص إلى عيادة قريبة، تلقوا خلالها رعاية طبية منقذة للحياة، بعد استقرار حالتهم الصحية، فيما لاتزال أماكن تواجد بقية الناجين غير معروفة.


مقالات مشابهة

  • بسبب قضية إبستين الجنسية.. منظمة أمريكية تُقاضي وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي
  • الهجرة الدولية تعلن إنقاذ دفعة جديدة من المهاجرين بعد أيام من مصرع عشرات المهاجرين
  • بادي يستقبل وفد منظمة الدعوة الاسلامية والاتفاق على تنفيذ انشطة المنظمة بالاقليم
  • رايتس ووتش”: “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بتدمير مدارس في جنوب لبنان
  • مختص: منتج تمويل التعليم خُصص لدعم الطلاب والطالبات غير المقبولين بمنصة «قبول»
  • منظمة دولية: الحوثيون اختطفوا أكثر من 480 مدنياً بينهم نساء وأطفال من محافظة واحدة خلال عامين ونصف.
  • الاحتلال يحول مدارس جنوب لبنان لثكنات عسكرية ويحرم آلاف الطلاب من التعليم
  • بـقانون جديد.. العراق في مرمى العقوبات الأميركية لتجفيف تمويل طهران
  • جامعة أسيوط الأهلية تطرح برامج أكاديمية نوعية بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي
  • “اعتداءات على مراكز الانتخابات شرقا وانتهاكات غربا”.. رصد الجرائم تطالب بالمحاسبة