يمانيون/ البيضاء

شهدت محافظة البيضاء اليوم الجمعة ، مسيرات جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات استمرارًا لنصرة غزة واحتفالًا بهزيمة الأمريكي تحت شعار “لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”.
ورفعت الحشود في المسيرات التي تقدّمها محافظ البيضاء عبدالله إدريس وعضو مجلس الشورى عبدالله المظفري ووكلاء المحافظة عبدالله الجمالي وزين الريامي ويحيى المنصوري وصالح المنصوري وصالح الجوفي وأحمد السيقل وعلي السقاف وقيادات محلية وتنفيذية، العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات منددة باستمرار العدوان الصهيوني، على غزة.


وأكدت الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي في مساندة الأشقاء في غزة مهما كانت التضحيات، ومواصلة التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدوان الأمريكي الذي أعلن وقف عملياته الإجرامية المساندة للصهاينة.
وأشار المشاركون، إلى أن خروجهم اليوم للاحتفال بفشل العدوان الأمريكي على اليمن وتحديا للعدوان الصهيوني وثباتا على الموقف الحق ونصرة ومؤازرة للشعب الفلسطيني ومجاهديه.
وأكد بيان صادر أن العدوان الأمريكي، تلّقى هزيمة على أيدي المجاهدين من يمن الإيمان والحكمة وأعلن وقف عدوانه على اليمن بفضل الله تعالى ودون أن يحقق أي من أهدافه وتخليه عن الكيان الصهيوني.
وبارك البيان للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة وكل أحرار الأمة والعالم، فشل العدوان الأمريكي وغطرسته وسقوط أهدافه.
وأشار إلى التأكيد على الموقف اليمني المدافع عن غزة والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه ولا مساومة فيه وأن الشعب اليمني لن يترك غزة وحدها ولن يتخلى عن موقفه الديني والأخلاقي والإنساني مهما كانت التضحيات.
وبارك أبناء البيضاء عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي، الإسرائيلي والتي كانت من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد وحققت نجاحًا كبيرًا بفضل الله، مؤكدين التحدي الواضح والصريح للعدو الصهيوني المجرم والاستمرار في مواجهته بكل قوة دون تهاون.
كما أكد البيان استمرار تطوير القدرات وتصعيد المواجهة مع العدو الصهيوني في كل الميادين والمجالات، والجهوزية في حال عودة العدوان الأمريكي، بالاعتماد والتوكل على الله.
ولفت البيان إلى أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما كانت جسيمة، فإن ثمن الاستسلام أكبر وأخطر، وما يقدّمه الشعب اليمني من تضحيات وما يتعرض له من معاناة فهي في سبيل الله، وأن ثمار التضحيات هي الخير والعز والكرامة للأمة.
وأشاد البيان بدور الأشقاء في سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة وعملهم على إطفاء الحروب التي تستهدف المنطقة وتؤثر على استقرارها، معبرًا عن الأسف لما وصلت إليه مواقف الأنظمة العربية والإسلامية التي تجاوزت مربع التخاذل إلى التآمر على شعوبها.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان الأمریکی

إقرأ أيضاً:

اليمن جبهة متقدمة في معركة الأمة لمواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي

الثورة نت /..

في إطار موقف اليمن الثابت، والمنسجم مع معطيات المرحلة وتداعيات التصعيد الصهيوني على غزة وإيران، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها ستستهدف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حال تورطت واشنطن في أي هجوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

يأتي هذا القرار في توقيت دقيق وحساس للغاية، ليؤكد أن اليمن حاضر دومًا في معركة الأمة، وأن قضاياها لا تتجزأ بدءًا من فلسطين إلى لبنان وسوريا، وصولًا إلى إيران، التي تواجه اليوم عدوانًا صهيونيًا أمريكيًا صارخًا.

موقف صنعاء لم يكن طارئًا ولا رد فعل عابر، وإنما هو امتداد لمبدأ راسخ في مواجهة الهيمنة، ورفض الوصاية، والانتصار للمستضعفين، فالقضية الفلسطينية لم تكن يومًا شأنًا منفصلًا عن مشروع التحرر العربي والإسلامي من قوى الطغيان العالمي، كما أن العدوان على إيران لا يُفهم خارج سياق المعركة الكبرى بين محور المقاومة ومشروع الاستكبار.

