الشرعية تدين حملات الإرهاب الممنهج لمليشيا الحوثي بحق البرلماني والحقوقي حاشد والقاضي قطران
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
عبرت الحكومة الشرعية عن إدانتها واستنكارها لحملات الارهاب الممنهج الذي تشنه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بحق البرلماني والحقوقي احمد سيف حاشد والقاضي عبدالوهاب قطران، وآخرها تهديد قيادات تابعة للمليشيا بالإعتداء المباشر عليهما، بهدف التاثير على مواقفهم، وثنيهم عن تبني قضايا الناس ومطالبهم.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن "حملة التهديد التي تستهدف القامتين الوطنيتين "حاشد، القاضي" جاءت بعد يوم واحد من جريمة الاعتداء بالضرب على الصحفي "مجلي الصمدي" مالك ومدير إذاعة صوت اليمن، بينما كان في طريقه لمنزله في العاصمة المختطفة صنعاء، بعد تهديد مباشر وعلني من القيادي في المليشيا المدعو حسين العزي".
واضاف الإرياني أن "هذه الاعتداءات والتهديدات تكشف حالة الهستيريا التي اصابت مليشيا الحوثي الإرهابية، جراء تنامي الغضب الشعبي وارتفاع الأصوات المنددة باستمرار نهبها للايرادات العامة للدولة ورفضها صرف مرتبات الموظفين، وسياسات الافقار والتجويع، وجرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها".
وطالب وزير الإعلام لدى الحكومة المعترف بها دوليًا، المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الانسان والإتحاد الدولي للصحفيين وكل الحقوقيين والنشطاء في العالم بإدانة هذه الممارسات الاجرامية، واصدار تضامن واضح مع "حاشد، قطران"، والضغط على مليشيا الحوثي لوقف جرائمها وانتهاكاتها بحق الصحفيين والاعلاميين والحقوقيين، وملاحقة المتورطين في تلك الجرائم وضمان عدم افلاتهم من العقاب.
اقرأ أيضاً كشف مفاجأة عن هوية القيادي الحوثي الذي هدد البرلماني أحمد سيف حاشد بالقتل في صنعاء الجبواني يحمل الانتقالي إخفاق الشرعية في الانتصار على المليشيا وإنتهاء الحرب القضايا التي تم الاتفاق عليها والاختلاف بشأنها بين الشرعية والمليشيا بما فيها المرتبات ما نعيشه ردة حضارية طارئة مسؤول حوثي يهدد بتصفية حياة 5 معارضين لجماعته السلالية بينهم البرلماني حاشد والقاضي قطران ”الأسماء” بعد موافقة الشرعية والتحالف على صرف المرتبات.. مليشيات الحوثي تصدم الموظفين بإجراءات تنسف أحلامهم عضو بالمجلس الرئاسي يعلن لأول مرة عن الجهة التي منعت الشرعية من تحرير الحديدة ويؤكد: جاهزون للحسم العسكري عنصر حوثي يقتل أحد مشايخ ”الرُّقية الشرعية” في صنعاء بمسدسه الشخصي من مسافة صفر تحذير من خطوة خطيرة ستقضي على ما تبقى من أنفاس الحكومة الشرعية وتكرار تجربة ‘‘اتفاق ستوكهولم’’ ياسين سعيد نعمان يكشف عن أخطر ما يجري في المفاوضات ويستنكر ‘‘سلام الهزيمة’’: إذا غاب الأسد برز الثعلب!! الحكومة الشرعية تتوعد الانتقالي الجنوبي بسبب حملات الأكاذيب وأساليب الابتزاز الحكومة الشرعية تتجاوز البرلمان وتوافق على اتفاقية إنشاء شركة اتصالات مثيرة للجدلويتعرض حاشد وقطران، ومجموعة من الصحفيين والناشطين في مناطق سيطرة المليشيات الحوثي، لتهديدات علنية بالاعتداء، وبعضها بالتصفية، على خلفية كتاباتهم ومواقفهم الناهضة للفساد ونهب المرتبات وحملات الجبايات الجائرة بمختلف المسميات، وآخرها فعاليات المورد النبوي الطائفية.
