دمشق-سانا

أصدر مصرف سوريا المركزي تعميماً ألزم بموجبه فيه كل المؤسسات المالية المصرفية العاملة في البلاد، بتمكين المتعاملين من أصحاب الحسابات الجارية المغذاة نقداً، وحسابات الودائع لأجل المودعة بعد الـ 7 من أيار العام الجاري، من السحب من هذه الحسابات بحسب رغبتهم في أي وقت وبدون سقف محدد.

وأوضح التعميم الذي تلقت سانا نسخة منه، أنه في إطار الدور الرقابي المناط بمصرف سوريا المركزي وفق أحكام قانون النقد الأساسي رقم 23 لعام 2002، فإن هذا الإجراء يهدف إلى إعطاء مرونة أكبر للمتعاملين في استخدام حساباتهم المصرفية، وتشجيعهم على التعامل ورفع مستوى الثقة بالقطاع المصرفي.

وألزم التعميم المصارف في حال طلب المتعامل كسر الوديعة لأجل قبل حلول أجلها أو طلب السحب من حساب التوفير، باتخاذ كل التدابير اللازمة لتلبية طلب المتعامل وتسليمه المبلغ المودع بالحساب بالسرعة الممكنة، مع مراعاة الآثار المترتبة على كسر الوديعة وفق الإجراءات المطبقة لدى المصرف ك/خسارة الفوائد / العوائد/.

وشدد المركزي حسب التعميم على المصارف بضرورة إعلام المتعاملين بهذه التوجهات من خلال كل الوسائل التي تراها مناسبة، محذراً من فرض جزاءات بحق المصرف المخالف أصولاً وفقاً للائحة الجزاءات المقرة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم ( 5727 / م . و ) تاریخ 26-4-2017.

وذكر المركزي أن هذا التعميم يأتي في إطار جهوده لتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي وتسهيل التعاملات المالية للمواطن.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جائزة الإعلام العربي تعتمد الأعمال الفائزة وتكريم الفائزين 27 الجاري

دبي: «الخليج»

اعتمد مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الأعمال الفائزة في فئاتها المطبوعة والمرئية والرقمية، بالإضافة إلى الشخصيتين الفائزتين في فئتي أفضل كاتب عمود وشخصية العام الإعلامية، ضمن الدورة ال 24 للجائزة.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الجائزة الذي عُقد برئاسة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة مجلس إدارة الجائزة، عبر تقنية الاتصال المرئي حيث ناقشوا المراحل المختلفة التي مرت بها عمليات التحكيم والفرز والمعايير التي اعتمدتها اللجان في اختيار الفائزين وفق الشروط المحددة ضمن مختلف فئاتها التي شهدت تنافساً قوياً بين كبرى المؤسسات الإعلامية والصحفيين والكتاب في الوطن العربي.

رؤية إعلامية

وجّهت منى المرّي، الشكر لأعضاء مجلس إدارة الجائزة ولكل من أسهم في إتمام جميع مراحل الجائزة وصولاً إلى اختيار الفائزين لدورتها الحالية وفي مقدمتهم لجان الفرز والتحكيم التي واصلت العمل على مدار الأشهر الماضية لضمان وصول أفضل الأعمال إلى المراحل النهائية وفق المعايير المعتمدة، ولتظل الجائزة دائماً نموذجاً مُلهماً في تطبيق أعلى مبادئ النزاهة والشفافية.

وقالت إن ما يُميّز الجائزة ليس فقط أنها تتوج التميز وتحفز التنافس وترفع سقف الإبداع، بل أنها تُعبّر عن هوية دبي في دعم دور الإعلام كأداة فعالة في بناء الإنسان، وانطلاقاً من هذه الرؤية نحرص على إثراء إسهامات الجائزة في تطوير المحتوى الإعلامي والمنظومة الإعلامية العربية بشكل عام.

ولفتت إلى أن الجائزة شهدت هذا العام دورة مميزة على مستوى حجم المشاركات وتنوعها، حيث استقبلت الأمانة العامة أعمال من مختلف المؤسسات الإعلامية في المنطقة ومن الصحفيين العاملين في الصحف العربية، مؤكدةً أن جميع الأعمال التي وصلت مرحلة الاعتماد، مرت بمراحل طويلة من الفرز والتحكيم من قبل لجان متخصصة ومحايدة.