فالكيان الصهيوني، ومنذ لحظة زرعه في جسد الأمة قبل ثمانين عامًا، لم يتوقف عن زرع الفتن وإشعال الحروب في المنطقة، تحت مظلة الدعم الأمريكي والغربي، وبغطاء وتواطؤ أنظمة عربية مطبّعة.

لقد تجاوز إجرام الكيان الصهيوني، حدود فلسطين، ليطال لبنان وسوريا والعراق واليمن، وها هو اليوم يعتدي على إيران بشكل مباشر، متحديًا كل الأعراف والمواثيق الدولية، ومرتكبا جرائم حرب مكتملة بذرائع واهية لا تستند إلى أي شرعية.

إسرائيل، التي يقودها اليوم أقصى طيف التطرف الصهيوني بقيادة نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، باتت تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن المنطقة، بسلوكها العدواني، وتحركاتها الاستفزازية، ومشروعها القائم على الدم والتوسع والاحتلال.

التغول الصهيوني ما كان له أن يستمر لولا تواطؤ الأنظمة العميلة، والصمت الدولي المشين، والعجز الأممي المعيب والعاجز عن كبح جماح هذا الكيان، الذي لم يترك دولة عربية إلا وتدخل في شؤونها، أو استهدفها أمنياً وعسكرياً.

ويرى مراقبون أن العدوان على إيران يمثل ذروة التهور الإسرائيلي، ومحاولة يائسة للهروب من أزماته الداخلية، وجر المنطقة إلى حرب شاملة، غير مدرك أن محور المقاومة اليوم بات أكثر جهوزية، وأشد بأسًا، وأعمق تنسيقًا من أي وقت مضى.

تلقى الكيان الصهيوني خلال الأسبوع الأول من عدوانه على إيران، ضربات نوعية موجعة لمنظومته العسكرية والأمنية، إلا أن عنجهيته لم تنكسر بعد، وإنما تمادى في تدخلاته على معظم الدول العربية والإسلامية، استمرارًا لسلوكه الإرهابي.

والمؤكد أن المشروع الصهيوني، الأمريكي، القائم على الحروب والإرهاب والاحتلال والغطرسة، لن يقود سوى لمزيد من الصراع والأزمات في المنطقة والعالم، طالما استمر العالم في التغاضي عن جرائم الكيان الصهيوني واعتداءاته السافرة على سيادة وأمن الشعوب بغطاء ودعم أمريكي واضح.

ومع دخول أمريكا على خط العدوان لصالح إسرائيل، كان لابد أن تتحرك كل جبهات المواجهة والإسناد، وعلى رأسها الجبهة اليمنية الداعمة والمناصرة لقضايا الأمة، والتي أكدت بوضوح أن معركة البحر الأحمر ستكون حاضرة، إذا اقتضى الموقف ذلك.

فاليمن، الذي قال وفعل في كل ميادين المواجهة، لا يمكن أن يضع سلاحه أو يقف متفرجًا إزاء أي عدوان على أية دولة عربية أو إسلامية، وهو ما أكدته القوات المسلحة بأنها ستقف إلى جانب أي بلد عربي أو إسلامي يتعرض لعدوان صهيوني.

خلاصة القول: المعركة مع الكيان الصهيوني وحلفائه ليست خيارًا، وإنما مسؤولية تتولاها شعوب حرة ترفض الاستعباد والاستبداد، وتؤمن بأن التحرر لا يأتي إلا من فوهة البندقية، والسيادة لا تُستجدّى، بل تنتزع.

سبأ

مقالات مشابهة

  • استشهاد وإصابة61 مواطنا بنيران العدو السعودي الأمريكي الصهيوني في صعدة
  • استشهاد طفل برصاص العدو الصهيوني شرقي رام الله
  • اليمن جبهة متقدمة في معركة الأمة لمواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي
  • بوتين يناقش مع عراقجي العدوان الأمريكي الصهيوني على إيران
  • اللجنة الوطنية للمرأة تدين العدوان الصهيوني الأمريكي على إيران
  • الحوثي يتوعد بـرد مناسب على العدوان الأمريكي في إيران
  • وقفة تضامنية في المهرة نصرة لفلسطين وتأييداً لإيران في مواجهة العدوان الصهيوني
  • “الجبهة الشعبية” تثمن موقف اليمن بشأن العدوان الصهيوني على إيران
  • القوات المسلحة: سنستهدف السفن والبوارج الأمريكية في حال تورط الأمريكي في العدوان على إيران
  • الكيان الصهيوني يُواصل الهدم في جنين ويُحول منازل لثكنات عسكرية في عنزا