الثورة نت/..

شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم مسيرة ووقفة تأكيدًا على استمرار نصرة غزة واحتفالًا بهزيمة أمريكا تحت شعار “لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”.

ففي ساحتي جولة الصماد بعزلة الهجر وسوق الخزج بالكعبين بعزلة اليوسفيين في مديرية القبيطة، أُقيمت مسيرة ووقفة جماهيرية حاشدة، شارك فيها وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة بالمحافظة جميل الصوفي وعضو رابطة علماء اليمن فاروق القباطي، ومدير مديرية القبيطة وحيد الخضر ومسؤول الإرشاد علي الكرار وشخصيات اجتماعية ووجهاء وقيادات عسكرية وأمنية.

وردد المشاركون، هتافات وشعارات ساخطة عن استمرار جرائم العدو الأمريكي، والصهيوني في غزة وكل فلسطين، معبرين عن الحمد والشكر والثناء لله تعالى الذي كسر طغيان وتكبر رأس الكفر والإجرام “أمريكا”، بإيقاف عدوانها على اليمن.

وجددّ بيان صادر عن المسيرة والوقفة، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المدافع عن غزة والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه ولا مساومة فيه ولن يتم ترك غزة وحدها أو التخلي عن الموقف اليمني الديني والأخلاقي والإنساني والأخوي مع الأبطال في فلسطين.

وأشار إلى استمرار تطوير كل القدرات العسكرية وتصعيد المواجهة مع العدو في كل الميادين والمحالات، والجهوزية والاستعداد لأي عودة للعدوان الأمريكي على بلدنا بالتوكل على الله والاعتماد عليه والوثوق بوعوده.

وأوضح البيان أن الله ثبت الأقدام وربط على القلوب وأعطى المعنويات العالية وهو من قذف في قلوب الأعداء الرعب والخوف وكف أيديهم وأوهن كيدهم، وأفشل أهدافهم.

وبارك عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي والتي كان أبرزها استهداف مطار اللد، وحققت نجاحاً كبيراً بفضل الله عز وجل، معبرًا عن عظيم الثناء والامتنان لله العلي العظيم الذي كسر طغيان وتكبر رأس الكفر والإجرام “أمريكا”، على أيدي المجاهدين من أبناء يمن الإيمان والحكمة، ما جعله يعلن وقف عدوانه على بلدنا دون أن يحقق أي من أهدافه.

وأكد البيان استمرار تحدي الشعب اليمني الواضح والصريح للعدو الإسرائيلي المجرم ومواجهته بكل قوة وعزم دون تهاون أو تراجع.

وأفاد البيان بأن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما كانت جسيمة، فإن ثمن الاستسلام أكبر وأخطر، وما يقدّمه الشعب اليمني من تضحيات وما يتعرض له من معاناة فهي في سبيل الله، وأن ثمار التضحيات هي الخير والعز والكرامة للأمة.

وعبر البيان عن الأسف لما وصل إليه حال بعض الأنظمة العربية والإسلامية والجهات التي لم تكتفِ بالتخاذل أمام قضايا ومعاناة أمتها، بل صارت تسعى لاستهداف شعوبها، والتحريض عليها، والانخراط مع مؤامرات الأعداء ضدها.

وأثنى بيان المسيرات على دور الأشقاء في سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة، وعملهم على إطفاء الحروب التي تستهدف شعوب المنطقة، وتؤثر على استقرارها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

دي فانس يتهرب .. غموض في واشنطن بشأن مصير اليورانيوم الإيراني رغم تأكيد ترامب | تقرير

تهرّب نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، من الإجابة المباشرة على سؤال حول ما إذا كانت إدارة ترامب تعرف موقع اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب. 

ويأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربات الأمريكية التي نُفّذت يوم السبت "دمرت بالكامل وبشكل تام" المنشآت النووية الإيرانية، بينما صرّح رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كاين، صباح الأحد، بأن الوقت لا يزال مبكراً للغاية للحكم على ما إذا كانت إيران تحتفظ بأي قدرات نووية متبقية.

وعندما سُئل فانس في مقابلة تلفزيونية على قناة "فوكس نيوز"، عن موقع اليورانيوم، قال إن "السؤال الأهم ليس مكانه، بل الهدف كان دفن اليورانيوم، وأعتقد أننا فعلاً دفنّاه". 

رويترز: رئيس الوزراء القطري حصل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيلالتنفيذ خلال 6 ساعات .. ترامب: التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

وفي السياق ذاته، نقلت شبكة "سي إن إن" أن التقييمات الأولية تثير تساؤلات حول ما إذا كانت الضربات الأمريكية قد دمّرت فعلاً الجزء الأكبر من المواد النووية المخصبة لدى إيران.

وأضاف فانس: "كان هدفنا هو القضاء على عملية التخصيب، والقضاء على قدرتهم على تحويل الوقود المخصب إلى سلاح نووي. أعتقد أن هذه النقطة شديدة الأهمية". 

وتابع موضحاً: "إذا كانت إيران قد نقلت بالفعل اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، فإن القلق الأكبر – وهو ما سعينا لتدميره – يتمثل في قدرتهم على مواصلة التخصيب. فإذا كانوا يمتلكون يورانيوم مخصباً بنسبة 60%، ولكن دون قدرة على رفع التخصيب إلى 90%، ولا قدرة على تحويله إلى سلاح نووي، فإنهم عملياً عاجزون عن إنتاج قنبلة نووية".

ومن جانبه، واصل ترامب الإشادة بالضربات الأمريكية على إيران، وكرر عدة مرات أن المواقع النووية الرئيسية قد "تم تدميرها بالكامل". 

غير أن تقارير أخرى تشير إلى أن الولايات المتحدة امتنعت عن استخدام أقوى قنابلها في واحدة من ثلاث منشآت مستهدفة في العملية، ما يثير الشكوك حول ما إذا كانت الضربات قد أنجزت المهمة بالكامل بالفعل.

طباعة شارك جي دي فانس الرئيس الأمريكي نائب الرئيس الأمريكي اليورانيوم الإيراني دونالد ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين إيران

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: انتصرنا وأجبرنا العدو على وقف عدوانه
  • إيران: القوات المسلحة يدها على الزناد ولا تثق بكلام الأعداء
  • لبنان.. استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال
  • دي فانس يتهرب .. غموض في واشنطن بشأن مصير اليورانيوم الإيراني رغم تأكيد ترامب | تقرير
  • استمرار مكوث الهواء الحار بالقرب من المملكة.. هل يُنذر بأجواء حارة بقية الشهر؟
  • قيادي بالجبهة الوطنية: أمريكا تتعمد استمرار دوامة العنف بضربها منشآت إيران النووية
  • انطلاق مسيرة حاشدة في الرباط نصرة لفلسطين وتنديدا بالتطبيع
  • “نحن أولو قوة وأولو بأس شديد” .. البأس اليمني بين النص القرآني والتاريخ الإسلامي
  • قائد أركان كتائب القسام يعبر عن الفخر بموقف اليمن البطولي في نصرة غزة
  • قائد هيئة أركان القسام يبعث برسالة إلى نظيره اليمني: “رسالتكم وصلت”