فيما أعربت د. ميثاء بوحميد الأمين العام للجائزة، عن تقديرها لكل من شارك في إنجاح هذه النسخة، تأكيداً لمواصلة دورها في منح التكريم اللائق لمبدعين يسهمون في إثراء الساحة الإعلامية.

وأضافت أن تطوير منظومة عمل الجائزة لا تتوقف، وهي تخضع في كل عام لمناقشات دورية مع أعضاء مجلس الإدارة، في سياق الحرص المستمر على مواكبة كافة المتغيرات الإعلامية السريعة وتحقيق نقلات نوعية تأخذ الجائزة لمستويات أعلى من التميز.

حفل الجوائز

قال الشمسي، مدير الجائزة، إن من المقرر تكريم الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يقام هذا العام بالتزامن مع فعاليات قمة الإعلام العربي في 27 مايو الجاري، بحضور نخبة من القيادات الإعلامية الإماراتية والعربية وكِبار الكُتّاب والإعلاميين ورؤساء كبرى المؤسسات الإعلامية العربية ومديري تحرير الصحف والمواقع الإخبارية والمنصات الرقمية في الوطن العربي.

فئات الجائزة

وتشكل جائزة الصحافة العربية محوراً رئيسياً لجائزة الإعلام العربي وتندرج ضمنها فئات الصحافة السياسية والصحافة الاقتصادية» والتحقيقات الصحافية، بينما تشمل جائزة الإعلام المرئي خمس فئات هي: أفضل برنامج اقتصادي وأفضل برنامج ثقافي وأفضل برنامج رياضي وأفضل برنامج اجتماعي، وأفضل عمل وثائقي.

أما جائزة شخصية العام الإعلامية، تمنح بقرار من مجلس إدارة الجائزة لشخصية إعلامية عربية متميزة تقديراً لإسهاماتها التي أغنت المشهد الإعلامي العربي ضمن مختلف المجالات سواء المكتوب أو الرقمي أو المرئي، إضافة إلى فئة أفضل كاتب عمود، وتمنح أيضاً بقرار من مجلس الإدارة بناء على معايير محددة.

ويضم مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، الدكتورة ميثاء بوحميد، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والاتصال في مؤسسة دبي للإعلام، الأمين العام للجائزة، والدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وغسان شربل، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، ونايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، والكاتب والإعلامي عماد الدين أديب، ومحمد الحمادي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام»، والكاتب والمفكر الدكتور محمد الرميحي، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية.

كما يضم المجلس، عبدالرحمن أبومالح، الرئيس التنفيذي لشركة ثمانية، والإعلامي عمار تقي، مؤسس برنامج الصندوق الأسود، والكاتبة سوسن الشاعر، والدكتور محمد بن مبارك العريمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، وفيصل عباس، رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز، وحسّان الكنوني، مدير عام جريدة «هسبريس» الإلكترونية.

مقالات مشابهة

  • إنشاء قاعدة بيانات لمرضى الثلاسيميا العام الجاري
  • 15.5% نمو التحويلات المالية عبر البنوك خلال أول شهرين من العام الجاري
  • 12 شهيدا في سجون الاحتلال منذ مطلع العام الجاري
  • البنك المركزي يعلن عن فرض غرامات مالية أكثر من (41) مليار ديناراً بحق شركات الصيرفة
  • جائزة الإعلام العربي تعتمد الأعمال الفائزة وتكريم الفائزين 27 الجاري
  • تأملات في 7 أيار.. يوم خرج حزب الله لحماية شبكة اتصالاته فكادت تندلع حرب أهلية
  • لجنة المال والموازنة تجتمع لدرس مشروع قانون إصلاح القطاع المصرفي
  • علي مصطفى: انتظروا «دار الحي 2» في السينما العام الجاري
  • الصحة: تقديم الخدمات العلاجية لـ 339 ألف مواطن بالربع الأول من العام الجاري