العفو الدولية تحذر من ضياع جيل في ميانمار بسبب غياب تمويل برامج التعليم
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
حذرت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس من ظهور "جيل ضائع" في ميانمار بسبب غياب تمويل برامج التعليم في البلد الذي تمزقه الحرب.
ودعت المنظمة الولايات المتحدة وحكومات أخرى إلى تحرك عاجل لتوفير تمويل لبرامج التعليم في ميانمار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تلفيق تهم ضد فتى بالقدس تحرر في صفقة طوفان الأحرارlist 2 of 2113 منظمة حقوقية تدعو مجلس الأمن لفرض عقوبات على إسرائيلend of listوأفادت بأن شهادات معلمين وطلاب جمعتها المنظمة أظهرت التأثير الذي خلفه قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض المساعدات الخارجية.
وأدى القرار الأميركي إلى إلغاء أكثر من 70 مليون دولار من التمويل المخصص لبرامج التعليم في ميانمار.
وقال جو فريمان الباحث في شؤون ميانمار لدى منظمة العفو الدولية "الضربات التي تلقاها قطاع التعليم في ميانمار منذ الانقلاب العسكري عام 2021 حرمت ملايين الشباب من الفرص". وأضاف "الآن تُفاقم التخفيضات الأميركية من احتمالية ضياع جيل كامل".
واستدرك "لكن لا يزال هناك وقت لسد هذا الفراغ في تعليم الطلاب الميانماريين"، وأكد أن الحكومات والجامعات في الولايات المتحدة وخارجها مدعوة لـ"إيجاد طريقة لتمكينهم من مواصلة دراستهم ومنع إعادتهم إلى مناطق النزاع".
كما اعتبر أن عودة الطلاب إلى مناطق النزاع في ميانمار تجعلهم يواجهون خطر "الاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة والتجنيد القسري في جيش يستخدم الانتهاكات كإستراتيجية حربية".
إعلانوسجلت المنظمة أن البرامج التعليمية الممولة أميركيا في ميانمار بعد الانقلاب دعمت الطلاب للدراسة في جامعات جنوب شرق آسيا، ووفرت فرصا للتعليم العالي عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تقديم خدمات التعليم الأساسي للأطفال في المجتمعات الإثنية والريفية والنائية.
وأشار فريمان إلى أن التخفيضات الأميركية للمساعدات الخارجية زادت "الطين بلة"، ودعا إدارة ترامب للتراجع عن القرار و"عدم التخلي عن طلاب ميانمار الذين يكافحون لتحقيق أحلامهم رغم الظروف الصعبة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات فی میانمار التعلیم فی
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: أي تحرك لتهجير الغزيين قسرا نحو الجنوب يمثل جريمة حرب
اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء، إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة ، محذّرة من أن أي محاولة لتوسيع العدوان أو تهجير السكان قد تمثل إبادة جماعية متعمدة.
وفي بيان صادم، أكدت المنظمة أن إسرائيل ترتكب أفعالًا ترقى إلى الإبادة الجماعية، مدركة تمامًا "الضرر الذي لا رجعة فيه" الذي تُلحقه بالفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وأشارت المنظمة إلى أن أي تحرك لتهجير الفلسطينيين قسرًا نحو الجنوب، أو حصرهم في ما يُعرف بـ"الفقاعات المغلقة"، يمثل جريمة حرب من خلال النقل أو الترحيل غير القانوني. وإن تم تنفيذ ذلك كجزء من هجوم منظم على المدنيين، فإنه سيُعد جريمة ضد الإنسانية.
وقالت إريكا جيفارا روساس، مسؤولة الأبحاث والسياسات في العفو الدولية، إن الحصار الكامل المفروض منذ شهرين، ومنع المساعدات الأساسية مثل الغذاء والدواء والوقود، يُستخدم كسلاح حرب ووسيلة للعقاب الجماعي، ووصفت ذلك بأنه "غير مشروع".
وأضافت روساس: "توسيع الهجوم، وترسيخ الاحتلال، وتهجير السكان، قد يُشكّل ضربة قاتلة للفلسطينيين في غزة"، معتبرة أن خطط إسرائيل التوسعية تُظهر "استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي وازدراءً لحقوق الفلسطينيين".
وأشارت إلى أن نحو 70% من أراضي القطاع أصبحت إما خاضعة لأوامر إخلاء أو مصنّفة كمناطق محظورة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين رويترز: مشاورات رفيعة لتولي واشنطن قيادة "إدارة مؤقتة" في غزة صورة: غزة: استشهاد صحفي بعد ساعات من ولادة طفلته رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن قطاع غزة منطقة مجاعة الأكثر قراءة الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية شمال غزة - شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على بيت حانون بالصور: حرائق إسرائيل تتوسع وتل أبيب تطلب مساعدة دولية الجيش الإسرائيلي يستعدّ لتصعيد غاراته وقصفه الليلة على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025