باحثة عُمانية تشارك ببحثين علميين حول تكنولوجيا السيراميك والزجاج في مؤتمر دولي بكندا
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
شاركت الدكتورة بشرى بنت مبارك الحسنية، الأكاديمية بقسم العلوم بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية - كلية التربية بالرستاق حاليًا، ببحثين علميين في المؤتمر السادس عشر لدول المحيط الهادي حول تكنولوجيا السيراميك والزجاج، واجتماع قسم الزجاج والمواد البصرية للجمعية الأمريكية للسيراميك، والمقامين بدولة كندا في فانكوفر خلال الفترة من الرابع إلى التاسع من الشهر الجاري.
ويناقش البحث الأول دراسة تأثير استبدال أكسيد السترونشيوم وأكسيد الكالسيوم على بنية الزجاج الحيوي النشط والمتوافق حيويًا، وعلى خصائص هذا الزجاج، وذلك من خلال استعراض نتائج تجارب حيود الأشعة السينية، ونتائج الدراسة النظرية لتركيب هذا الزجاج، ومقارنة ذلك بنتائج تجارب حيود النيوترونات من خلال دراسة ثلاث عينات احتوت على نسب مختلفة من أكسيد السترونشيوم وأكسيد الكالسيوم، وخلصت الدراسة إلى أن السترونشيوم يؤدي دورًا مشابهًا للكالسيوم في البنية، بينما ازداد ترابط الشبكة الزجاجية في العينات التي تحتوي على نسب أكبر لأكسيد الكالسيوم، مقارنة بأكسيد السترونشيوم، واستعرضت النتائج أيضًا توزيعات أطوال الروابط وأعداد التناسق لجميع العناصر في التراكيز المختلفة، وتأثير ذلك على الخصائص الفيزيائية للزجاج، ولهذا النوع من الزجاج تطبيقاته الطبية الحيوية الواسعة، خاصة في مجال تجديد العظام، حيث يعزز نمو العظام ويرتبط بشكل جيد مع الأنسجة الحية بفضل إطلاق أيونات مثل Ca²⁺ وSr²⁺.
بينما يناقش بحثها الثاني نتائج دراسة خصائص الزجاج المكوّن من مواد زجاجية مختلطة، وهو زجاج الجرمانوفوسفات المحتوي على الصوديوم، حيث هدف البحث إلى دراسة خلط اثنين من الأكاسيد الزجاجية مع وجود معدل واحد وهو الصوديوم، ومقارنة التغير في البنية التركيبية والخصائص مع الزجاج الذي يحتوي على أكسيد زجاج أحادي، وتوافقت نتائج الدراسة مع نتائج تجارب حيود الأشعة السينية باستخدام السينكروترون، ومع نتائج تجارب حيود النيوترونات.
ويعد مؤتمر دول المحيط الهادي لتقنية السيراميك والزجاج من أهم المؤتمرات العلمية الدولية التي تُعقد كل عامين، ويجمع باحثين ومهندسين من دول منطقة المحيط الهادي وغيرها، لمناقشة آخر التطورات في علوم وتقنيات المواد السيراميكية والزجاجية، والذي يتزامن هذا العام مع اجتماع قسم الزجاج والمواد البصرية التابع للجمعية الأمريكية للسيراميك، والذي يُعد ملتقى علميًا سنويًا متخصصًا يركّز على البحوث الأساسية والتطبيقات المتقدمة للزجاج والمواد البصرية وتطبيقاتها في الطاقة والطب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أمين سر فتح: الفصائل الفلسطينية لن تشارك في مؤتمر شرم الشيخ
وجه الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، التحية للموقف المصري ممثلًا في الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية على مدار العامين الماضيين، والذي تُوِّج مؤخرًا بوقف العدوان الإسرائيلي الأحادي الجانب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي كان شعاره «التطهير العرقي والإبادة».
وأكد أن صمود الشعب الفلسطيني وثبات الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين وإفراغ القضية الفلسطينية من مضمونها وجوهرها هو السبب فيما وصلنا إليه اليوم.
وكشف، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، أن الفصائل الفلسطينية لن تشارك في مؤتمر شرم الشيخ، موضحًا أن المشاركة ستتم في المرحلة الثانية، وأن وجود الدول العربية ومصر ممثلًا لنا كافٍ في مؤتمر شرم الشيخ.
وفي معرض تعليقه على الاتفاق والسيناريوهات المقبلة، قال الرجوب: «هناك قفزة في الهواء، فثمة إرادة ورغبة دولية للتوجه نحو التسوية وإقامة الدولة الفلسطينية، وهي رغبة تم إفشالها أكثر من مرة في مجلس الأمن عبر الفيتو الأمريكي، ولكن الذي شكّل قوة ضاغطة على رئيس وزراء إسرائيل هو الرئيس الأمريكي ترامب».
ولفت إلى أنه حتى الآن لا توجد خارطة طريق واضحة للنهاية، موضحًا أن البداية كانت بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ثم البحث عن تثبيت خارطة طريق لوقف العدوان على كافة الأراضي الفلسطينية، قائلًا: «كل هذه الأمور تؤسس لأفق سياسي، لكن حتى الآن لا توجد خارطة طريق تتحدث عن إدارة غزة بعد الحرب».
وعن دور السلطة الفلسطينية فيما هو قادم، علق قائلًا: «أي صيغة لا تبدأ بإنهاء الانقسام، وإنجاز الوحدة الوطنية، وتوحيد السلطة، وقبول قرارات الأمم المتحدة كمرجعية لإنهاء الصراع، فهي صيغة ناقصة».
وأضاف: «إنجاز الوحدة في حد ذاته، إلى جانب إصلاحات السلطة الفلسطينية وتجديد شرعية النظام عبر عملية ديمقراطية، هو الأساس».
وطالب حركة حماس بإجراء مراجعة داخلية، قائلًا: «أتمنى أن تقوم حماس بعمل مراجعة داخلية، وأن تعلن بوضوح أن البند الأول هو إنهاء حكمها في غزة، والقبول بمبدأ ولاية وسيادة السلطة والمنظمة على كل الأراضي الفلسطينية في الضفة وغزة والقدس الشرقية، والالتزام بكل ما قدمته السلطة أمام العالم، في ظل الإجماع الدولي على إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بمنظمة التحرير».
وأردف: «إخواننا في حماس، دون ذلك، على أي أساس سنجلس معًا؟ وأدعو الدولة المصرية والرئيس السيسي إلى عقد لقاء عاجل بين فتح وحماس لبناء مقاربات سياسية ونضالية وتنظيمية ترتكز على كافة الالتزامات التي يريدها "
مواصلاً : أدعو مصر لعقد لقاء عاجل مع كافة الفصائل الفلسطينية على إعتبارها الشريك التاريخي للقضية الفلسطينية وان قضيتنا جزء ثابت من السياسة المصرية والامن القومي المصري منذ عام 1948 "