خروج جماهيري كبير في البيضاء نصرةً لغزة واحتفالاً بهزيمة العدو الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
يمانيون/ البيضاء
شهدت محافظة البيضاء اليوم الجمعة ، مسيرات جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات استمرارًا لنصرة غزة واحتفالًا بهزيمة الأمريكي تحت شعار “لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”.
ورفعت الحشود في المسيرات التي تقدّمها محافظ البيضاء عبدالله إدريس وعضو مجلس الشورى عبدالله المظفري ووكلاء المحافظة عبدالله الجمالي وزين الريامي ويحيى المنصوري وصالح المنصوري وصالح الجوفي وأحمد السيقل وعلي السقاف وقيادات محلية وتنفيذية، العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات منددة باستمرار العدوان الصهيوني، على غزة.
وأكدت الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي في مساندة الأشقاء في غزة مهما كانت التضحيات، ومواصلة التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدوان الأمريكي الذي أعلن وقف عملياته الإجرامية المساندة للصهاينة.
وأشار المشاركون، إلى أن خروجهم اليوم للاحتفال بفشل العدوان الأمريكي على اليمن وتحديا للعدوان الصهيوني وثباتا على الموقف الحق ونصرة ومؤازرة للشعب الفلسطيني ومجاهديه.
وأكد بيان صادر أن العدوان الأمريكي، تلّقى هزيمة على أيدي المجاهدين من يمن الإيمان والحكمة وأعلن وقف عدوانه على اليمن بفضل الله تعالى ودون أن يحقق أي من أهدافه وتخليه عن الكيان الصهيوني.
وبارك البيان للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة وكل أحرار الأمة والعالم، فشل العدوان الأمريكي وغطرسته وسقوط أهدافه.
وأشار إلى التأكيد على الموقف اليمني المدافع عن غزة والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه ولا مساومة فيه وأن الشعب اليمني لن يترك غزة وحدها ولن يتخلى عن موقفه الديني والأخلاقي والإنساني مهما كانت التضحيات.
وبارك أبناء البيضاء عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي، الإسرائيلي والتي كانت من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد وحققت نجاحًا كبيرًا بفضل الله، مؤكدين التحدي الواضح والصريح للعدو الصهيوني المجرم والاستمرار في مواجهته بكل قوة دون تهاون.
كما أكد البيان استمرار تطوير القدرات وتصعيد المواجهة مع العدو الصهيوني في كل الميادين والمجالات، والجهوزية في حال عودة العدوان الأمريكي، بالاعتماد والتوكل على الله.
ولفت البيان إلى أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما كانت جسيمة، فإن ثمن الاستسلام أكبر وأخطر، وما يقدّمه الشعب اليمني من تضحيات وما يتعرض له من معاناة فهي في سبيل الله، وأن ثمار التضحيات هي الخير والعز والكرامة للأمة.
وأشاد البيان بدور الأشقاء في سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة وعملهم على إطفاء الحروب التي تستهدف المنطقة وتؤثر على استقرارها، معبرًا عن الأسف لما وصلت إليه مواقف الأنظمة العربية والإسلامية التي تجاوزت مربع التخاذل إلى التآمر على شعوبها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی
إقرأ أيضاً:
مقطع مصور يوثق تنكيل قوات العدو الصهيوني بأسرى فلسطينيين قبيل تحررهم
الثورة نت/وكالات وثق مشهد مؤلم تم تداوله في وسائل الإعلام العبرية يظهر تنكيل قوات أمن سجون العدو الإسرائيلي بأسرى فلسطينيين، يجري تجميعهم في سجن النقب الصحراوي، تمهيدا للإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وحسب موقع فلسطين أونلاين، اليوم الأحد،يظهر في المقطع المصور مجموعة من الأسرى الفلسطينيين، وهم مقيدو الأيدي إلى الخلف، ويجبرون على المشي في طابور معصوبي الأعين، ورؤوسهم منحنية نحو الأسفل، في حين يحيط بهم جنود وعناصر من قوات العدو. قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، إن الفيديو يوثق مشهدا مؤلما يظهر تنكيل العدو بوحشية بأسرى من المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل. وذكر أن جيش العدو الإسرائيلي داهم منزل عائلة الأسير مراد ادعيس، المقرر الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل، خلال اقتحام منطقة بيت عِمرة جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة. في حين كتب أمجد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن الفيديو يشير إلى أسرى من ذوي الأحكام المؤبدة ويجري نقلهم إلى سجن النقب تمهيدا لإبعادهم إلى غزة ضمن الصفقة. بدوره قال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، إن ما بثه الإعلام الإسرائيلي من مشاهد تظهر التنكيل والاعتداء والحط من كرامة وآدمية الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم في صفقة التبادل المرتقبة يثبت مجددًا وأمام مرأى العالم ومسمعه أن العدو فاق النازية والفاشية بإجرامه. ودعا المركز إلى توفير حماية دولية عاجلة لآلاف الأسرى الذين يتعرضون لـ”إرهاب دولة” منظم ويتم رعايته من أعلى المستويات السياسية والأمنية الإسرائيلية. ونقلت وكالة الأناضول، عن شهود عيان قولهم إن قوات العدو اقتحمت منازل عدة أسرى في أنحاء الضفة لتحذيرهم من إبداء أي مظاهر احتفالية بتحرر ذويهم، ومنها منزلا الأسيرين خليل أبو عرام، وطالب مخامرة من بلدة يطّا جنوبي مدينة الخليل. ومن المقرر أن يطلق العدو وفق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى نحو 1700 أسيراً من قطاع غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الجمعة الماضية، بعد أن أقرت حكومة العدو الاتفاق فجرا.