https://twitter.com/Twitter/status/1695501205206626803
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الحکومة الشرعیة
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط: الرياض ترفض استنساخ نموذج الحوثي عبر تحركات الانتقالي في حضرموت.. عاجل
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن التَّحركاتُ الأحاديَّة التي قامَ بها المجلسُ الانتقالي في حضرموتَ قبل أيامٍ هيَ محاولةٌ لخلق واقع يتجاوز المجتمعَ المحلي وتوازناته، متجاهلاً الطبيعةَ الخاصةَ لهذه المنطقة، التي طالمَا حافظت على مسافةٍ سياسيةٍ عن مراكزِ التوتر. هذا مَا يفسّر الحزمَ الذي أظهرته السعودية في بيانها، حيث أعلنت بوضوح رفضها القاطع لسيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت، وعدّت ذلك خرقاً مباشراً للمرحلة الانتقالية وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، ومحاولة تستدعي مواجهةً سياسية لا تُبنَى على منطق السلاح.
وعلقت الصحيفة "إن الرياض ترفض وجود نسخة مشابهة لمليشيا الحوثي في المحافظات الشرقية اليمنية.
وأضافت " إنَّ المجلسَ الانتقاليَّ يتحمَّل مسؤوليةَ التجاوزات التي ارتكبتها قواتُه خلالَ الأيام الماضية في حضرموت، وما حدثَ من اعتقالات أو إخفاء قسري ونهبٍ وإخلاء للمنازل بالقوة، وهي أفعالٌ مقلقة وتتقاطع مع ممارساتِ الميليشيا الحوثية، ما يجعلُ رفضَ الرياض قاطعاً لأي محاولة لاستنساخِ هذا النموذج في الجنوب أو الشرق.
وقالت الصحيفة صباح الجمعة، في مقال رأي للصحفي زيد بن كمي حمل عنوان: "ماذا يحدث في حضرموت": "إن المجلس الانتقالي يتحمَّل مسؤوليةَ التجاوزات التي ارتكبتها قواتُه خلالَ الأيام الماضية في حضرموت، وما حدثَ من اعتقالات أو إخفاء قسري ونهبٍ وإخلاء للمنازل بالقوة".
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الممارسات "أفعالٌ مقلقة وتتقاطع مع ممارساتِ الميليشيا الحوثية، ما يجعلُ رفضَ الرياض قاطعاً لأي محاولة لاستنساخِ هذا النموذج في الجنوب أو الشرق".
وذكرت الصحيفة "القضية ـ كما تراها الرياض ـ تخصُّ أبناءَ الجنوب بكلّ تنوّعهم، ومن غيرِ المقبول تحويلُها إلى ذريعةٍ لفرض السّيطرةِ أو تغيير الوقائعِ بالقوة"، مشددة على أن "أيَّ محاولةٍ لفرض السَّيطرة عَنْوَةً على محافظةٍ بحجم حضرموتَ مجردَ اصطدامٍ بتاريخ لا يقبل الهيمنةَ المفاجئةَ ولا التحولات القسريَّة.
ووصفت الصحيفة تحركات الانفصاليين "التَّحركاتُ الأحاديَّة التي قامَ بها المجلسُ الانتقالي في حضرموتَ قبل أيامٍ هيَ محاولةٌ لخلق واقع يتجاوز المجتمعَ المحلي وتوازناته، متجاهلاً الطبيعةَ الخاصةَ لهذه المنطقة، التي طالمَا حافظت على مسافةٍ سياسيةٍ عن مراكزِ التوتر".
وأكدت أن موقف الرياض رافض بوضوح لكل تحركات الانفصاليين الأحادية "حيث أعلنت بوضوح رفضها القاطع لسيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت، وعدّت ذلك خرقاً مباشراً للمرحلة الانتقالية وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، ومحاولة تستدعي مواجهةً سياسية لا تُبنَى على منطق السلاح".
كما أشارت الصحيفة إلى الموقف السعودي الداعي إلى ضرورة انسحابِ قوات المجلسِ الانتقالي من محافظتي حضرموتَ والمهرة، وعودةِ الأوضاع إلى ما كانت عليه، وتسليمِ المواقع والمعسكراتِ إلى قوات درع الوطن، موضحة أن هذا الإصرارُ ليس مجرد إجراءٍ عسكري، بل محاولةٌ لقطع الطّريق أمام تكرار نماذجِ انفلاتٍ مشابهة شهدها اليمنُ خلالَ العقد الماضي، ولمنعِ انزلاقِ حضرموتَ إلى فوضَى لا طاقة لها بها.